(قراءة إستراتيجية في معركة طوفان الأقصى) ندوة في ثقافي أبو رمانة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
نظمت مؤسسة القدس الدولية _ سورية واللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني، وفصائل المقاومة الفلسطينية اليوم ندوة بعنوان “قراءة إستراتيجية في معركة طوفان الأقصى”، وذلك في المركز العربي الثقافي في أبو رمانة بدمشق.
وبين مدير عام مؤسسة القدس الدولية _ سورية الدكتور خلف المفتاح الذي أدار الندوة أن القراءة الإستراتيجية لهذا الحدث في سياقه التاريخي وتداعياته ومؤثراته على ما يجري في قطاع غزة تؤكد أن المقاومة هزمت العدو الصهيوني وكسرت صورته التي شكلها عبر عشرات السنين بأنه لا يقهر، منوهاً بدور الإعلام والسياسة والقوة الشعبية والعسكرية في هزيمة المشروع الصهيوني.
ومن جهته، أكد عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة رامز مصطفى على التأثير الكبير لمعركة طوفان الأقصى على المستوى الإستراتيجي، وما حققته المقاومة في تغيير الواقع العربي والإقليمي والدولي، واطلاع الرأي العام العالمي على جرائم الاحتلال الصهيوني وممارساته الإجرامية الفاشية.
ولفت مصطفى إلى صمت المجتمع الدولي عن جرائم الاحتلال ضد الأطفال والنساء بضغط من الولايات المتحدة الأمريكية، مشيراً إلى ضرورة توحيد ساحات المقاومة لأن معركة طوفان الأقصى حققت إنجازات وغيرت معادلات الصراع وأظهرت بسالة وشجاعة أهلنا في قطاع غزة.
جيما ابراهيم
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
بن حبريش يصعد عسكريًا بإعلان المقاومة الشعبية في حضرموت
تشهد محافظة حضرموت تصاعدًا ملحوظًا في التوترات الأمنية والسياسية خلال الفترة الأخيرة، مع مخاوف متزايدة من انزلاق المحافظة نحو صراعات داخلية قد تهدد استقرارها وأمنها.
وأقرّ لقاء قبلي دعا إليه رئيس حلف قبائل حضرموت، عمرو بن حبريش، الخميس، التصعيد بكل الطرق والوسائل تحت شعار "الدفاع عن حضرموت وثرواتها".
اللقاء الذي عقد في منطقة العليب بهضبة حضرموت، شارك فيها زعماء قبليين ووجهاء وشخصيات اجتماعية، أكد أن المحافظة مستهدفة كأرض وثروة، وليس شخصًا أو جهة بعينها.
ووفقًا لإعلام حلف قبائل حضرموت، ناقش المجتمعون الأوضاع الراهنة والتطورات الأمنية الطارئة، خاصة دخول أعداد كبيرة من القوات القادمة من محافظات أخرى وانتشارها في مواقع كانت تُدار سابقًا من قبل قوات النخبة الحضرمية.
وخلال كلمته، شدد الشيخ عمرو بن حبريش على أن أبناء حضرموت ناضلوا وقدموا التضحيات من أجل مستقبل آمن، وليس لإعادة الهيمنة والسيطرة، مجددًا التأكيد على أن الحضارم “رجال دولة، لم يعتدوا على أحد، ولا يطمعون في أراضي غيرهم”. وأضاف: "نجتمع اليوم في ظل تهديدات تطال حضرموت وأمنها واستقرارها، وهو ما يستدعي التصدي لها بكل الوسائل وعدم التستر على المخاطر والمغالطات".
وأعرب رئيس الحلف عن استغرابه من استقدام ألوية وقوات من خارج المحافظة، مشيرًا إلى أن حضرموت نموذج للأمن والاستقرار يحظى بإشادة القيادات والجهات كافة. وأكد أن أهل المحافظة لن يقبلوا استمرار صمتهم حيال التحركات العسكرية القادمة من خارج حضرموت، على حد تعبيره.
وجاء في بيان اللقاء القبلي الإعلان الرسمي عن المقاومة بكل الوسائل للدفاع عن حضرموت وثرواتها، ودعوة جميع أبناء المحافظة لتلبية نداء "الواجب الوطني"، بالإضافة إلى مطالبة قيادات وأفراد قوات النخبة الحضرمية بالالتحاق بأهلهم لتجنب أن يكونوا أداة تسهّل مهام الجهات الطامعة في ثروات المحافظة.
ويأتي هذا الإعلان في وقت حذر فيه عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء فرج سالمين البحسني، من أن حضرموت تمر "بالمرحلة الأخطر منذ عقود"، داعيًا إلى وقف التصعيد والخطابات التي قد تدفع المحافظة نحو "صراع داخلي لا رابح فيه"، وسط مخاوف من احتقان سياسي واجتماعي في واحدة من أهم المحافظات النفطية في شرق اليمن.
وأكد أن أي محاولات للتحشيد أو استعراض القوة "لن تنتج إلا الفوضى"، وأن حقوق المحافظة "لن تُنتزع بالتناحر أو تحويلها إلى ورقة ضغط". ودعا جميع القيادات المحلية والعلماء ووجهاء القبائل والقادة الأمنيين إلى تحمل مسؤولياتهم وعدم الوقوف موقف المتفرج، مؤكدًا أن الحوار هو الطريق الوحيد لتجنيب المحافظة الانقسام، وأن حضرموت "أكبر من الصراعات والولاءات الضيقة".
وكانت السلطة المحلية في حضرموت أصدرت الأربعاء، بيانًا أكدت فيه أنها تتابع بقلق بالغ دعوات للحشد والتصعيد داخل المحافظة، محذرة من خطوات قد تدفع نحو الفوضى، ومشددة على أن القوات الشرعية هي الجهة الوحيدة المخوّلة بفرض الأمن، داعية المواطنين إلى رفض أي تحركات خارج إطار الدولة.