10 ملايين درهم جوائز أمسية «الإمارات سوبر ساترداي»
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
دبي (وام)
أعلن نادي دبي لسباق الخيل عن تفاصيل أمسية «الإمارات سوبر ساترداي»، آخر الأمسيات الثلاث الكبرى لكرنفال سباقات دبي في الموسم الجديد، والمزمع إقامتها غداً، على مضمار ميدان العالمي.
ويشارك في الأمسية 108 خيول من نخبة الخيول المحلية والعالمية، يتنافسون في 9 أشواط من السباقات المميزة التي تستقطب أفضل الخيول والمدربين والفرسان من جميع أنحاء العالم، على إجمالي جوائز تبلغ 10.
وتتضمن الأشواط التسعة 5 سباقات تأهيلية رصدت لها مكافآت تشجيعية بقيمة إجمالية تصل إلى 4 ملايين دولار.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد بمدرج مضمار ميدان العالمي، بحضور اللواء الدكتور محمد عيسى العظب، عضو مجلس الإدارة المدير التنفيذي لنادي دبي لسباق الخيل، والمهندس محمد سعيد الشحي المدير العام لهيئة الإمارات لسباق الخيل، وعادل غيث نائب الرئيس الأول للعمليات التجارية في الخليج العربي والشرق الأوسط.
وعبر المهندس محمد سعيد الشحي، عن سعادته بالهيكلة الجديدة التي تبناها نادي دبي لسباق الخيل لإعادة تخطيط كرنفال سباقاته، وعلى رأسها أمسية «الإمارات سوبر ساترداي».
وقال: «هذه الأمسية تعتبر محطة مهمة إلى الحدث الأكبر في كأس دبي العالمي، وهو ما يتجسد في نخبة الخيول القوية المتميزة المشاركة ومن بينها 17 خيلاً عالمياً، علاوة على أن 5 أبطال من كأس دبي العالمي في النسخ السابقة يشاركون في هذه الأمسية».
وأكد الشحي أن هيئة الإمارات لسباق الخيل تدعم بقوة كل أندية ومضامير الدولة للتأكيد على المكانة المتميزة التي تحظى بها سباقات الخيل في الإمارات على المستوى العالمي، مشيراً إلى أن الهيئة تلقت تأكيدات من الاتحاد الآسيوي على دعمه لإعادة الهيكلة التي جرت في موسم سباقات الخيل بدبي، وأكد اللواء الدكتور محمد عيسى العظب، أن أمسية «الإمارات سوبر ساترداي»، التي تأتي ثالث كرنفالات الهيكلة الجديدة لموسم سباقات دبي للخيل، بروفة حقيقية للحدث الأكبر كأس دبي العالمي.
وقال: «تقوم استراتيجية إعادة هيكلة موسم سباق الخيول، على إننا نملك من الممكنات التي تمنحنا فرصة لجعل موسم السباقات منطقة التقاء لأفضل الخيول المشاركة في سباقات الخليج والمنطقة، وهي التجربة التي أثبتت نجاحها تماماً».
وأضاف: «من خلال القراءات التي تمت للموسم حتى الآن تبين أن هذه الاستراتيجية ناجحة في تنفيذ خططها بفضل دعم الجهات الرسمية وعلى رأسها هيئة الإمارات لسباق الخيل، وكذلك الرعاة ومن بينهم طيران الإمارات».
وأوضح العظب أن أكثر من 25 مدرباً دولياً متواجدون حاليا في الإمارات، نصفهم تقريباً من بريطانيا، وهو ما يعطي رسالة مفادها أن الإمارات نجحت في استقطاب أفضل الخيول والمدربين والفرسان في العالم خلال هذه الفترة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نادي دبي لسباقات الخيل دبي مضمار ميدان لسباق الخیل
إقرأ أيضاً:
حملة «وقف الحياة» تجمع أكثر من 500 مليون درهم خلال أسبوعين من إطلاقها
جمعت حملة «وقف الحياة» لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، التي أطلقتها هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي»، 509 ملايين درهم من 93.000 مساهم بعد أسبوعين من إطلاقها.
وأطلقت «أوقاف أبوظبي» الحملة تحت شعار «معك للحياة» في إطار مبادرات «عام المجتمع» في دولة الإمارات، وشهدت إقبالاً واسعاً من كبار المساهمين والأفراد والشركات ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص منذ لحظة إطلاقها، لتمكينها من تحقيق مستهدفاتها النبيلة، حيث يذهب ريع الوقف لتعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية، وتغطية نفقات العلاج للمصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم من خلال استثمار أموال الوقف.
ويُعبِّر هذا الإقبال على المساهمة في الحملة الوقفية عن حِرص مجتمع الإمارات على فِعل الخير، ومساندة المرضى غير القادرين على تحمُّل تكاليف العلاج، ومساعدتهم للحصول على أفضل رعاية صحية، ما يجسِّد إحساساً عميقاً لدى أفراد المجتمع بمسؤوليتهم الإنسانية، وسعيهم لتلبية الاحتياجات الطبية لمن يعانون الأمراض وخاصة من أصحاب الأمراض المزمنة وأصحاب الهمم.
وقال فهد عبدالقادر القاسم، المدير العام لهيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي»: «تعكس حصيلة الخير التي حقَّقتها الحملة منذ انطلاقها التزاماً راسخاً من قِبل مجتمع الإمارات بمختلف شرائحه لمساندة الحملات الإنسانية التي تُطلقها دولة الإمارات، وقد كان تفاعلهم مع هذه الحملة مثالاً على اهتمامهم بدعم المرضى ومساعدة المصابين بأمراض مزمنة، من خلال المساهمات السخية في وقف الحياة، والتي تتواصل بلا انقطاع عبر مختلف القنوات، ما يؤكِّد انتشار ثقافة الوقف في مجتمعنا على أوسع نطاق، باعتباره محفِّزاً رئيسياً للاستدامة».
أخبار ذات صلةوتهدف حملة «وقف الحياة «إلى استثمار الأموال التي يتم جمعها من المساهمين، لزيادة أرباح الوقف وعوائده وتوظيفها في برامج الرعاية الصحية والعلاجات للمصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم، من خلال دعم الاستدامة المالية للخدمات الصحية، حيث توفِّر الأوقاف مصدرَ دخلٍ مستدام عن طريق الموارد المتحصّلة عن الاستثمار في الأصول الوقفية، إضافة إلى تعزيز الأثر الاجتماعي للرعاية الصحية.
وتهدف الحملة الوقفية إلى إعادة إحياء الوقف كأداة تنموية للمجتمعات، وترسيخ مفهوم التكافل الاجتماعي، وتشجيع المشاركة الواسعة للمساهمة في تحقيق مستهدفات الحملة، وإبراز الوجه الحضاري للمجتمع الإماراتي وتسابق أفراده على فعل الخير.
وتواصل حملة «وقف الحياة «لدعم المصابين بالأمراض المزمنة استقبال مساهمات الأفراد والمؤسسات عبر قنوات ميسَّرة حدَّدتها الحملة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي