المتعافون من الإدمان.. علاج الدولة «نجاة وحياة»
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تغيرت حياة متعاطى المخدرات تماماً، بعد جهود مضنية بذلتها أجهزة الدولة لإنقاذهم من مخاطر الإدمان ودمجهم فى المجتمع، إيماناً بهم وبقدراتهم، ومساعدتهم على إزالة العوائق التى منعتهم من العيش فى «الحياة كما نعرفها»، .
ما بين 10 سنوات والبعض أكثر من ذلك، قضى المتعافون من الإدمان رحلة مع المخدرات وصفوها بالـ«تعيسة»، والتى جاءت نتيجة لحب استطلاع أو عدم معرفة أو أصدقاء السوء، فدون علم أو معرفة استمروا كل هذه المدة، فخسروا حياتهم وأسرهم، والبعض منهم اعترف بخسارة كرامته.
لم تقف الدولة مُمثلة، فى وزارة التضامن الاجتماعى وصندوق علاج ومكافحة الإدمان، مكتوفة الأيدى، فلبت نداءهم من خلال الخط الساخن للصندوق 16023، وقدّمت لهم البرامج العلاجية المختلفة كل حسب درجة إدمانه، مجاناً وفى سرية تامة.
كما عملت أيضاً على إعادة دمجهم فى المجتمع، من خلال توفير قروض لهم تصل إلى 100 ألف جنيه، من بنك ناصر الاجتماعى، لتمكينهم من افتتاح مشروعات صغيرة خاصة بهم يتقاضون منها أجرهم، ويتمكنون من توفير نفقات حياتهم.
كما حرص الصندوق على توفير رحلات ترفيهية وثقافية بالتنسيق مع عدد من الوزارات.. تلقى «الوطن» الضوء فى هذا الملف على حياة المتعافين من الإدمان قبل وبعد التعافى، ما خسروه وما اكتسبوه، وكذلك رسالتهم للمدمنين، فضلاً عن جهود الدولة خلال الفترة الأخيرة، وخطتها للمستقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدمان المتعافون علاج الدولة
إقرأ أيضاً:
«الأرشيف» ينظم ندوة حول جهود الإمارات في التمكين المجتمعي
أبوظبي: «الخليج»
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية، ندوة بعنوان «الإمارات والتمكين المجتمعي» ضمن موسمه الثقافي 2025، أكد فيها اهتمام القيادة الرشيدة في دولة الإمارات بالتمكين المجتمعي والذي تجسد في كثير من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والارتقاء بجميع أفراد المجتمع.
وأكدت الندوة أن عام المجتمع 2025 في الدولة يعزز التمكين المجتمعي للأفراد والمؤسسات ويقوي أواصر التلاحم والوحدة المجتمعية ما يحقق النمو المستدام.
شارك في الندوة فيصل محمد الشامسي من المركز الوطني للمناصحة، وعائشة الرميثي مدير إدارة البحوث في مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وأدارت الندوة وهند الزعابي من الأرشيف والمكتبة الوطنية.
وقالت عائشة الرميثي: إن سر الإنجاز والتأثير الكبير لدولة الإمارات هو التمكين المجتمعي؛ فهو إحدى الأدوات الاستراتيجية التي تعتمد عليها القيادة الرشيدة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة؛ مشيرة إلى أن التمكين المجتمعي وسيلة لتعزيز روح المبادرة والعمل الجماعي وبناء مجتمعات قوية ومتكاتفة ومتطورة تتمتع بقدرات العصر الحديث وثقافته.
وأشارت إلى أن قيادة دولة الإمارات قد حرصت منذ قيام الاتحاد على أن يكون الإنسان محور التنمية، وهي تنظر إلى التمكين المجتمعي على أنه نهج متكامل وركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل مزدهر؛ وبذلك فقد ربطته بالتنمية الوطنية الشاملة؛ مؤكدة أن الإنسان هو الثروة الأهم لذا اهتمت بتأهيله في مختلف المستويات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وهذا ما جعل تجربة الدولة على هذا الصعيد نموذجاً ناجحاً إقليمياً وعالمياً، ولفتت إلى أن الدولة قد فتحت آفاقاً جديدة لتعزيز روح الانتماء والعمل الجماعي بما يسهم في بناء مجتمع أكثر وعياً وتماسكاً واستدامة.
وأكد فيصل الشامسي، أن قيام الاتحاد بجهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هو أول نقطة لتمكين الإنسان في دولة الإمارات، وما زالت القيادة الرشيدة تسير على نهجه، وهي تدعم كل جوانب الحياة، وأمام هذا العطاء وتلك الجهود فعلى كل فرد أن يكون على قدر المسؤولية، وعليه القيام بواجبه تجاه مجتمعه ووطنه بالأفعال والأقوال.