موقع إسرائيليّ: لهذا السبب لم يستخدم الحزب أسلحته الثقيلة بعد
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
ذكر موقع "نيوز وان" الإسرائيلي، أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تهتم بنشر التفاصيل التي يُعلن عنها الجيش الإسرائيلي بشأن المواجهة على الجبهة الشمالية، وما يُطلق من نيران أو طائرات من دون طيّار من لبنان، ولكنه تساءل عن حقيقة الصورة المدنية على الجانب الآخر من الحدود.
وقال الموقع الإسرائيلي تحت عنوان "الحرب من الجانب الآخر.
ووفقاً لما ذكره الموقع، تتجه معظم وجهات هروب السكان إلى مدن صور وصيدا وبيروت، وانتقل 80% من اللاجئين للعيش مع أفراد عائلاتهم بسبب الصعوبات المالية، وانتقل 17% فقط للعيش في شققق مستأجرة، بينما يعيش 3% في ملاجئ عامة. وقال إن لبنان يعيش أصعب وضع اقتصادي في تاريخه وغير قادر على تقديم التعويضات الكافية للاجئين.
وأشار الموقع إلى أن هناك غضباً داخلياً تجاه حزب الله، وقلقاً تجاه الموقف الإيراني المتردد، موضحاً أن إيران تسعى إلى مواصلة "حرب نارية صغيرة" لإظهار أن حزب الله يعبر عن بعض التضامن مع غزة، ولكن دون أن تخرج الأمور عن نطاق السيطرة. وأضاف أن المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، لا يرغب في التضحية بحزب الله، الذي رعته طهران منذ 40 عاماً، مشيراً إلى أن أسلحة حزب الله الثقيلة محفوظة للطوارئ، حال تعرض إيران نفسها لهجوم يهدف إلى الحدّ من مشروعها النووي. (الإمارات 24)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب... بوسي شلبي تتصدر تريند جوجل
تصدر اسم الإعلامية المصرية بوسي شلبي، اليوم الخميس، قائمة تريند جوجل ومحركات البحث المختلفة، بعدما أصدرت بيانًا رسميًا ردّت فيه على ما أعلنه ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، بشأن طلاقها منه، مؤكدة فيه استمرار العلاقة الزوجية بينهما حتى وفاته، وموثقة أقوالها بتأشيرة عمرة قديمة كشفت فيها أن عبد العزيز كان "محرمها" في الرحلة.
ونشرت شلبي عبر صفحاتها الرسمية بيانًا مطولًا جاء فيه: "علاقتي بزوجي المرحوم محمود عبد العزيز كانت علاقة زواج شرعي موثق قانونيًا ومعروفة للجميع، سواء من الورثة أو الأقارب أو الأصدقاء"، مشيرة إلى أن "آخر بطاقة رقم قومي للفنان الراحل كانت مثبتة بها زيجته منها".
وأكدت الإعلامية أن "الجدل المثار مؤخرًا لا يزال محل نظر أمام القضاء المصري، ولم يصدر بشأنه حكم نهائي، لذلك فإن القول الفصل لم يُحسم بعد، ولا يجوز لأي طرف أن يطلق أحكامًا نهائية في ظل وجود قضايا منظورة أمام المحاكم".
تأشيرة عمرة... واسم "المحرم" محمود عبد العزيز
ومن أبرز ما أثار التفاعل على مواقع التواصل، كان نشر بوسي شلبي لصورة من تأشيرة عمرة مؤرخة بتاريخ 2 نوفمبر 2004، ظهر فيها اسم الفنان الراحل محمود عبد العزيز كمحرم لها، وهو ما رآه البعض دليلًا قاطعًا على استمرار العلاقة الزوجية بعد تاريخ الطلاق المزعوم.
يأتي هذا في أعقاب بيان أصدره ورثة النجم الراحل مساء الأربعاء، أكدوا فيه أن بوسي شلبي طلّقها محمود عبد العزيز بعد شهر ونصف فقط من زواجهما عام 1998، وأن العلاقة بينهما لاحقًا اقتصرت على العمل، واصفينها بأنها كانت مديرة أعماله ومنسقة مشاركاته في الفعاليات والمهرجانات.
ردود متبادلة... وفيديو قديم يُشعل النقاش
وفي خضم الجدل، أعاد عدد من رواد مواقع التواصل تداول مقطع فيديو نادر يعود لعام 2006، ظهرت فيه بوسي شلبي وهي تُقدّم عبد العزيز على الهواء قائلة: "نجم مصر العظيم الفنان الكبير زوجي العزيز محمود عبد العزيز"، وهو ما اعتُبر حينها من قِبل بعض المتابعين دليلًا واضحًا على استمرار الزواج، رغم مزاعم الطلاق.
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تتناول فيها بوسي شلبي مسألة زواجها من محمود عبد العزيز، حيث سبق أن نفت في فبراير الماضي شائعات طلاقها منه، مؤكدة أن تلك الادعاءات تأتي ضمن محاولة البعض الاستيلاء على قطعة أرض عبر التلاعب بمستندات، وهو ما يخضع لتحقيق قضائي.
قضية تشعل الجدل حول "الطلاق الشفهي" والرجعة
الجدل المتصاعد بين الطرفين أعاد إلى الواجهة قضية الطلاق الشفهي في مصر، خاصة في ظل القانون المصري الذي لا يُلزم الزوج بتوثيق الطلاق فور حدوثه، ويمنحه حق إرجاع الزوجة شفهيًا خلال فترة العدة حتى دون علمها، وهو ما يخلق ثغرات قانونية واجتماعية قد تؤدي إلى نزاعات طويلة.
ومع تفجر أزمة بوسي شلبي وورثة محمود عبد العزيز، طالب العديد من رواد السوشيال ميديا والمثقفين بضرورة تقنين الطلاق الشفهي أو إلزام الزوج بالتوثيق الفوري، لحماية حقوق الزوجات وتفادي المشكلات الاجتماعية التي تضر بالصورة القانونية للأسرة المصرية.
وفي انتظار كلمة الفصل من القضاء، تظل قصة زواج بوسي شلبي والنجم الكبير الراحل محمود عبد العزيز حديث الرأي العام، وتستمر في إثارة الأسئلة حول الزواج، الطلاق، والحقوق العالقة بين الواقع الاجتماعي والقانوني.