لو كنت المسؤول لأصدرت قراراً بتفريغ مدينة بورتسودان من سماسرة التأييد والدعم للجيش
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
• ماهي الفائدة العملية علي الأرض من اللقاءات المتكررة للفريق البرهان بزعماء الإدارات الأهلية وقادة إسناد الولايات الذين صاروا يحجون إلي بورتسودان بصورة شبه منتظمة لمقابلة رئيس مجلس السيادة؟!
• الإجابة علي هذا السؤال نجدها علي أرض الواقع حيث كشفت الحرب ظهر هذه القيادات والزعامات التي ليس لها تأثير مباشر علي قواعدها ولم يلمس لها المواطنون أثراً في يوميات الحرب وفظائها .
• فوجئت قبل أيام بأحد هذه القيادات وهو يخاطب حشداً للمقاومة الشعبية بمحلية حدودية بالنيل الأبيض .. العمدة المذكور كان يتوشح كلاشاً فوق عبايته السوداء وذات العمدة كان حتي بداية الحرب أحد الملازمين للمليشي حميدتي والذي منحه عربة بوكس دبل كاب علمت أنها حملته يوم نفرة المقاومة الشعبية إلي ميدان الإحتفال حيث خاطب مواطنيه متوعداً بدحر مليشيا التمرد السريع !!
• وبذات الدهشة تابعت مراسم استقبال البرهان لزعماء ووفود الإدارات الأهلية وقادة المقاومة الشعبية ببعض الولايات .. من بينهم من كان حتي قبيل بداية الحرب اللعينة ضيفاً راتباً علي مائدة المليشي دقلو !!
• لو كنت المسؤول لأصدرت قراراً بتفريغ مدينة بورتسودان من سماسرة التأييد والدعم للجيش .. ولأمرت الولاة بالبقاء في أقرب مناطق آمنة لولاياتهم !!
• إن كانت لهذه القيادات الأهلية فائدة متعدية فعليهم العمل وسط أهلهم وعشيرتهم في المناطق الساخنة !!
عبد الماجد عبد الحميد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني ينسحب من حقل هجليج النفطي والدعم السريع تهاجم
قال مصدر في الجيش السوداني للجزيرة، إن الجيش انسحب من حقل هجليج بغرب كردفان لتجنيب حقول النفط الخراب والتدمير، حيث قالت مصادر عسكرية، إن قوات الدعم السريع شنت هجوما على اللواء تسعين التابع للجش بمدينة هجليج.
وبحسب المصدر فقد أُجلي العاملون المدنيون من حقل هجليج وفُعلت احتياطات السلامة في الحقول النفطية، في حين قالت وكالة الصحافة الفرنسية، إن الحقل هو الأكبر في السودان.
وكانت مصادر عسكرية قالت للجزيرة، في وقت سابق، إن قوات الدعم السريع هاجمت اللواء تسعين التابع للجيش في هجليج، مضيفة أنها تسعى للسيطرة على المدينة التي تضم عددا من حقول النفط وتعمل فيها شركات أجنبية انسحبت نحو جنوب السودان بعد هجمات استباقية بمسيرات الدعم السريع.
وفي تطور ميداني آخر أعلن الجيش السوداني أنه حقق تقدما في الجنوب وسيطر على مواقع لقوات الدعم السريع في ولايات كردفان الثلاث.
في الأثناء أعلن مصدر أمني مقتل 4 أشخاص في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الرَهَد بولاية شمال كردفان.
أما جنوبا، فقال الجيش إنه صد هجوما بالمسيّرات شنته قوات الدعم السريع في مدينة الدمازين عاصمة ولاية النيل الأزرق. في المقابل، اتهمت قوات الدعم السريع الجيش السوداني بقصف معبر أدري الحدودي مع تشاد.
من جانبها، اتهمت قوات الدعم السريع الحكومة السودانية بجلب مواطنين أبرياء من ولايات مختلفة إلى ما يسمى بمخيم العَفّاض بمدينة الدّبة بالولاية الشمالية، لأغراض سياسية.
وقالت في بيان إنها ظلت تتابع من كثب تحركات مريبة لما سمتها عصابة بورتسودان وكيانات مرتبطة بالاستخبارات العسكرية التابعة لجماعة الإخوان المسلمين تهدف إلى نسج مؤامرة ونشر تقارير ملفقة عن اغتصاب جماعي، وفقا للبيان.
ووصف البيان شبكة أطباء السودان بأنها واجهة لدوائر أمنية معروفة، روجت لتعرض نساء للاغتصاب أثناء نزوحهن من الفاشر مطلقة الاتهامات جزافا. وكانت الشبكة قالت أمس، إن فرقها بمخيم العَفاض وثقت تعرض 19 حالة اغتصاب من جانب قوات الدعم السريع.
نزوح جماعي
على الصعيد الإنساني أعلنت منظمة الهجرة الدولية أمس الأحد، نزوح قرابة 450 شخصا الجمعة الماضية فقط، من مدينة كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان جنوبي البلاد بسبب تفاقم انعدام الأمن مع تصاعد انتهاكات قوات الدعم السريع.
إعلانوتعاني كادوقلي من حصار تفرضه الدعم السريع والحركة الشعبية لتحرير السودان– شمالا بقيادة عبد العزيز الحلو منذ الشهور الأولى للحرب، وهجمات متكررة بالمدفعية والطائرات المسيرة.
ولا توجد إحصائيات عن عدد الأهالي في كادوقلي، لكنها شهدت موجات نزوح كبيرة على فترات إلى الأطراف والمناطق المحيطة.
ووفق تقديرات أممية، فرّ أكثر من 41 ألف شخص من العنف المتصاعد في ولايتي شمال كردفان وجنوب كردفان خلال الشهر الماضي.
ومن أصل 18 ولاية بعموم البلاد، تسيطر الدعم السريع على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غربا، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور في قبضة الجيش، الذي يسيطر على معظم مناطق الولايات الـ13 المتبقية، بما فيها العاصمة الخرطوم.