حمدان بن محمد: الألعاب الحكومية باتت منصة استثنائية تعزز مهارات العمل الجماعي
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، الخميس، انطلاق فعاليات النسخة الخامسة من الألعاب الحكومية التي تقام في دبي بمشاركة 194 فريقاً من مختلف أنحاء العالم، بالشراكة مع موانئ دبي العالمية «دي بي وورلد» وبالتعاون مع مجلس دبي الرياضي، وتستمر فعالياتها حتى 3 مارس المقبل، في «دبي فستيفال سيتي» بمنافسات قوية ضمن فئات فرق الجهات الحكومية على مستوى الدولة للرجال والنساء.
تطور مستمر
ورحّب سمو ولي عهد دبي بالفرق المشاركة من مختلف دول العالم في أكبر نسخة من نوعها من الحدث الدولي السنوي، الذي يأتي ترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تعزيز مكانة دبي على خارطة الفعاليات الرياضية العالمية الكبرى، مشيداً سموه بالتوسع والتنوع الذي حققته الألعاب الحكومية بعد استضافتها المتجددة للمدن العالمية المشاركة في منافسات تحدي المدن، ما يسهم في ترسخ مفاهيم التطور والإبداع والابتكار والتحسين المستمر في مختلف مناحي الحياة كافة، ومنها قطاع الرياضة بشكل خاص.
الصورةوأكد سموه أن الألعاب الحكومية باتت منصة استثنائية تعزز مهارات العمل الجماعي، والتواصل، والقيادة، ومواجهة التحديات، والتخطيط بأساليب مبتكرة، الأمر الذي من شأنه أن ينعكس على أداء المتسابقين في مختلف مجالات الحياة الاجتماعية والمهنية، وبالتالي التأثير بشكل إيجابي على خدمتهم لمجتمعاتهم وأوطانهم، ورفع كفاءة العمل.
كما رحب سموه بمشاركة فئة صغار السن لأول مرة في النسخة الخامسة من الألعاب الحكومية، الأمر الذي يؤكد أهمية دورهم في بناء مستقبل أفضل، حيث يهدف التحدي إلى استكشاف وتنمية مهاراتهم وتعزيز روح التعاون والقيادة لديهم وإعدادهم ليكونوا قادة المستقبل، حيث تشكل المشاركة فرصة متميزة لتعزيز شعورهم بالمسؤولية تجاه مجتمعهم وغرس قيم التعاون والقيادة في نفوسهم، وتنمية مهاراتهم ليكونوا بين صفوف قيادات الغد.
مشاركة دولية
ويشارك في هذه الدورة من بطولة الألعاب الحكومية 194 فريقاً بواقع 84 فريقاً ضمن فئة تحدي الحكومة للرجال و26 فريقاً للسيدات، و28 فريقاً في فئة تحدي المجتمع، و28 فريقاً من مختلف مدن العالم ضمن فئة تحدي المدن، بالإضافة إلى 28 فريقاً ضمن فئة تحدي صغار السن في أجواء تنافسية وممتعة.
دعم مستمر
الصورةوتلاقي الألعاب الحكومية دعماً رفيع المستوى من مجموعة كبيرة من المؤسسات والشركات الرائدة من القطاعين الحكومي والخاص، حيث تضم قائمة رعاة الألعاب الحكومية: موانئ دبي العالمية كشريك رئيسي، ومجلس دبي الرياضي كراعٍ استراتيجي، ومؤسسة الإمارات العامة للبترول «إمارات» وشركة داماك العقارية ومجموعة بريد الإمارات «7X» كرعاة ذهبيين، وهيئة كهرباء ومياه دبي وبنك أبوظبي الأول كرعاة فضيين، بالإضافة إلى دبي فستيفال سيتي، وهوم بيكري، والفارس العالمية للخيم، و«جيب»، وشركة الاتصالات المتكاملة «دو».
نتائج اليوم الأول
وشهد اليوم الأول من الألعاب الحكومية منافسات حامية بين الفرق المشاركة في تحدي الجهات الحكومية للرجال والسيدات، والتي أظهرت درجةً عالية من الالتزام والتحدي والعمل بروح الفريق الواحد خلال مختلف التحديات التي خاضتها.
الصورةوأسفرت نتائج اليوم الأول عن تأهل أربعة فرق في تحدي الجهات الحكومية للسيدات، وجاء في المركز الأول فريق شرطة دبي ب 98 نقطة، وحصل على المركز الثاني فريق مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي ب 96.7 نقطة، بينما حصد المركز الثالث فريق هيئة كهرباء ومياه دبي ب 84.3 نقطة، وجاء في المركز الرابع فريق هيئة الطرق والمواصلات بحصوله على 78.4 نقطة.
بينما سيتم الإعلان عن الفرق الأربعة المتأهلة من فرق الرجال ضمن فئة تحدي الحكومة مساء يوم الجمعة بعد انتهاء جميع الجولات.
ويمكن التعرف على مستجدات «الألعاب الحكومية» عبر الموقع الإلكترونيwww.govgames.ae، أو عبر حسابات التواصل الاجتماعي على انستغرام ومنصة إكس (تويتر سابقاً) وفيسبوك @GovGames.
الصورةالمصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الألعاب الحكومية إمارة دبي الألعاب الحکومیة
إقرأ أيضاً:
من غزة إلى منصة التكريم في لندن.. ملاك طنطش صحافية تروي الحرب كما عاشتها
تقول طنطش إن العمل الصحافي في غزة لم يكن مجرد مهمة مهنية، بل تجربة معيشة. الحرب، كما تروي، لم تكن حدثا بعيدا، بل واقعا طال عائلتها بشكل مباشر، وفرض نفسه على تفاصيل حياتها اليومية.
في قاعة جوائز الصحافة البريطانية، حظيت ملاك طنطش، المراسلة السابقة لصحيفة الغارديان في غزة، بتصفيق حار وقوفا، بعدما جرى تكريمها عن تغطية صحافية امتدت 18 شهرا من داخل القطاع، وشملت ايضا تجربتها الشخصية في العودة إلى منزلها عقب اتفاق وقف إطلاق النار في كانون الثاني/يناير.
تغطية لا تفصل بين المهنة والحياةتقول طنطش إن العمل الصحافي في غزة لم يكن مجرد مهمة مهنية، بل تجربة معيشة. الحرب، كما تروي، لم تكن حدثا بعيدا، بل واقعا طال عائلتها بشكل مباشر، وفرض نفسه على تفاصيل حياتها اليومية.
وتروي طنطش أنها فقدت أقارب مقربين خلال الحرب، وشهدت آثار القصف في أماكن تعرفها جيدا. وفي أحد تقاريرها، تشرح عودة عائلتها إلى مسقط رأسها في بيت لاهيا، حيث وجدت أن منزل العائلة تحول إلى ركام، وأن البستان الذي ارتبط بذاكرتها قد دمر بالكامل.
Related اعترفت إسرائيل باستهدافه.. مقتل الصحفي أنس الشريف يشعل غضباً دولياً واسعاً"إرهابي متنكّر بزي صحفي"... كيف برّرت إسرائيل مقتل أنس الشريف؟غزة: غارات إسرائيلية جديدة تقتل العشرات بينهم إعلامي وحصيلة قتلى الصحفيين تبلغ 210 أطفال في مستشفى بلا ملامح طفولةوفي نص آخر، تروي طنطش دخولها أحد المستشفيات القليلة المتبقية في قطاع غزة، حيث وصفت أطفالا بدت أجسادهم كالهياكل العظمية، في مشهد يعكس، بحسب وصفها، الأثر الإنساني للحرب.
هذا المسار الصحافي والإنساني قاد إلى اختيار طنطش صحافية العام الجديدة، ومنحها جائزة ماري كولفين للصحافيين الصاعدين المتميزين، وهي جائزة تحمل اسم مراسلة صنداي تايمز التي قتلت عام 2012 أثناء تغطيتها الصحافية من في منطقة بابا عمرو بسوريا.
شهادة بروح ماريوترى لجنة التحكيم أن عمل طنطش يجسد ما وصفته بروح ماري كولفين، من شجاعة وتعاطف مع من تروى قصصهم، والإصرار على مواصلة العمل الصحافي رغم كل الصعوبات.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة