الجمعيةُ الاقتصاديّة العُمانيّة تكرم الفائزين بجائزة البحوث الاقتصادية في نسختها الثانية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
مسقط - العُمانية:
احتفلت الجمعية الاقتصادية العُمانيّة اليوم بتكريم الفائزين بجائزة البحوث الاقتصادية في نسختها الثانية تحت رعاية معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد.
وحصل على المركز الأول بالجائزة في فئة الباحثين من حملة الماجستير والدكتوراه بحث "التنويع الاقتصادي في سلطنة عُمان عبر التحول الرقمي.
وقال الدكتور خالد بن سعيد العامري رئيس مجلس إدارة الجمعية الاقتصادية العُمانية إن عدد المشاركين والمقالات المقدمة في هذه النسخة تجاوز بشكل ملحوظ عن النسخة السابقة، ما يبرز دور الجائزة كمنصة مهمة لتبادل الأفكار والمعرفة وتعزيز التعاون بين الباحثين والمختصين في مجال الاقتصاد.
وأضاف رئيس مجلس إدارة الجمعية أن عدد المقترحات البحثية المقدمة بلغ 69 مقترحًا بحثيًّا تأهل منها 39 مقترحًا بحثيًّا في مختلف فئات ومجالات الجائزة لمرحلة إجراء المقالة العلمية البحثية منها 24 مقترحًا بحثيًّا في فئة الماجستير والدكتوراه و15 مقترحًا بحثيًّا في فئة البكالوريوس وطلبة الجامعات والكليات توزعت على مجالات الجائزة منها 6 مقترحات في إطار السياسات الاقتصادية والمالية والنقدية و7 مقترحات في القوانين والتشريعات والاستثمارات وبيئة الأعمال ونظام ريادة الأعمال و22 مقترحًا في مجالات رؤية "عُمان 2040" والتنمية الاقتصادية، والاستدامة، والتنويع الاقتصادي، والتحول الرقمي، والطاقة والحياد الصفري و4 مقترحات في إطار السياسات الاجتماعية وسوق العمل والتوظيف والحماية الاجتماعية.
وأكد على أنه منذ انطلاق فكرة الجائزة وهي تسير وفق ممكنات متجدّدة تعتمد على احتياجات المرحلة الراهنة واستقراء المستقبل لتطويرها والوقوف على نتائجها بشكل عملي مع التأكيد على تطلعاتها باعتبارها المنصة البحثية الهادفة إلى تشجيع وتكريم البحوث العلمية ذات الجودة العالية التي تسهم في تطوير القطاع الاقتصادي في سلطنة عُمان.
وأشار إلى أن الجمعية تسعى من خلال هذه الجائزة إلى تعزيز ثقافة البحث وتحفيز المهتمين والمختصين للإسهام في تطوير سوق العمل وتعزيز الاستدامة الاقتصادية، موضحًا أن هذه النسخة، تميزت المشاركة بالتجديد والتطوير، حيث شهدت زيادة ملحوظة في عدد المقالات المقدمة وتنوعا في الموضوعات المطروحة؛ ما يعكس رغبة الباحثين في تقديم حلول علمية مبتكرة للتحديات الاقتصادية.
ووضح أن هذه الجائزة تبرز أيضًا كأداة فعّالة لرفد صناع القرار بمعلومات دقيقة وموثوقة لاتخاذ القرارات الاقتصادية المناسبة، وتوفير بناء علمي يعزز الفرص للمختصين لممارسة شغفهم البحثي وتحقيق إسهامات ملموسة في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في سلطنة عُمان.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الطيران العُماني يحتفي بتدشين أولى رحلاته إلى أمستردام
" عمان ": احتفل الطيران العُماني اليوم بإطلاق أولى رحلاته إلى مدينة أمستردام، في إنجاز يُعَزِز من حضور الشركة المتنامي في القارة الأوروبية، ويُجسد التزامها الراسخ بربط سلطنة عُمان بالأسواق العالمية الرئيسية.
تُمَثِل هذه الخدمة الجديدة -التي تُسيَّر بمعدل أربع رحلات أسبوعيًا- أول ربط جوي مباشر بين سلطنة عُمان وهولندا. وقد جاء تدشين الخط الجديد في حفل رسمي أُقِيم في مطار مسقط الدولي، بحضور سعادة عزان بن قاسم البوسعيدي وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة، وصاحب السُّمو السّيد الدكتور فارس آل سعيد عضو الفريق الفني بمشروع الهُوية الوطنية الترويجية الموحدة لسلطنة عُمان، وسعادة ستيلا كلوث سفيرة مملكة هولندا لدى سلطنة عُمان، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين في الطيران العُماني، وممثلين عن الجهات الحكومية، وشركاء المطار، ووسائل الإعلام.
أكد سعادة عزان بن قاسم البوسعيدي أهمية هذه الخطوة وانعكاساتها الإيجابية على قطاعيّ السياحة والطيران، قائلًا: "إطلاق خط الطيران المباشر بين مسقط وأمستردام يُشَكِل محطةً جديدةَ في مسار ترسيخ مكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية راقية يسهل الوصول إليها. فهولندا تُعَدْ مصدرًا رئيسيًا للسياح الوافدين إلى عُمان، وهذا المسار الجديد يُعَزِز قدرتنا على جذب المزيد من الزوار لاكتشاف ما تزخر به عُمان من طبيعة خلابة وتراث غني وكرم ضيافة أصيل. نُهنئ الطيران العُماني على هذا الإنجاز النوعي، ونتطلع إلى ما سيحمله من آفاق واعدة للسياحة والتجارة والاستثمار".
من جانبه، أعرب كون كورفياتيس، الرئيس التنفيذي للطيران العُماني عن فخره بهذه الخطوة، قائلًا: "يسعدنا تدشين رحلات مباشرة إلى أمستردام، هذه المدينة الأوروبية النابضة بالحياة، التي تُشَكل إضافةً إستراتيجية إلى شبكة وجهاتنا المتنامية. هذا الخط لا يربط بين مدينتين نابضتين بالحياة فحسب، بل يُوَسِع خيارات السفر أمام ضيوفنا من مختلف القارات، ولا شك أن تزامن هذه الخطوة مع انضمامنا الرسمي إلى تحالف "ون وورلد" يعكس الزخم المتنامي الذي نشهده كناقل وطني، وكبلد، وكخيار مميز لضيوفنا".
يأتي تدشين هذا الخط بعد يوم واحد فقط من انضمام الطيران العُماني رسميًا إلى تحالف "ون وورلد"، لتصبح أمستردام أول وجهة جديدة تنضم إلى شبكة الطيران العُماني تحت مظلة التحالف العالمي. ومن خلال هذا التحالف، سيتمكن ضيوف الطيران العُماني من الاستفادة من شبكة عالمية مترابطة تضم أكثر من 900 وجهة، مما يُعَزِز فرص الربط الدولي ويُسَهِل على الزوار من مختلف أنحاء أوروبا الوصول إلى سلطنة عُمان واستكشاف ما تزخر به من مقومات سياحية وثقافية غنية.
وبإضافة أمستردام، يرتفع عدد وجهات الطيران العُماني في أوروبا إلى 11 وجهة تشمل: باريس وفرانكفورت وميونيخ وميلان وروما وزيورخ وإسطنبول وطرابزون وموسكو ولندن التي سترتفع وتيرة رحلاتها إلى رحلتين يوميًا بدءًا من أكتوبر.
من جهة أخرى أعلن الطيران العُماني عن تعيين المهندس حمود بن مصبح العلوي نائباً للرئيس التنفيذي للشركة. ويمثل هذا التعيين الاستراتيجي خطوة محورية في مسيرة التحول التي تشهدها الشركة. جاء انضمام المهندس حمود العلوي إلى الطيران العُماني بعد مسيرة متميزة في الشركة العمانية لإدارة المطارات " مطارات عمان" ، حيث شغل منصب الرئيس التنفيذي بالإنابة وكان له دور بارز في قيادة برنامج التحول الخاص بها.
وقال معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي، وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ورئيس مجلس إدارة الطيران العُماني: "يعد تعيين المهندس حمود العلوي انجازًا نفخر به للشركة ولقطاع الطيران في سلطنة عمان. لقد اثبت كفاءة قيادته الاستثنائية في دوره السابق، ونتطلع أن يجلب ذات الرؤية والطموح للناقل الوطني حيث يجسد التعيين نجاح استراتيجيتنا لتعاقب القيادات وتسليط الضوء على قدرة الكفاءات الوطنية على تحقيق رؤيتنا وأولوياتنا المستقبلية."
من جانبه قال كون كورفياتيس، الرئيس التنفيذي للطيران العماني: "المهندس حمود العلوي قائد ذو خبرة واسعة ومتمكن، يمتلك رؤية ثاقبة وفهم عميق لصناعة الطيران. يعزز تعيينه فريقنا القيادي في وقت بالغ الأهمية من رحلتنا التنموية. أتطلع للعمل معه عن كثب لحقيق أهداف تحولنا وتقديم قيمة مستدامة للوطن."
وأضاف : " يحمل المهندس حمود العلوي شهادة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من جامعة ليدز بالمملكة المتحدة، ويتمتع بخبرة قيادية تزيد عن عقدين في القطاعين الحكومي والخاص. كما يتميز بخبرة واسعة في إدارة الأصول، والتحول المؤسسي، وتحسين الأداء التجاري. وتشمل مسيرته المهنية أدوارًا قيادية في شركة شل العالمية بهولندا، وقيادة مبادرات كبرى لرفع كفاءة التكلفة في شركة تنمية نفط عمان ، بالإضافة إلى عضويته في فريق القيادة التنفيذية بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، حيث كان مسؤولاً عن مشروع استراتيجي بقيمة مليار ريال عماني".