القاهرة (زمان التركية)- قال مسؤولون في مستشفى بقطاع غزة إن غارة إسرائيلية على حشد من الفلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية في مدينة غزة يوم الخميس، أدت إلى مقتل وإصابة نحو 300 شخص.

وقال الدكتور جاد الله الشافعي، رئيس قسم التمريض بمستشفى الشفاء، لشبكة الجزيرة إن نحو 50 شخصا قتلوا وأصيب 250 آخرون، ولم يقدم حصيلة دقيقة، ونشرت الجزيرة لقطات تظهر عدة جثث وجرحى يصلون إلى الشفاء.

ووقعت الغارة في شارع الرشيد بمدينة غزة عندما كان حشد كبير ينتظرون الحصول على المساعدات.

وقال الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، إنه استقبل ما لا يقل عن 10 جثث و160 جريحا.

تغطية صحفية: "مشاهد توثق نقل الضحايا والمصابين من المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال على شارع الرشيد بغزة" pic.twitter.com/eZvgkKPRVe

— القسطل الإخباري (@AlQastalps) February 29, 2024

وتقول جماعات الإغاثة إنه أصبح من المستحيل تقريبًا تقديم المساعدات الإنسانية في معظم أنحاء غزة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى حشود الأشخاص اليائسين الذين يفوقون قوافل المساعدات، وتقول الأمم المتحدة إن ربع سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة يواجهون المجاعة.

وقال فارس عفانة، رئيس خدمة الإسعاف في مستشفى كمال عدوان، إن المسعفين الذين وصلوا إلى مكان الحادث وجدوا “العشرات أو المئات” ملقاة على الأرض. وقال إنه لا يوجد عدد كاف من سيارات الإسعاف لنقل جميع القتلى والجرحى، وإن البعض يُنقلون إلى المستشفيات على عربات تجرها الحمير.

تغطية صحفية: "نقل جثـ،،امين وإصابات إلى مستشفى كمال عدوان شمال غزة بعد المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق الأهالي على شارع الرشيد بغزة ". pic.twitter.com/hIPIpgfRwZ

— القسطل الإخباري (@AlQastalps) February 29, 2024

وقال الدكتور محمد صالحة مدير مستشفى العودة بالإنابة، إن مستشفى العودة استقبل 90 جريحا وثلاثة قتلى، تم نقلهم إلى مستشفى كمال عدوان.

وأضاف: “نتوقع ارتفاعا في عدد القتلى”. “لا يزال هناك العديد من الجرحى في الاستقبال وفي غرفة الطوارئ”.

وقال إن العودة خارج الخدمة إلى حد كبير، حيث لا يوجد كهرباء وغرفة العمليات تعمل بالبطارية ولم يتبق منها سوى ساعات. ويتعرض القطاع الصحي في غزة لضغوط شديدة بعد حوالي خمسة أشهر من الحرب بين إسرائيل وحماس.

ولم تقدم وزارة الصحة الفلسطينية على الفور حصيلة رسمية للإضراب، وتقول إن ما يقرب من 30 ألف فلسطيني قتلوا منذ بداية الحرب، ثلثاهم من النساء والأطفال.

 

Tags: غارة خلال توزيع المساعداتغارة شارع الرشيدغزةفلسطين

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: غزة فلسطين مستشفى کمال عدوان

إقرأ أيضاً:

كمال ريان: الرئيس السيسي قال ما يعجز عنه الآخرون.. ومصر تقف في الصف الأول لنصرة فلسطين

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، تمسك مصر بموقفها الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية، مجددًا رفض القاهرة لأي دور سلبي تجاه الأشقاء في غزة، وأن “مصر تقوم بدور محترم وشريف لا يتغير ولن يتغير”.

وخلال كلمته في خطاب متلفز، وجه الرئيس نداءً عاجلًا إلى المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى الدول العربية؛ لحشد الجهود من أجل وقف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، وإنهاء معاناة الفلسطينيين.

كما توجه بنداء شخصي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، داعيًا إياه لاستثمار نفوذه من أجل إيقاف الحرب، قائلًا: “أقدر الرئيس ترامب شخصيًا.. وهو قادر على تحقيق ذلك، وحان الوقت الآن”.


كمال ريان: كلمة الرئيس جاءت من القلب.. ومصر لم تتأخر يومًا عن دعم فلسطين

قال الكاتب الصحفي كمال ريان، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة بشأن الوضع في قطاع غزة، كانت تلقائية صادقة، خرجت من القلب، ولم تكن مكتوبة مسبقًا، مما أتاح لها أن تعبر بصدق عن مشاعر كل مصري وعربي تجاه المأساة الإنسانية في غزة.

وأكد ريان، أن الرئيس وجه كلمته للعالم، وليس فقط للشعب المصري، حيث عبر عن معاناة الشعب الفلسطيني تحت وطأة سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بشكل ممنهج، بهدف دفع الفلسطينيين لترك أراضيهم.

وقال إن مصر كانت من أوائل الدول التي نبهت إلى خطورة هذه السياسات الإسرائيلية، كما أنها لم تتأخر يومًا في دعم الشعب الفلسطيني، لا سيما خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.

وأكد أن موقف مصر من القضية الفلسطينية كان واضحًا منذ اللحظة الأولى للحرب، حيث دعت إلى وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، والعمل على تبادل المحتجزين، وهي المبادئ التي تمسكت بها القاهرة في كل المحافل الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القمة العربية الإسلامية.

وأضاف ريان أن مصر لم تكتف بالمناشدات، بل بذلت جهودًا كبيرة مع قطر والولايات المتحدة للتوصل إلى هدنة إنسانية، وواصلت التنسيق بعد انتهائها من أجل الوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار.

وأكد أن الرئيس السيسي لم يترك مناسبة أو لقاء دوليًا دون أن يشدد على ضرورة إنهاء الحرب، ووقف سياسة التجويع، والسماح بدخول المساعدات، مشيرًا إلى أن هذه الضغوط المصرية المستمرة ساهمت في تغيير مواقف العديد من القوى الدولية تجاه ما يحدث في غزة.

وقال إن مصر لم تغلق معبر رفح يومًا، كما أوضح الرئيس السيسي، بل إن العقبة كانت دائمًا من الجانب الآخر الخاضع لسيطرة الاحتلال، ورغم ذلك حرصت مصر على إدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات، وقدمت أكثر من 70% من إجمالي ما دخل إلى القطاع منذ اندلاع الحرب.

وأكد ريان أن مصر تواصل الضغط والتواصل مع كل الأطراف الدولية، كما أن الرئيس السيسي لم يتوقف عن مناشدة قادة العالم، وعلى رأسهم الاتحاد الأوروبي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بضرورة التدخل لوقف الحرب، وإنهاء المعاناة، والتوصل لحل شامل للقضية.

واختتم كمال ريان تصريحاته، بالتأكيد أن الحل العادل والدائم للقضية الفلسطينية؛ هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار، وأن مصر تواصل الدفاع عن هذا المبدأ، عبر المطالبة بإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يتماشى مع الشرعية الدولية ويرفض محاولات التهجير والإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

طباعة شارك القضية الفلسطينية الرئيس عبدالفتاح السيسي غزة معاناة الفلسطينيين قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • شهيد في غارة إسرائيلية على بنت جبيل جنوب لبنان (شاهد)
  • كمال ريان: الرئيس السيسي قال ما يعجز عنه الآخرون.. ومصر تقف في الصف الأول لنصرة فلسطين
  • استشهاد 100 فلسطيني وإصابة 382 اخرين في غزة خلال 24 ساعة
  • مدير مستشفى الأطفال بمجمع ناصر: هكذا تتأثر أجسام الصغار بالتجويع وسوء التغذية
  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة لـ59821 شهيدًا و144851 مصابًا
  • سقوط قتلى وجرحى في هجوم فلسطيني كبير استهدف قوة إسرائيلية في خان يونس
  • محللون: نزع سلاح غزة أهم عند ترامب من حياة مليوني فلسطيني
  • قتيل في غارة إسرائيلية على سيارة جنوب لبنان
  • لبنان.. مسيّرة إسرائيلية تسقط في ميس الجبل وتصعيد عسكري مستمر | تفاصيل
  • غزة.. 100 غارة إسرائيلية ومقتل 25 فلسطينيا