مثل مساء اليوم الأربعاء المتهم بقتل الخواجة حسني الخناجري أمام النيابة العامة التي تولت التحقيق معه ، وتبين انه مقيم برمله بولاق، حيث وجهت له تهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد ، بعد ان اعترف المتهم بانه كان علي علم ان نجل القتيل واسمه (مايكل ) لا يتواجد داخل المحل مع والده ليلة الحادث.

واشار المتهم في اقواله امام جهات التحقيق الي انه كان قد خطط لارتكاب واقعة السرقة وكان علي علم انه يوجد عامل صحبه الخواجة وقام بطلب شراء (علبة سجائر) منه حتي يخلو له الجو ويتمكن من السرقة ، وبعدها ارتكب الجريمة.

واضاف المتهم بانه قام ليلة ارتكابه الجريمة بالدخول لمحل الخواجة حسني كأي زبون عادي وطلبت منه شراء سبائك ذهبية بزعم استثمار أموالي في مجال الذهب وقمت بالاتفاق معه علي شراء عدد معين من السبائك .

وطلبت بعدها من الخواجة ارسال العامل بالمحل لشراء علبة سجائر فوافق الخواجة علي ارساله وبعدها قمت بالتعدي عليه بالضرب في رأسه فقد علي اثرها الخواجة الوعي ، ثم قمت بطعنة ٤ طعنات متفرقة بجسده ليلقي مصرعه في الحال ، وهو ما كشفت عنه كاميرات المراقبة.

نجلة شقيقة جواهرجي بولاق أبو العلا القتيل قد قالت في تصريحات خاصة ل (موقع صدي البلد ) ان المتهم لا يوجد صلة بينه وبين خالها الخواجة حسني ، وانه قبل ارتكابه جريمته دخل محل خالها واتفق معه علي استثمار امواله في شراء سبائك الذهب منه وبالفعل تم الاتفاق علي الصفقة ، وبعدها طلب منه ان العامل يذهب لشراء علبة سجائر له وذهب العامل لشرائها ليعود ويجد خالها مقتولا داخل المحل وغارقاً في دمائه وسرقة محتويات المحل .

كما كشفت نجلة شقيقة الجواهرجي عن حجم المسروقات من داخل محل خالها ، حيث أوضحت ان المسروقات كانت كميات كبيرة من السبائك الذهبية ، وأطقم وجنيهات ذهبية ، وخواتم وسلاسل ثمينة والتي قدرت بملايين الجنيهات ، وهو ما كشفه الفحص والمعاينه .

وكانت أجهزة الأمن بالقاهرة قد نجحت في أقل من 24 ساعة في القبض على المتهم ، وبعدها انتقل فريق من النيابة العامة الي مسرح الجريمة ، وتم إجراء معاينة تصويرية من قبل جهات التحقيق ، وتم العثور علي جثة الجواهرجي الشهير باسم الخواجة حسني الخناجري ، وتبين اختفاء محتوياته من سبائك ذهبية ومجوهرات التي قدرت بملايين الجنيهات (جاري حصرها) .

واستمعت النيابة العامة لاقوال الشهود علي الحادث من اصحاب المحال المجاورة ، واسرة القتيل ، و تم فحص كاميرات المراقبة والتي كشفت تفاصيل الحادث ، تم نقل جثته الي المشرحة تحت تصرف النيابة العامة ، وكلفت المعمل الجنائي برفع البصمات من مسرح الجريمة .

ومن جانبها ، تقدمت اللجنة النقابية المهنية للعاملين بتجارة وصناعة المصوغات والمجوهرات بخالص التعازى القلبية لأسرة المرحوم الخواجة / حسني الخناجرى .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجواهرجى الخواجة حسني الخواجة النيابة العامة جواهرجي بولاق جواهرجي النیابة العامة الخواجة حسنی

إقرأ أيضاً:

اعتراف إسرائيلي بالفشل أمام المقاومة في غزة.. الخيارات سيئة

اعترف باحث إسرائيلي، بالفشل والعجز أمام المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على مدار سنة ونصف من الحرب، مؤكدا أن الخيارات المتاحة تتراوح ما بين السيء والأسوأ.

وقال أفرايم عنبار رئيس برنامج الاستراتيجية والدبلوماسية والأمن في المركز الأكاديمي شاليم، وباحث كبير في معهد القدس للاستراتيجية والأمن (JISS)، إن "الحرب على غزة أنتجت العديد من الأوهام، وآخرها الاعتقاد بأننا في اليوم "الذي يلي الحرب" سنرى كياناً سياسياً منظماً في غزة قادراً على الحفاظ على احتكار استخدام القوة العسكرية، ما من شأنه أن يمنع أي مقاومة ضد الأهداف الإسرائيلية".

وأضاف عنبار أنّ مثل هذا الكيان السياسي، الذي يتمتع بحكومة مركزية توافق على إحباط العمليات ضد إسرائيل، يشكل خيارا مرغوبا فيه بالتأكيد، لكن تحقيق غير مرجح لعدة أسباب".

وأوضح في مقال نشرته القناة 12، وترجمته "عربي21" أنه "عندما تلتقي القوة العسكرية بالواقع، فإن القدرة الإسرائيلية على الهندسة السياسية في الشرق الأوسط محدودة للغاية"، مبينا أن "تل أبيب فشلت حين غزو لبنان عام 1982، في محاولة تغيير الحكومة اللبنانية".

وتابع قائلا: "كما فشلت الولايات المتحدة، بجيشها الضخم ومواردها الهائلة، في غرس نظام موالٍ للغرب في أفغانستان والعراق، وفشل الاتحاد السوفييتي الذي عمل عسكريا بقدر أقل من ضبط النفس مقارنة بالولايات المتحدة، في أن يجعل أفغانستان دُمية في يده".

وذكر أن "الحرب قد تقضي على القدرات العسكرية لحماس، وإزالة قيادتها من غزة، كما طردت منظمة التحرير من لبنان في 1982، لكنها لن تحول غزة دولة إصلاحية طالما بقي فلسطينيون معادون لتل أبيب، لأن هناك حدودا لاستخدام القوة العسكرية التي لا تستطيع أن تخفف من حدة العداء المتجذر في الحركة الوطنية الفلسطينية تجاه الحركة الصهيونية، بما يُحدّد جوهر الوطنية الفلسطينية، كما أن النظام التعليمي في غزة ركز على الجانب الديني السلبي تجاه اليهود، وغرس في نفوس الغزيين دافعاً قوياً للانتقام منهم".



وأشار إلى أن "أهوال هجوم السابع من أكتوبر تشكل دليلاً مؤلماً ومروعاً على هذه الظاهرة، ففي المستقبل القريب على الأقل، أينما وجد الفلسطينيون، سيكون هناك مقاومة ضد تل أبيب، وليس هناك من سبب يدعونا للافتراض بأن غزة ستكون مختلفة كثيراً أو منزوعة السلاح "في اليوم التالي"، كما أن استقدام قوات عربية أو دولية للحلول محل إسرائيل في غزة أمر مشكوك فيه، والعزم على مواجهة حماس ليس كبيرا، كما أن الاعتراف بأن غزة، بسكانها وأطلالها، ليست مغرية بما فيه الكفاية".

وأكد أن "حماس لن تتعاون مع أي خطة لنقل سكان غزة لمكان آخر، وفي الوقت نفسه، ليس هناك أيضاً استعداد كبير بين بلدان العالم لاستيعابهم، بل ستكون مُتردّدة في استيعابهم، أو التبرع بمئات مليارات الدولارات لإعادة إعمار القطاع المدمر، وفي غياب بنية تحتية سياسية منظمة، فإن أي مساعدات خارجية ستذهب سدى، لأن حالة عدم اليقين المحيطة بمستقبل القطاع ستردع المستثمرين المحتملين، ومن ثم فإن إمكانية تحقيق خطة الرئيس الأمريكي ترامب الخاصة بغزة أمر مشكوك فيه".

وأوضح أن "خيار جلب السلطة الفلسطينية لغزة، يبدو البديل المفضل لدى معظم المجتمع الدولي، رغم أنها ضعيفة، بل تشجع المقاومة بسبب مناهجها الدراسية التي تحتوي على محتوى يُحرّض عليها، وكراهية إسرائيل، وتدفع رواتب المعتقلين وعائلاتهم، ولكن بسبب ضعفها فإنها تتسامح مع حرية عمل الجيش على أراضيها، كما أنها معتادة على التعاون في سياقات معينة معه ضد حماس، لكن من الواضح أنها ليست الحلّ الأمثل، لكن مثل هذه الحلول ليست دائما في متناول اليد".

وبيّن أن "الوجود العسكري الإسرائيلي المستمر من خلال فرض الحكم العسكري في غزة، أو الضمّ، لا يحل المشاكل الأمنية الناجمة عن وجود فلسطينيين معادين للغاية، لأنه من غير الحكمة إثقال كاهل المجتمع الإسرائيلي المنقسم والمتصارع بنقطة خلاف أخرى، ربما يتعين على تل أبيب الاعتياد على فكرة مفادها أنه في غياب عنوان يوافق على أخذ غزة تحت حمايته، فإن الفوضى ستسودها، لكن الخلاصة أن إسرائيل محكوم عليها بالعيش مع جيران معادين لفترة طويلة، ولا توجد وسيلة لضمان عدم وجود أي مقاومة".

مقالات مشابهة

  • إنقاذ حياة مريض يعاني من غرغرينا بالقولون والأمعاء الدقيقة بمستشفى بنها الجامعي
  • قرار عاجل في محاكمة المتهمين بإنهاء حياة مساعد وزير الداخلية الأسبق وزوجته بأسيوط
  • ضبط المتهم بطعن والده بسبب الخلاف على توك توك فى شبرا الخيمة
  • القبض على المتهم الثانى واقعة قتل شخص والتقاط صورة بعد الجريمة فى الإسكندرية
  • اعتراف أمريكي بإصابة حاملة الطائرات ترومان
  • التحريات تكشف دوافع جريمة إنهاء حياة شاب على يد مدرس بـ20 طعنة بقرية سملا بالغربية| تفاصيل
  • سلاح أبيض السر.. القصة الكاملة لمدرس أنهى حياة عامل بشوارع قرية سملا بقطور
  • اليوم.. استكمال محاكمة المتهم في قضية «تنظيم داعش بولاق»
  • غدًا.. محاكمة متهم بالانضمام لـ تنظيم داعش بولاق
  • اعتراف إسرائيلي بالفشل أمام المقاومة في غزة.. الخيارات سيئة