محمد سامي.. حكاية فنان يحول الحروف العربية إلى لوحات فنية منوعات الاسبوع
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
منوعات الاسبوع، محمد سامي حكاية فنان يحول الحروف العربية إلى لوحات فنية،تخرج من مدرسة فنية غير تقليدية وهي التايبوجرافيك ، وتخصص في البورتريه التايبوجرافي، .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر محمد سامي.. حكاية فنان يحول الحروف العربية إلى لوحات فنية، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
تخرج من مدرسة فنية غير تقليدية وهي «التايبوجرافيك»، وتخصص في البورتريه التايبوجرافي، واستطاع دمج جماليات الخط العربي بفن الرسم، مع توضيح قوي لخلق صورة مذهلة، غالبًا ما تكون محملة بالمعنى مثل المقولات الشهيرة أو اسم صاحب الصورة.
الفنان محمد سامي، عبقري في فن الرسم والذي استطاع أن يجمع بين جمال الحروف العربية أو الأجنبية مع فن الرسم، نظرا لأنه يعشق فن الخط العربي والرسم معًا ولذلك حرص على أن يجمع بينهما في لوحاته.
محمد سامي ابن محافظة الشرقية، كشف أنه يحاول صقل موهبته بالتركيز على الفن، عن طريق ممارسته بشكل مستمر للوصول للاحترافية والإبحار في مدارس الفنون التشكيلية العديدة، لافتا إلى أن الفن الذي يمارسه هو فن تنظيم وتنسيق الكتابات داخل التصميم، ويتضمن تصغير وتكبير لأحجام الحروف أو تغيير للمسافات بين الحروف والسطور.
"سامي" أوضح أن الغرض من فنه هو توصيل رسالة محددة في التصميم، سواء كان مكتوبًا أو مرسومًا باليد أو من خلال الكمبيوت، مشيرا إلى أن لوحته الأخيرة التي تضمنت رسم بورتريه بالحروف العربية، استطاع أن يدمج فيها بين الخط الديواني وخط الوسام، إيمانا منه بأن الخط الديواني هو موسيقى الخطوط العربية وروح الإبداع.
وأشار "سامي" إلى أن التحاقه بالدراسة في معهد الخطوط العربية كانت البداية الحقيقية له، لافتا إلى أن الهواية يجب أن تصقل وتكتمل بالدراسة، وخلال دراسته بالمعهد أيقن تماما أن الدراسة مهمة جدا لتنمية وصقل الهواية، ففي المعهد درس جميع أنواع الخطوط وطريقة الكتابة الصحيحة وأنواع الأقلام والأحبار وأتقن كتابة جميع الخطوط.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس محمد سامی إلى أن
إقرأ أيضاً:
«الشارقة القرائي» ينمّي مهارات الرسم لدى الأطفال
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي أجواء تفاعلية مفعمة بالحيوية والإبداع، تعلّم الأطفال المشاركون في مهرجان الشارقة القرائي للطفل أساسيات رسم الحيوانات الأليفة، خلال ورشة فنية بعنوان «الحيوان الأليف»، استضافها معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل، وقدمها الرسام المكسيكي لويس ميغيل سان فيسينتي أوليفيروس، الفائز بالمركز الأول في جائزة المعرض لهذا العام.
جاءت الورشة ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة من المهرجان، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب في مركز إكسبو الشارقة حتى 4 مايو المقبل، تحت شعار «لتغمرك الكتب»، وهدفت إلى تنمية المهارات الفنية لدى الأطفال، وتحفيزهم على التعبير الإبداعي من خلال الرسم.
بدأ المشاركون برسم الخطوط الأساسية لحيواناتهم المفضلة، مثل الأسماك، ونجوم البحر، والقطط، مستخدمين أقلام الرصاص، ثم انتقلوا إلى تلوينها بألوان الأكريليك، مع تطبيق تقنيات مزج الألوان، وتعلّم خطوات تنظيف الأدوات بين الألوان المختلفة.
وخلال الورشة، تحدث لويس ميغيل سان فيسينتي، الذي نشر أكثر من 17 كتاباً مصوراً في دول منها إسبانيا، الصين، روسيا، والولايات المتحدة، عن أهمية الفنون في حياة الطفل، قائلاً: «الرسم ليس مجرد مهارة، بل وسيلة للتعبير عن الذات، والخيال، والمشاعر، وكثير من الأطفال يحبون الرسم لكنهم لا يجدون المساحة أو الأدوات المناسبة، وهنا تأتي أهمية المهرجان في توفير هذه البيئة الملهمة التي تحتضن الفن والكتاب في آنٍ واحد».
ويضم مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025 أكثر من 1024 فعالية فنية وثقافية وترفيهية، تشمل 600 ورشة عمل، و85 عرضاً مسرحياً وجوالاً، و85 ورشة طهي، و30 عرضاً حياً، ويستضيف 133 ضيفاً من 70 دولة، بمشاركة 122 دار نشر من 22 دولة.