نجمعك بأحبائك ونقرّب القلوب في رمضان..خل نتصالح اتصل على الرقم التالي
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
لأن شهر رمضان هو شهر التسامح والإلفة، تقدم قناة السومرية برنامج "خل نتصالح" الذي سيجمع الأحباء والأصدقاء والأقارب ببعضهم. فستتابعون قصصاً مؤثرة وأخرى ملهمة تمثل جزءاً من مجتمعنا. فكل من سعى للتصالح مع قريبه بإرادته الكاملة، خطى خطوةً مهمّةً للعيش بسلام وبضميرٍ مطمئنٍّ.
تدعو قناة السومرية كل شخص يحب المشاركة في البرنامج أو عنده قصة خلاف يحب أن يعرضها أو عنده الشجاعة للمبادرة بمصالحة تخصه أو تخص أحد المقربين منه، ليتصل على الرقم 07858789047 المخصص لبرنامج "خل نتصالح".
من داخل استوديو السومرية يتم جمع شخصين على خلاف مع بعضهما البعض لمحاولة التقريب بينهما وبين وجهات النظر بهدف حل الخلاف. وسيرافق هذين الشخصين باحث اجتماعي متخصص في العلاقات الإنسانية ليكون التقارب مبني على أسس متينة ولتكون المصالحة فعّالة. الهدف من البرنامج أن ينسى المتخاصمون الماضي ويفتحوا صفحة جديدة ويطووا كل الصفحات القديمة. أحيانا المسامحة تكون صعبة لكن في شهر رمضان أي شهر العفو والرحمة لن يكون صعباً أن نعتذر ونسامح ونغفر.
"خل نتصالح" من تقديم شيماء قاسم وبلسم حسين وطيبة عامر، كما يتم دعم القصة المطروحة من خلال تقريرٍ مصور لشهادات أصدقاء أو أقارب الشخصين الذين تتم المصالحة بينهما، ويتم عرض الخلاف من وجهات نظر متعددة من كلا الطرفين لأن كل قصّةٍ لها عدة جوانب وروايات لا بد أن تُحكى لتَصفى القلوب.
لا تنسوا أن تتابعونا خلال الشهر الفضيل يومياً على شاشة السومرية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
هآرتس: 3 قضايا ساخنة في رحلة ترامب قد تفجر الخلاف مع نتنياهو
قبل يوم من بدء زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، تعيش القيادة الإسرائيلية في حالة قلق غير معتادة. وبخلاف نبرة الثقة التي تطغى عادة على مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يسود الصمت والتوجس.
وكشفت مصادر مقربة من مكتب نتنياهو لصحيفة هآرتس أن حالة من "عدم اليقين" تسود داخل الدوائر السياسية والأمنية الإسرائيلية، خصوصا مع تكتم فريق ترامب على تفاصيل جدول أعماله.
وقال أحد مساعدي نتنياهو: "في الغالب، لا نعرف ما الذي ينوي الرئيس ترامب فعله أو قوله".
ويبدو أن حالة الغطرسة التي عادة ما تميز سلوك القيادة الإسرائيلية قد تراجعت، لتحل محلها حسابات دقيقة حول كيفية التعامل مع التحركات الأميركية في المنطقة.
وتتضمن الزيارة مؤتمرا اقتصاديا يشارك فيه كبار رجال الأعمال من الولايات المتحدة والسعودية، للإعلان عن استثمارات مشتركة ضخمة، في حين سيعقد ترامب قمة مع زعماء دول الخليج في اليوم التالي، قبل أن يغادر إلى الدوحة، ومن ثم يختتم جولته في أبو ظبي حيث سيتم الكشف عن استثمار ضخم في السوق الأميركي.
خطة المساعدات لغزة: انقسام في الرؤية والتمويلأولى الملفات الحساسة في زيارة ترامب هو ملف المساعدات الإنسانية لقطاع غزة. حيث صاغت إدارة ترامب، بالتنسيق مع إسرائيل، خطة لإنشاء هيئة رقابية تشرف على توزيع المساعدات وتمنع وصولها إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس). لكن المعضلة الكبرى تكمن في التمويل.
إعلانويأمل ترامب، المعروف بميله للعزلة وتفضيله لعدم إنفاق أموال أميركية خارجية، أن تقوم دول الخليج، وعلى رأسها السعودية والإمارات وقطر، بتمويل هذه الآلية. لكن هذه الدول أبلغت واشنطن صراحة أنها ترفض تمويل هيئة جديدة خارج إطار وكالات الأمم المتحدة، وترى أن الحل يكمن في وقف الحرب، لا الالتفاف على جذورها، وفقا لهآرتس.
ومع تزايد خطر المجاعة، وعدم توفر خطة بديلة لدى إسرائيل، قد يؤدي فشل الخطة الأميركية إلى تصعيد سياسي داخل الحكومة الإسرائيلية، خاصة مع وجود انقسام واضح بين المتشددين ونتنياهو نفسه حول ملف المساعدات.
صفقة الأسرى وإنهاء الحرب: هل يُقصى نتنياهو؟القضية الثانية التي قد تُفجر الخلاف بين ترامب ونتنياهو تتعلق بمخطط أميركي لإنهاء الحرب في غزة، يتضمن صفقة للإفراج المرحلي عن الأسرى الإسرائيليين، مقابل وقف تدريجي للعمليات العسكرية، وإنهاء حكم حماس في القطاع.
في أفضل سيناريو، سيعلن ترامب، مدعوما من الدول العربية، عن خطة تؤدي إلى إنهاء الحرب دون القضاء على حماس، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى الحركة فورا.
أما في السيناريو الأسوأ، سترفض إسرائيل أو حماس الخطة، ويتخلى ترامب عن الملف لتستمر الحرب ويموت الأسرى، وهو ما يعتبره بعض مسؤولي الحكومة الإسرائيلية "أفضل سيناريو" لبقاء الحكومة اليمينية الحالية لعام إضافي.
في المقابل، تخشى تل أبيب أن يُقدم ترامب على إعلان مبادرة دون التنسيق المسبق معها، بما يشمل تعهده بإنشاء "دولة فلسطينية بدون حماس"، وهو سيناريو تعتبره القيادة الإسرائيلية تهديدا مباشرا لسياساتها.
الملف الإيراني: صوت إسرائيل لا يُسمعالقضية الثالثة والأخطر من وجهة نظر إسرائيل هي الملف النووي الإيراني. فبينما كانت تل أبيب لاعبا رئيسيا في هذا الملف، تبدو الآن خارج دائرة التأثير.
وتسعى إدارة ترامب للتوصل إلى مذكرة تفاهم مؤقتة مع إيران بشأن البرنامج النووي، تتيح للرئيس الأميركي إعلان اتفاق أولي، على أن تستكمل الفرق الفنية التفاصيل لاحقا.
إعلانورغم تصريحات مبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، بأن "إيران يجب ألا يُسمح لها بأي تخصيب لليورانيوم"، إلا أن واشنطن منفتحة على حلول وسط، مثل التخصيب تحت إشراف دولي وفي مواقع محددة فقط.
وفي هذه الأثناء، يبدو موقف نتنياهو أشبه بمن "يصرخ من المدرجات" دون أن يستجيب له أحد، على حد تعبير أحد المراقبين الإسرائيليين.
وتأتي زيارة ترامب في لحظة حرجة، وسط عدوان مستمر على غزة وأزمة إنسانية متفاقمة وفتور في علاقات واشنطن وتل أبيب.
وإذا نجح ترامب في تحريك ملفات غزة والأسرى وإيران، فقد يسجل نقطة مفصلية في ولايته الرئاسية الثانية. أما إذا فشلت زيارته، فقد تترك المنطقة تغرق في حرب طويلة، وتفجّر انقسامات داخلية في إسرائيل نفسها.
والسؤال الأكثر أهمية يطرح نفسه: هل ستكون هذه الزيارة بداية تحول في السياسات الأميركية تجاه إسرائيل؟.