بوابة الوفد:
2024-06-01@09:13:01 GMT

للحماية من ارتفاع ضغط الدم عليك بتناول الكاجو

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

قد يحسن الكاجو ضغط الدم ومستويات الكوليسترول الجيدة، لأنها تحتوي على الدهون الأحادية غير المشبعة والمتعددة غير المشبعة، والتي تصنف على أنها صحية.


لفترة طويلة، تم إدراج المكسرات في فئة التغذية الصحية، لما لها من فوائد عديدة في تعزيز صحة الإنسان والوقاية من مجموعة متنوعة من الأمراض والآن أظهرت دراسة جديدة أن الكاجو هو أحد أكثر المكسرات الصحية وتبين أن الاستهلاك المنتظم لهذه المكسرات يقلل من ارتفاع ضغط الدم ويزيد من مستويات ما يسمى بالكوليسترول "الجيد" أو البروتينات الدهنية عالية الكثافة.

 

فوائد الكاجو

ووفقا لمؤلفي الدراسة، فإن فوائد الكاجو تفسر بوجود الدهون الأحادية وغير المشبعة المتعددة في هذه المكسرات، والتي تعتبر صحية وتم الحصول على نتائج هذه الدراسة من ملاحظات 300 متطوع يعانون من مرض السكري من النوع 2 واستهلك نصف المشاركين في الدراسة 30 جرامًا من الكاجو الخام غير المملح يوميًا.

 

وفي نهاية فترة المراقبة التي استمرت ثلاثة أشهر، قام العلماء بتقييم مجموعة متنوعة من المعايير الصحية، بما في ذلك ضغط الدم وكذلك مستويات الكوليسترول وعادة، يعاني مرضى السكري من ارتفاع ضغط الدم، ولكن في مجموعة الكاجو انخفض بمعدل 5 ملم زئبقي. 

 

وزادت مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة بنسبة 2 ملغ. ومع ذلك، لم يكن للكاجو أي آثار سلبية على الوزن أو مستويات السكر في الدم ولاحظ أنه تم الحصول على هذه النتائج بعد ثلاثة أشهر فقط من الاستهلاك المنتظم لكميات صغيرة من المكسرات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكاجو ضغط الدم مستويات الكوليسترول الكوليسترول الدهون المكسرات صحة الإنسان البروتينات الدهنية مرض السكري ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

نتائج مثيرة لدراسة تخص الحيض عند النساء.. تحذير لنساء هذا الجيل

كشفت دراسة جديدة أن الجيل الجديد من النساء يحِضْنَ في سن أصغر من الأجيال السابقة، خاصة في مجموعات عرقية وإثنية محددة، بسبب عوامل منها وزن الجسم وتأثير المواد الكيميائية البيئية. والدراسة التي أجريت على 71،341 امرأة خلصت إلى أن العمر الذي تبدأ فيه الفتيات الحيض بات أصغر من السابق، وأن ذلك أكثر وضوحا بالنسبة لبعض المجموعات العرقية والإثنية، وفق ما نقل تقرير من صحيفة "واشنطن بوست".

وتشير النتائج أيضا إلى أن العديد من الفتيات والشابات يعانين من دورات غير منتظمة لسنوات، وهو عامل خطر لمجموعة متنوعة من المخاوف الصحية، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض التمثيل الغذائي مثل السكري وأنواع معينة من السرطانات.

وتم جمع البيانات كجزء من دراسة صحة المرأة، تتبعت البيانات على تطبيقات أجهزة "أبل"، بشراكة بين كلية هارفارد "تي إتش تشان" للصحة العامة مع المعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية (NIEHS) وشركة "أبل".

استخدمت الدراسة بيانات تتبع الدورة من أجهزة وساعات "أبل" بالإضافة إلى استطلاعات لمعرفة المزيد عن دورات الحيض والمخاطر الصحية وأمراض النساء.

كما اعتمدت الدراسة أيضا أبحاثا أخرى بما في ذلك "نظرة لمدة 50 عاما على الحيض بين النساء البيض والسود" وهي بيانات من المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية، وهو تقرير حكومي عن الاتجاهات الصحية.

أظهرت الدراسة الجديدة أن متوسط عمر الحيض الأول انخفض إلى 11.9 سنة لدى مواليد بين عامي 2000 و2005، مقارنة ب 12.5 سنة لمن ولدوا بين عامي 1950 و1969.

أبلغت المشاركات من أعراق آسيوية وإسبانية عن حيض مبكر مقارنة بالمشاركات من البيض.

وقال الباحثون إن البيانات مهمة لأن المجموعات من أصل إسباني وآسيوي لم تدرس في بحث سابق يبحث في سن الدورة الشهرية الأولى.

وركزت الدراسة أيضا على ما أسمته "علامة حيوية" جديدة - الوقت بين الدورة الشهرية الأولى ودورات الحيض العادية.

وقال زيفان وانغ، المؤلف الرئيسي للدراسة وزميل أبحاث ما بعد الدكتوراه في كلية هارفارد "تي إتش تشان" للصحة العامة، "وجدنا أن الفتيات يعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية لوقت أطول"، مضيفا "هذا أيضا مقلق للغاية لأن الدورات غير المنتظمة هي مؤشر مهم للأحداث الصحية الضارة في وقت لاحق من الحياة"

وتابع "إنه ينذرنا أننا بحاجة إلى القيام بمزيد من الفحص والتدخل المبكر بشأن الدورات غير المنتظمة بين المراهقات".

وتواجه الفتيات اللواتي يبدأن الدورة الشهرية في سن مبكرة جدا مشكلات صحية أكثر صعوبة في وقت لاحق من الحياة، كما قالت شروثي ماهالينغايا، كبيرة مؤلفي الدراسة وأستاذة مساعدة في الصحة البيئية والإنجابية وصحة المرأة في كلية هارفارد.

وقالت ماهالينغايا إن الفترات المبكرة يمكن أن تكون علامة على الظروف الصحية المستقبلية وتساعد الأطباء على اتخاذ قرارات بشأن الرعاية. وأشارت إلى أن اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة والنوم الكافي أمور مهمة للفتيات من جميع الأعمار.

وقدم الباحثون عدة تفسيرات قد تكون وراء الحيض المبكر منها السمنة في مرحلة الطفولة والمواد الكيميائية، وهي فئة تضم ما يقرب من 15000 مادة كيميائية من صنع الإنسان تستخدم في مجموعة متنوعة من المنتجات الاستهلاكية وتوجد في العديد من مصادر الغذاء والمياه.

وهذه المواد الكيميائية المسببة لاضطرابات الغدد الصماء، وكذلك المعادن الثقيلة وملوثات الهواء، قد تلعب جميعها دورا في البلوغ المبكر.

كما حذر الباحثون من سوء التغذية بما في ذلك تناول كميات كبيرة من الأطعمة السكرية والإجهاد وتجربة الطفولة السلبية يمكن أن يؤثر أيضا على بداية البلوغ.

مقالات مشابهة

  • "تعزز منظومة المناعة".. فوائد الفراولة للصحة
  • فوائد الكرفس وطريقة تحضيره الصحيحة
  • نتائج مثيرة لدراسة تخص الحيض عند النساء.. تحذير لنساء هذا الجيل
  • فوائد الملفوف الأحمر
  • تناول وجبة واحدة يومياً: آثار صحية سلبية على المدى الطويل
  • فوائد الكرز لصحة المرأة
  • حقن خفض مستويات الكوليسترول تقلل من الإصابة بالنوبات القلبية
  • الأطعمة المالحة تشكل خطراً على مرضى ارتفاع ضغط الدم
  • لن تصدق ماذا يحدث لضغط الدم والسكر في جسمك عند تناول فاكهة الكاكا؟
  • هذا ما يحدث لضغط الدم عندما تبلغ سن الخمسين