يهدد الكواكب والمحيطات.. ظهور مذهل لنجم آكلة لحـ وم البشر
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
وجد الباحثون عملية مذهلة لإنهاء نجم حياته خلال عملية متابعة باستخدام التلسكوب الكبير التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي، هذا النجم قزم أبيض، وعندما يصل نجم مثل شمسنا إلى نهاية حياته، يمكنه أن يبتلع الكواكب المحيطة والكويكبات التي ولدت معه.
وتمكن الباحثون باستخدام التلسكوب الكبير جدًا التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي ( ESO ’s VLT) في تشيلي، وجد الباحثون توقيعًا فريدًا لهذه العملية لأول مرة - ندبة مطبوعة على سطح نجم قزم أبيض.
بحسب موقع “هاي تك ديلي”، من المعروف أن بعض الأقزام البيضاء، التي تبرد ببطء، تقوم بتفكيك أجزاء من أنظمتها الكوكبية.
ويقول ستيفانو باجنولو، عالم الفلك في مرصد أرماغ والقبة السماوية في أيرلندا الشمالية بالمملكة المتحدة، والمؤلف الرئيسي للدراسة: “لقد اكتشفنا الآن أن المجال المغناطيسي للنجم يلعب دورًا رئيسيًا في هذه العملية، مما يؤدي إلى ندبة على سطح القزم الأبيض خلال عملية موت”.
عثر علماء الفلك على ندبة معدنية مطبوعة على سطح نجم ميت. وهذا الفيديو يلخص الاكتشاف، وهو بقايا نجم بحجم الأرض يشبه الشمس، ويضيف أن النجم في طور الموت يكون لديه قوة هائلة قادرة على بلع المحيطات والكواكب.
ومن خلال قوة عمليات الرصد ، استطاع علماء الفلك الكشف عن التركيبة الكلية للكواكب الخارجية، وهي كواكب تدور حول نجوم أخرى خارج النظام الشمسي. وتُظهر هذه الدراسة الفريدة أيضًا كيف يمكن للأنظمة الكوكبية أن تظل نشطة ديناميكيًا، حتى بعد الموت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاكتشاف التلسكوب الكويكبات المجال المغناطيسي
إقرأ أيضاً:
نبضات من أعماق الأرض.. أفريقيا تنقسم ومحيط جديد يتشكل
اكتشف علماء الجيولوجيا "نبضا أرضيا" عميقا يشبه دقات القلب، يتمثل في تدفقات دورية من الصخور المنصهرة ترتفع من أعماق الأرض في قلب منطقة عفار الإثيوبية، حيث تلتقي 3 صفائح تكتونية، وهو الأمر الذي يشير إلى أن القارة الأفريقية تشهد انقساما تدريجيا قد يؤدي إلى ولادة محيط جديد خلال ملايين السنين.
وكشفت الدراسة التي قادتها العالمة إيما واتس من جامعة ساوثهامبتون، ونُشرت في مجلة "نيتشر"، أن هذه النبضات الحرارية ليست عشوائية، بل تتبع نمطا كيميائيا متكررا، يتغير بحسب سرعة تمدد الصفائح التكتونية فوقها.
ففي مناطق مثل البحر الأحمر وخليج عدن، حيث تتحرك الصفائح بسرعة نسبية، ترتفع النبضات بسلاسة، بينما تتباطأ وتتشوه في مناطق أبطأ مثل الصدع الإثيوبي الرئيسي.
ويقول الباحثون إن هذه الظاهرة تقدم نافذة نادرة لفهم كيفية تشكل المحيطات وتغير ملامح القارات.
فمع استمرار تمدد القشرة الأرضية، من المتوقع أن ينفصل الجزء الشرقي من أفريقيا، الذي يضم كينيا وأثيوبيا وتنزانيا والصومال وأجزاء من موزمبيق، عن بقية القارة، مكونا قارة جديدة ومحيطا ناشئا يربط البحر الأحمر بالمحيط الهندي.
وتُعد منطقة عفار واحدة من الأماكن القليلة على سطح الأرض التي يمكن فيها دراسة عملية انقسام القارات في الزمن الحقيقي، حيث التفاعل المباشر بين أعماق الأرض وسطحها.
وقد جمع الفريق البحثي أكثر من 130 عينة من الصخور البركانية لتحليل البصمات الكيميائية لهذه النبضات، مما أتاح لهم رسم خريطة ثلاثية الأبعاد للبنية الداخلية للقشرة والوشاح الأرضي.
ويؤكد الباحثون أن فهم هذه النبضات العميقة لا يساعد فقط في تفسير النشاط البركاني والزلازل في المنطقة، بل يسلط الضوء أيضًا على ديناميكية كوكب الأرض كجسم حي ينبض ويتنفس من الداخل.
إعلان