قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم  بأننا نعرب عن تضامننا وتعاطفنا مع قناة الميادين والتي يبدو إنه سوف يتم ملاحقتها وملاحقة مراسليها والعاملين فيها في فلسطين وذلك بسبب تغطيتها للحرب في غزة، كما إنه هنالك استهدافا لعدد من وسائل الاعلام المختلفة وهنالك ملاحقة لعدد من رواد وسائل التواصل الاجتماعي الذي يتم ملاحقتهم واعتقالهم ومعاقبتهم بسبب كتاباتهم حول الحرب على غزة.


انني اعتقد بأن ملاحقة وسائل الاعلام ومن يستعمل وسائل التواصل الاجتماعي انما هي علامة ضعف وليست علامة قوة ويبدو انهم يخافون من الصورة اكثر من اي شيء اخر اذ انهم لا يريدون ان تصل الصورة الحقيقية لكافة ارجاء العالم.
في الماضي كانت تُرتكب المجازر بحق شعبنا دون اي تغطية اعلامية اما اليوم فكل شيء يحظى بالتغطية الاعلامية وفي كثير من الاحيان على الهواء مباشرة، وهذا يحرج المعتدين ومؤازريهم وداعميهم.
اننا نستنكر هذه الحملة على قناة الميادين وعلى غيرها من الوسائل الاعلامية التي تبرز الصورة الحقيقية لما يحدث عندنا ونعتبر هذا جزءا من العدوان والمخطط الهادف لتصفية القضية فهم يريدون اسكات الاصوات المنادية بالحق والعدالة ونصرة شعبنا.
لسنا دعاة عنف وارهاب وقتل بل دعاة حق وسلام وعدالة ويجب ان تصل الصورة الحقيقية لكل شعوب العالم لكي يدرك الجميع بأنه لا يمكن ان يكون هنالك سلام حقيقي بغياب العدالة والعدالة مغيبة ما دام هنالك قمع واضطهاد واستهداف لشعبنا.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

ثلاثة أطفال يتقاسمون الحياة داخل حاضنة واحدة في غزة يشعلون التواصل الاجتماعي (شاهد)

رجّت مقاطع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، بمقطع فيديو، يوثّق لتقاسم ثلاثة أجساد صغيرة، لا تكاد تتجاوز أوزانها الكيلوغرام الواحد، ما تبقى من أكسجين ودفء في حاضنة واحدة متهالكة، وذلك في قلب أحد المستشفيات المتبقية في قطاع غزة المحاصر.

وبحسب وزارة الصحة في غزة، التي نشرت مقطع الفيديو، فإنّ: "اليوم نتحدّث عن وضع غير مسبوق في تاريخ الحضانة، في العالم ككل، وليس فقط في مجمع ناصر الطبّي في غزة"، مردفا: "قد يكون أحد الأطفال مصابا بجرثومة الدم فيُنقل العدوى لباقي الأطفال، ممّا يشكّل خطورة جدا على الأطفال".

وأكّد وزير الصحة الفلسطيني، عبر مقطع الفيديو نفسه، أنّ: "الوضع فوق الكارثي"، مردفا في الوقت نفسه: "هذه رسالة للمنظمات الدولية للتدخّل لإنقاذ حياة هؤلاء الأطفال بأقصى سرعة".



إلى ذلك، أعرب عدد من متداولي المقطع، عن حزنهم العارم جرّاء الواقع المأساوي الذي يعيش على إثره القطاع الصحّي في كامل قطاع غزة المحاصر، مؤكّدين أنّ: "ما نشهده هنا ليس مشهداً طبياً، بل جريمة مستمرة بحق الحياة".

ومنذ العامين، ومع اشتداد عدوان الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة المحاصر، تدهورت البنية التحتية الصحية بشكل كارثي. أكثر من 75 في المئة من المستشفيات خارجة عن الخدمة، فيما تعاني ما تبقى من نقص حاد في الوقود، والأدوية، والمستلزمات الطبية، وخصوصًا الخاصة بالعناية المركزة والأطفال الخدّج.

"هؤلاء الأطفال لا ذنب لهم"
يقول متداولي المقطع: "الرضّع الثلاثة لا يعرفون شيئا عن الحرب التي ولِدوا فيها، لا عن الصواريخ التي هزّت جدران المستشفى خلال ولادتهم، ولا عن أصوات الإنذار المستمرة. أجسادهم النحيلة تحاول التنفس في مساحة ضيقة، تفتقر إلى شروط التعقيم والعناية اللازمة".

"لا يملكون حتّى ما يكفي من الماء المعقم لتنظيف الحاضنة بعد كل استخدام، ومع ذلك، يواصلون العمل. هؤلاء الأطفال لا ذنب لهم"، تقول إحدى المعلّقات على المقطع الذي انتشر كالنار في الهشيم على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.


مستقبل تحت الخطر
تقول تقارير صادرة عن وزارة الصحة في غزة ومنظمات حقوقية دولية، إنّ: "المئات من الأطفال حديثي الولادة في القطاع مهدّدون بالموت نتيجة نقص الحاضنات والأدوية الأساسية مثل محاليل التغذية، والمضادات الحيوية، وأجهزة التنفس الاصطناعي".

وسط هذه الكارثة، تكتفي كثير من الحكومات ببيانات القلق، في حين يُمنع دخول المعدات الطبية اللازمة إلى غزة بسبب حصار الاحتلال الإسرائيلي. في المقابل، يطالب العاملون في القطاع الصحي بفتح ممر إنساني عاجل لإدخال حاضنات وأدوية خاصة للأطفال، وتجهيز أقسام الطوارئ، قبل فوات الأوان.

مقالات مشابهة

  • الدنمارك تخطط لحظر استخدام الأطفال لمنصات التواصل الاجتماعي
  • تسرق طفولة أطفالنا... رئيسة وزراء الدنمارك تمنع وسائل التواصل عن الأطفال دون 15 عامًا
  • مع توقيف فضل شاكر.. مطالب من نوع آخر على مواقع التواصل الاجتماعي
  • أستاذ إعلام: وسائل التواصل الاجتماعي يمكن الاستمتاع بها بشرط الحذر
  • ضبط 4 أشخاص بتهمة الترويج لأعمال منافية للآداب عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • مصدر فلسطيني يحذر من خطورة ما أوردته صحيفة سويسرية
  • الحكومة الأميركية تنوي مراقبة منصات التواصل الاجتماعي على مدار الساعة
  • هكذا استذكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عملية طوفان الأقصى
  • إسرائيل تخصص 145 مليون دولار لتسليح وسائل التواصل والذكاء الاصطناعي.. أكبر حملة دعائية
  • ثلاثة أطفال يتقاسمون الحياة داخل حاضنة واحدة في غزة يشعلون التواصل الاجتماعي (شاهد)