مدير التأهيل بـ«التضامن»: برنامج «كرامة» يغطي 1.1 مليون من «ذوي الهمم» سنوياً بـ8 مليارات جنيه (حوار)
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال خليل محمد، مدير إدارة التأهيل بوزارة التضامن الاجتماعى، إن الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة لهم نصيب الأسد فى خدمات الدعم النقدى، حيث يغطى برنامج «كرامة» مليوناً و100 ألف شخص من ذوى الهمم بتكلفة سنوية تُقدر بـ8 مليارات جنيه. وأضاف «خليل»، أن بطاقة الخدمات المتكاملة هى الوسيلة الوحيدة المعتمدة لإثبات الإعاقة.
أجرى الحوار: كريم رومانى ما أهمية بطاقة الخدمات المتكاملة؟
- هى التزام تختص به وزارة التضامن الاجتماعى بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان، وفق قانون حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة 10 لسنة 2018، الذى ألزم بإصدارها للأشخاص ذوى الهمم، وهى الوسيلة الوحيدة المعتمدة لإثبات الإعاقة ودرجتها وتُسهل تعامل الشخص لدى كافة الجهات سواء حكومية أو غير حكومية.
فيمَ تتمثل الخدمات التى توفرها الوزارة بهذه البطاقة؟
- تقدم الدولة العديد من الخدمات لحامليها، كصرف أدوية أو توقيع الكشف الطبى فى أقرب مركز لمحل سكن الشخص، أو العلاج على نفقة الدولة أو صرف مكملات غذائية، وفى مجال التعليم هناك تخفيضات كبيرة فى المصروفات الدراسية «لدرجة تصل إلى المجانية»، وتخفيضات بنسبة 50% على تذاكر مترو الأنفاق وقطارات السكة الحديد وغيرها.
هل لهم امتيازات فى مشروعات الإسكان؟
- بالفعل، يحصلون على نسبة 5% من الوحدات السكنية التى تعلن عنها وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وهى وحدات سكنية متاحة وميسرة، أى فى الأدوار الأرضية ومجهزة لاستخدام الأشخاص ذوى الهمم وتناسب ظروفهم وميسرة فى أقساط السداد.
ماذا عن تشغيلهم فى المؤسسات المختلفة؟
- نص القانون على تشغيلهم ضمن نسبة الـ5%، ولكن القانون الجديد نص على أن تكون هذه النسبة لأى منشأة أو مصنع أو شركة تستخدم أكثر من 20 عاملاً فأكثر، وهذا امتياز جديد قدمته الدولة لهذه الفئة.
هل يوجد لهم دعم نقدى؟
- بالطبع.. نحن فى الوزارة نقدم لهم خدمات عديدة، فلهم نصيب الأسد فى الدعم النقدى، حيث يغطى برنامج «كرامة» مليوناً و100 ألف شخص من ذوى الهمم بتكلفة سنوية تُقدر بـ8 مليارات جنيه، وأيضاً لدينا تعاون وتنسيق مع وزارة الثقافة ووزارة الشباب.
كيف توفر الوزارة بيئة تعليمية لهم؟
- بموجب بطاقة الخدمات المتكاملة، يتوفر لهؤلاء الأشخاص مِنَح خاصة بالمكفوفين فى الجامعات، ويوجد برنامج تكافؤ الفرص التعليمية لتوفير أجهزة تعويضية فى الجامعات والمدارس ولاب توب وسماعات أى كل ما يساعدهم فى العملية التعليمية.
حدِّثنا عن مراكز التأهيل.
- لدينا 26 مركزاً للتأهيل الشامل، تؤدى الخدمات لذوى الهمم بأجور رمزية زهيدة للغاية ومعظم الحالات التى تحصل على تدريبات مكثفة ومجانية فى مراكز التأهيل الشاملة، كما أن لدينا حضانات الأشخاص ذوى الهمم بعدد 200 حضانة على مستوى الجمهورية.
كم عدد الأشخاص الذين لديهم هذه البطاقة؟
- عدد البطاقات مليون و200 ألف بطاقة بواقع بطاقة لكل شخص من ذوى الإعاقة، وأصدرنا 286 ألف بطاقة فى عام 2023، لكل أنواع الإعاقات سواء الشديدة أو بالغة الشدة أو المتوسطة أو البسيطة.
كيف يجرى التقييم؟
- تقوم وزارة التضامن بعمل التقييم الوظيفى للمتقدم للوقوف على قدرة الشخص المتقدم على القيام بالأداءات الحياتية اليومية من عدمه، مقارنة بدرجة الخلل المذكورة فى التقرير الطبى، وبعد ذلك يحصل على البطاقة فى حدود من 35 إلى 45 يوماً عن طريق الإدارة الاجتماعية التابعة لمحل سكنه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قادرون باختلاف الاستثمار رأس الحكمة الأشخاص ذوى
إقرأ أيضاً:
الحكومة: محطة الضبعة تحقق فوائد اقتصادية أهمها توفير من 2.5 إلى 3 مليارات دولار سنوياً
قال المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم مجلس الوزراء مراسل قناة إكسترا نيوز، إنّ المراسم الخاصة بتركيب وعاء ضغط المفاعل الأول بمحطة الضبعة النووية تعد حدثاً تاريخياً بكل المقاييس، مشيراً إلى أن هذا التطور يأتي في إطار خطوة مهمة على طريق إنشاء المحطة النووية الأولى في مصر، وهو المشروع الذي تستهدف الدولة دخول وحدته الأولى الخدمة في عام 2028، على أن تكتمل عملية الإنشاء بحلول عام 2030.
وأضاف الحمصاني، في لقاء على قناة إكسترا نيوز، أنّ المشروع يمثل جزء من رؤية أوسع تستهدف زيادة إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة لتصل إلى 42% من إجمالي مزيج الطاقة بحلول عام 2030، مع السعي لبلوغ هذه النسبة قبل الموعد المحدد.
وأشار إلى أن الدولة تعمل بالتوازي على تنفيذ مشروعات كبرى في مجالات الربط الكهربائي والطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وتابع، أنّ مشروع محطة الضبعة سيحقق فوائد اقتصادية مباشرة، أهمها توفير ما بين 2.5 إلى 3 مليارات دولار سنوياً كانت تُنفق على استيراد الوقود التقليدي لمحطات الكهرباء، فضلاً عن دوره في توليد طاقة نظيفة ومستدامة تعزز أمن الطاقة المصري.
كما تطرق الحمصاني إلى الافتتاحات التي شهدتها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مؤكداً أن موقع القناة الفريد كممر ملاحي عالمي يرشحها دائماً لتكون محوراً لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
ولفت، إلى أن حجم الاستثمارات والتطوير الذي شهدته المنطقة خلال السنوات الماضية ضخم للغاية، ونتج عنه فرص عمل جديدة وزيادة في الصادرات وجذب للعملة الصعبة، بما يعزز مكانة مصر كمركز لوجستي عالمي.