صحيفة الاتحاد:
2025-10-19@13:39:03 GMT

جهود صينية لتسوية سياسية للأزمة الأوكرانية

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

بكين (وكالات) 

أخبار ذات صلة الكرملين يحذر «الناتو» من إرسال قوات إلى أوكرانيا الإمارات والصين: تعزيز التعاون في قطاعات الاقتصاد الجديد الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

أعلنت وزارة الخارجية الصينية، أمس، أن مبعوث بكين الخاص بأوكرانيا لي هوي سيقوم اعتباراً من السبت القادم، بجولة تشمل روسيا وأوكرانيا ومقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل.


وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية ماو نينغ، إن لي هوي سيزور بولندا وفرنسا وألمانيا للبحث في أزمة أوكرانيا التي دخلت عامها الثالث.
وأكد ماو نينغ أن هذه الزيارة تندرج في إطار «الدورة الثانية من الجولة الدبلوماسية المكوكية للبحث عن تسوية سياسية للأزمة الأوكرانية». وكان لي هوي زار أوروبا في مايو لإجراء مباحثات. وشدد ماو نينغ، أمس، على أنه منذ بداية أزمة أوكرانيا «لم نألُ أبداً جهداً لتعزيز السلام وتشجيع المحادثات».
وأضاف المتحدث خلال مؤتمر صحفي دوري «كل ما قمنا به له هدف واحد ألا وهو التوصل إلى توافق لإنهاء الحرب وتمهيد الطريق لمحادثات السلام».
وفي وقت سابق، قال نائب وزير الخارجية الصيني سون وي دونغ خلال زيارة إلى روسيا، إن العلاقات بين البلدين «في أفضل مستوى تاريخي لها».
في الأثناء، حذر الرئيس الأميركي جو بايدن أمس، في لقاء مع قادة الكونغرس في البيت الأبيض من التكلفة الباهظة للفشل في تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا خلال لقاء يأتي لمحاولة الإفراج عن مليارات الدولارات من المساعدات العاجلة لأوكرانيا، وتجنب إغلاق حكومي وشيك.
والتقى بايدن رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون ونظيره الديمقراطي حكيم جيفريز وزعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر وزعيم المعارضة ميتش ماكونيل.
وأعرب الجميع عن تفاؤلهم بإمكانية تجنب الإغلاق الحكومي- ولكنهم بقوا على خلاف فيما يتعلق بأوكرانيا، مع إصرار جونسون على الحاجة إلى مزيد من الإصلاحات الحدودية أولاً. وقال بايدن «في ما يتعلق بأوكرانيا، أعتقد أن الحاجة ملحة»، مضيفاً أن «عواقب التقاعس عن التحرك كل يوم في أوكرانيا وخيمة».
ويأتي ذلك بعدما حذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن بلاده في حاجة ماسة إلى دعم غربي متواصل، معرباً عن أمله في أن تقرّ الولايات المتحدة حزمة دعم تبلغ فيمتها 60 مليار دولار.
ميدانياً، قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها سيطرت على قرية ستيبوف الأوكرانية التي تقع على بعد نحو 11 كيلومتراً شمال غربي أفدييفكا.
وقال الجيش الأوكراني، أمس، إنه سحب قواته من ستيبوف وسيفيرن، وهما قريتان كان تعداد سكانهما قبل الأزمة أقل من مئة نسمة. واستولت روسيا على بلدة أفدييفكا في وقت سابق من هذا الشهر، وهو أول مكسب كبير لها منذ السيطرة على مدينة باخموت في مايو الماضي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الصين أوكرانيا روسيا روسيا وأوكرانيا الحرب في أوكرانيا وزارة الخارجية الصينية

إقرأ أيضاً:

قبل لقاء زيلينسكي مع ترامب.. روسيا تستهدف منشآت الغاز والكهرباء في أوكرانيا

تأتي هذه الضربات في وقت تواجه فيه أوكرانيا شتاءً آخر من الحرب، حيث تستهدف موسكو البنية التحتية للطاقة بشكل دوري، ما يجبر كييف على فرض انقطاعات طارئة للكهرباء واستيراد الطاقة من الخارج، فيما تقدر التقارير أن حوالي 60% من إنتاج الغاز الأوكراني توقف جراء الضربات الأخيرة. اعلان

شنّت روسيا هجومًا واسع النطاق على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، مستهدفةً منشآت الغاز والكهرباء في شرق البلاد، وذلك بالتزامن مع توجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمناقشة إمكانية تزويد كييف بصواريخ كروز طويلة المدى من طراز "توماهوك".

ووفق بيانات القوات الجوية الأوكرانية، أطلقت روسيا 320 طائرة مسيرة و37 صاروخًا، العديد منها باليستية، بينما تم إسقاط 283 طائرة مسيرة و5 صواريخ. وأسفرت الهجمات عن انقطاع الكهرباء في ثماني مناطق، طالت بشكل رئيسي منطقتي خاركيف وبولتافا، واستهدفت منشآت حيوية مثل محطة معالجة الغاز في شبيلينكا، حيث تصاعدت أعمدة الدخان الأسود والنيران المستعرة بعد الضربات.

وقال زيلينسكي عبر منصة ''إكس": "هذا الخريف، يستخدم الروس كل يوم لضرب بنيتنا التحتية للطاقة." وأضاف أن الضربات طالت مناطق تشيرنيهيف وخاركيف وبولتافا وسومي وفينيتسيا.

وأوضح سيرغي كوريتسكي، الرئيس التنفيذي لشركة الغاز الأوكرانية "نفتوغاز"، أن "هناك ضربات وتدمير في عدة مناطق في وقت واحد. وقد توقفت عملية عدد من المنشآت الحيوية."

Related في ظل تصاعد التوتر مع روسيا: الناتو والاتحاد الأوروبي يسرّعان بناء "جدار المسيرات" ويوسعان دعم كييفوسط اتهامات بانتهاكات بحق الأسرى والمعتقلين.. روسيا تنسحب من معاهدة منع التعذيب الأوروبيةالمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تلزم روسيا بدفع 253 مليون يورو لجورجيا

من جانبها، زعمت وزارة الدفاع الروسية أن الهجمات استهدفت منشآت يستخدمها الجيش الأوكراني بصواريخ "كينجال" رداً على هجمات أوكرانية على منشآت روسية، في إشارة إلى ضرب مصافي النفط الروسية.

وفي ظل استعداد أوكرانيا لفصل شتاء آخر من الحرب، تستهدف موسكو بنيتها التحتية للطاقة بشكل متكرر، ما يضطر كييف إلى فرض انقطاعات كهربائية طارئة واستيراد الطاقة من الخارج، بينما تشير التقارير إلى توقف نحو 60% من إنتاج الغاز الأوكراني نتيجة الضربات الأخيرة.

زيارة زيلينسكي إلى واشنطن وصواريخ "توماهوك"

في موازاة ذلك، يتوجه زيلينسكي إلى واشنطن بعد محادثتين هاتفيتين مع ترامب، حيث من المتوقع أن يناقش إمكانية تزويد أوكرانيا بصواريخ "توماهوك" طويلة المدى.

وذكرت مصادر لوكالة فرانس برس أن المسؤولين الأوكرانيين التقوا بممثلي شركات تصنيع الأسلحة الأمريكية، بما في ذلك شركة "رايثيون"، لمناقشة مواعيد بدء تسليم الصواريخ، مشيرة إلى الحاجة إلى "إشارة سياسية" قبل أي عملية تسليم.

وحذرت روسيا من أن تزويد أوكرانيا بهذه الصواريخ، التي تجعل موسكو ومدنًا روسية أخرى ضمن مدى الصواريخ، قد يؤدي إلى قطع العلاقات مع واشنطن.

ولم يكشف المصدر عن عدد الصواريخ التي يدرس ترامب إرسالها، مكتفيًا بالقول إن الترسانة ستكون "كافية لجعل بوتين يشعر بها".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • حريق داخل منشأتين للطاقة في روسيا إثر قصف نفذته أوكرانيا
  • جروسي: بدء إصلاح خطوط كهرباء زابوريجيا روسيا تجدد هجماتها على إمدادات الطاقة الأوكرانية
  • روسيا تعلن السيطرة على قرية في أوكرانيا
  • أوكرانيا: أسقطنا 136 مسيرة من بين 164 أطلقتها روسيا خلال الليل
  • روسيا تؤكد: نفضل الحل السلمي مع أوكرانيا
  • آصف ملحم: قمة بوتين وترامب لن توجد حلا جذريا للأزمة الأوكرانية
  • روسيا تعلن تحقيق تقدم ميداني كبير في أوكرانيا
  • روسيا: تسليم صواريخ توماهوك إلى أوكرانيا خطوة عدائية
  • ترامب: تحدثت عن التجارة بين روسيا والولايات المتحدة عندما تنتهي الحرب مع أوكرانيا
  • قبل لقاء زيلينسكي مع ترامب.. روسيا تستهدف منشآت الغاز والكهرباء في أوكرانيا