الحقيقة حول صرف دعم إضافي لمستفيدي الضمان الاجتماعي المطور بالمملكة مع دفعة شهر مارس
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
الضمان الاجتماعي المطور بالمملكة العربية السعودية يعد واحد من أهم البرامج بالمملكة، نظرا للدور الكبير الذي يقوم به هذا الدعم في المساهمة والعمل على توفير حياة كريمة لعدد كبير من شرائح المجتمع السعودي، حيث انتشرت تم خلال الأيام القليلة الماضية قيام بعض من الأشخاص بترديد ما مفاده أن هناك زيادة جديدة لمستفيدي الضمان الاجتماعي، والتي من المقرر أن يتم صرفها مع دفعة شهر مارس القادم، التي سيبدأ إيداعها اعتبارا من يوم غدا الخميس الموافق 29 فبراير 2024.
الحقيقة وراء إيداع دعم إضافي لمستفيدي الضمان المطور
هذا وقد قامت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة بالرد على ذلك وإيضاح الحقيقة بشأن إيداع دعم إضافي لمستفيدي الضمان الاجتماعي مع إيداع دفعة شهر مارس المقرر صرفها، وأوضحت الوزارة خلال ردها أن جميع ما يتم تداوله حول زيادات جديدة في الدعم هي مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة وليست حقيقية، مشيرة إلى أن دفعة هذا الشهر تأتي بالزيادة المقررة مؤخرا من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والتي تبلغ 20 % من قيمة الدعم.
موعد إيداع الضمان الاجتماعي المطور دفعة مارس
ومع التصريح السابق أكدت أيضا وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، أن إيداع الدفعة الجديدة من الضمان الاجتماعي المطور من المقرر أن يتم إيداعها في كافة حسابات المستفيدين البنكية اعتبارا من غد الخميس الموافق 29 فبراير 2024، نظرا لأن يوم 1 مارس يوافق الجمعة وهي عطلة رسمية في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، فضلا عن أن الوزارة حريصة على إيداع الدعم الخاص بجميع المستفيدين في أقرب وقت دون تأخير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لمستفیدی الضمان الاجتماعی الضمان الاجتماعی المطور
إقرأ أيضاً:
غولان: نتنياهو يبيع أمن إسرائيل مقابل يوم إضافي في الحكم
قال رئيس حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير غولان إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يروّج لتصور خطير جديد، وهو تسليم مليشيا في قطاع غزة مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية.
وأضاف غولان أنّ نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– يصنع قنبلة موقوتة جديدة في غزة بدلا من التوصل إلى صفقة وإعادة الرهائن، وإقامة ترتيبات مع ما أسماه "المحور السني المعتدل"، واستعادة الأمن للإسرائيليين.
وأشار غولان إلى أنّ هذا ليس خطأ، بل هو منهج، مضيفا أن نتنياهو يبيع أمن الشعب الإسرائيلي مقابل يوم إضافي في السلطة، ويجب إبعاده فورا عن دائرة اتخاذ القرار.
من جانب آخر، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن عضو في المجلس الوزاري الأمني المصغر قوله إن المجلس لم يوافق على تسليح مجموعات في غزة، لكنّ إسرائيل تعمل بالفعل على تأجيج الخلاف بين حركة حماس والمجموعات المسلحة الأخرى.
تسليح عصاباتوكانت الإذاعة الرسمية الإسرائيلية نقلت عن زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف، أفيغدور ليبرمان، قوله إن إسرائيل سلّمت أسلحة لعصابات في قطاع غزة بأمر من رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وتحدثت تقارير إعلامية إسرائيلية سابقة عن ظهور "مجموعات إجرامية مسلحة" بغزة، تعمل بحماية الجيش الإسرائيلي، وتهاجم الفلسطينيين.
إعلانوقال ليبرمان لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن "إسرائيل نقلت بنادق هجومية وأسلحة خفيفة إلى مليشيات إجرامية في غزة"، مؤكدا أن هذه الخطوة تمت "بأوامر من نتنياهو".
وأضاف أن تسليح عصابات إجرامية في غزة لم يحصل على مصادقة المجلس الوزاري المصغر، مؤكدا أن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) يعلم بالأمر.
ووجهت حركة حماس في أكثر من مناسبة اتهامات مباشرة لما وصفتها بـ"عصابات مسلحة" مدعومة من إسرائيل تنهب المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل غزة، في ظل حصار إسرائيلي خانق.
وخلفت حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة، بدعم أميركي، نحو 180 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال.