أذاعت فضائية يورونيوز عربية، لقطات أظهرت بدء مسيرة من حدود حدود نظمها متظاهرون إسرائيليون اليوم ومن المقرر أن تمتد لأربعة أيام حتى تصل إلى مدينة القدس المحتلة للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس والفصائل الفلسطينية.

في الوقت نفسه تستمر المفاوضات بين الحكومة الإسرائيلية وحركة المقاومة الفلسطينية حماس والفصائل الفلسطينية بوساطات إقليمية ودولية من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وصفقة تبادل للرهائن والأسرى.

وتحركت المسيرة من موقف سيارات بمستوطنة رعيم حيث أقيم المهرجان الموسيقي الذي تعرض للهجوم الذي قادته حماس على مستوطنات غلاف غزة يوم 7 اكتوبر الماضي.

ومن المقرر أن تنتهي المسيرة مساء يوم السبت المقبل في القدس المحتلة، وستعقبها مسيرة حاشدة تطالب بالإفراج عن المحتجزين.

إطلاق سراح عدد كبير من الرهائن

وجرت مسيرة سابقة استمرت أربعة أيام في نوفمبر الماضي، قبل آخر وقف للقتال للحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع، وأعقبها إطلاق سراح عدد كبير من الرهائن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: متظاهرون إسرائيليون مدينة القدس الرهائن الفصائل الفلسطينية الأسرى

إقرأ أيضاً:

خطة إسرائيل ورد حزب الله المحتمل.. هل تشتعل حرب على غرار ما حصل بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر الماضي؟

(CNN)-- الهجمات الإسرائيلية الجريئة والمنسقة، التي استهدفت أعضاء حزب الله بمتفجرات مخبأة داخل أجهزة الاستدعاء "البيجر" وأجهزة الاتصال اللاسلكي، دفعت الشرق الأوسط مرة أخرى إلى حافة صراع أوسع بعد مرور عام تقريبًا على هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول على إسرائيل والذي أسفر عن في الحرب في غزة.

صورة تعبيرية لضابطة المخابرات العسكرية الإسرائيلية السابقة، ساريت زيهافي، تتحدث خلال عرض لوسائل الإعلام حول أسلحة حزب الله المتمركز في لبنان ومداهاCredit: JALAA MAREY/AFP via Getty Images)

وينصب التركيز الآن على التحركات التالية لحزب الله وإسرائيل، حيث من المقرر أن يعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة جلسة طارئة، الجمعة، لمناقشة الوضع، ولا تزال هناك حالة من عدم اليقين بشأن ما إذا كانت الهجمات الإسرائيلية هي مقدمة لغزو بري عبر حدودها الشمالية إلى لبنان، وإلى أي مدى يستطيع حزب الله المدعوم من إيران، وهو أحد أقوى القوات شبه العسكرية في المنطقة، الرد حتى مع تعهد زعيمه بإنهاء الحرب بالقول "سيأتي الحساب".

ما هي خطة إسرائيل؟

أبدت إسرائيل استعدادها للحرب مع حزب الله، وتحذير وزير الدفاع الإسرائيلي من أن "حقبة جديدة" من الحرب قد بدأت أعقبها تأكيد الجيش أن قائده الأعلى قد "أكمل الموافقة على خطط الساحة الشمالية" على طول الحدود اللبنانية.

وتأتي إعادة التركيز شمالًا بعد أن جعلت إسرائيل هدفًا جديدًا للحرب هو إعادة السكان النازحين إلى منازلهم بالقرب من الحدود الشمالية بعد إجلائهم بسبب هجمات حزب الله.

كيف يمكن لحزب الله أن يرد؟

ألمح الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله إلى الانتقام من الهجومين، لكن من غير الواضح ما هي القدرة التي قد تمتلكها المجموعة إذا أصيب العديد من أعضائها ولم تعد طرق الاتصال الرئيسية موثوقة، ورغم الضعف الذي يبدو عليه حزب الله، إلا أنه لا يزال يُعتقد أنه المجموعة غير الحكومية الأكثر تسليحا في العالم، مع ترسانة متطورة على نحو متزايد لديها القدرة على إلحاق أضرار كبيرة بإسرائيل.

ومع ذلك، هناك دلائل على أن المجموعة السرية بالفعل ربما تكون قد تم دفعها إلى التكتم أكثر والتعامل بسرية أوسع.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. مستوطنون إسرائيليون يهرعون إلى الملاجئ بعد هجوم صاروخي من لبنان
  • الآلاف يتظاهرون في تل أبيب للمطالبة بإبرام اتفاق للإفراج عن المحتجزين
  • بعد عام ونصف.. إطلاق سراح الطيار النيوزيلندي المتحجز لدى متمردين في إندونيسيا
  • مندوبة سويسرا لدى مجلس الأمن: يجب تحقيق وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين
  • الأمم المتحدة: يجب وقف إطلاق النار في غزة فورا والإفراج عن المحتجزين
  • أول تعليق من حماس على "ممر السنوار الآمن"
  • خطة إسرائيل ورد حزب الله المحتمل.. هل تشتعل حرب على غرار ما حصل بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر الماضي؟
  • “هآرتس” تكشف تفاصيل الاقتراح الإسرائيلي للاتفاق مع “حماس” الذي قدم إلى الولايات المتحدة
  • كبرى المنظمات الدولية تطالب الحوثيين بإطلاق سراح موظفي الإغاثة
  • عائلات المحتجزين الأميركيين بغزة تحمّل نتنياهو مسؤولية مصير أبنائهم