بوابة الفجر:
2024-06-20@13:47:59 GMT

علاج الزهايمر قبل 20 عامًا من ظهوره

تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT

خلصت دراسة جديدة أُجريت على الفئران، إلى أن تعريض الدماغ للتيارات الكهربائية يمكن أن يمنع أعراض الخرف لمدة تصل إلى 20 عامًا قبل ظهورها.

وبحسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية نقلًا عن دورية Nature Communications، اكتشفت الدراسة إنه يمكن وقف تدهور خلايا الدماغ ومنع فقدان الذاكرة والتدهور المعرفي عن طريق استهداف مناطق أدمغة القوارض، التي تضررت أثناء مرض الزهايمر.

قبل 20 عاما من التشخيص

وقام الباحثون بتوصيل الأقطاب الكهربائية ذات الموجات منخفضة المستوى، التي تم ربطها جراحيًا بأدمغة فئران المختبر، لمنع البروتينات الضارة من التشكل في الدماغ ومركز الذاكرة في الدماغ من الانكماش لمرة واحدة في الشهر.

وكشفت نتائج الدراسة أن التيارات الكهربائية تمنع التدهور الذي يمكن أن يكون علامة على مرض الزهايمر، والذي يمكن أن يكون موجود في وقت مبكر من 10 إلى 20 عامًا قبل تشخيص المرض لدى البشر.

حالة السكون

وقالت الباحثة المشاركة في الدراسة دكتورة إينا سلوتسكي: "يشير هذا إلى إمكانية التنبؤ بالمرض في حالة السكون، قبل بداية التدهور المعرفي".

ورصدت الدراسة التغيرات في الدماغ، التي تحدث أثناء النوم، والتي يُعتقد إنها تحدث غالبًا عندما تظهر العلامات المبكرة للحالة، تحديدًا في الحُصين، وهو مركز الذاكرة في الدماغ.

آليات تؤخر الأعراض

وأشارت الباحثة إلى أن "هناك آليات تعوض نفس المرض أثناء الاستيقاظ، وبالتالي إطالة فترة ما قبل ظهور الأعراض للمرض"، حيث شهدت فئران المختبر "نوبات صامتة" في الحصين أثناء النوم، والتي تبدو مثل النوبات عند فحص الدماغ ولكنها لا تسبب أي أعراض خارجية، لكن الفئران السليمة كانت تعاني من انخفاض النشاط، مما يعني أن النوبات الصامتة يمكن أن تكون علامات على تدهور الدماغ.

التحفيز العميق للدماغ

ولمنع هذا النشاط الزائد، استخدم الباحثون التحفيز العميق للدماغ (DBS)، وهو إجراء جراحي يتم فيه وضع أقطاب كهربائية في مناطق محددة من الدماغ. يتم توصيل هذه الأقطاب الكهربائية بواسطة أسلاك بجهاز يوضع تحت الجلد بالقرب من الصدر.

يرسل الجهاز نبضات كهربائية في أي وقت ينتج فيه الدماغ إشارات غير طبيعية، مثل تلك التي تؤدي إلى مشاكل في الذاكرة وفي التوازن وصعوبات في الكلام. كما يتم استخدام التحفيز العميق للدماغ DBS في الولايات المتحدة لعلاج الاضطرابات العصبية مثل مرض باركنسون والصرع وخلل التوتر واضطراب الوسواس القهري.

أعراض شائعة

إن مرض الزهايمر هو الشكل الأكثر شيوعًا للخرف، وهو مصطلح شامل يستخدم لوصف مجموعة من الاضطرابات العصبية التقدمية (تلك التي تؤثر على الدماغ)، والتي تؤثر على الذاكرة والتفكير والسلوك.

وتشمل الأعراض الشائعة فقدان الذاكرة وضعف الحكم والارتباك وتكرار الأسئلة وصعوبة التواصل واستغراق وقت أطول لإكمال المهام اليومية العادية والتصرف بشكل متهور ومشاكل في الحركة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أعراض آلزهايمر فی الدماغ یمکن أن

إقرأ أيضاً:

اكتشاف هام قد يقود إلى علاج محتمل لمرض باركنسون

كشفت دراسة أجرتها كلية الطب بجامعة ناغويا في اليابان عن وجود صلة بين ميكروبات الأمعاء ومرض باركنسون.

ووجد الباحثون انخفاضا في بكتيريا الأمعاء في الجينات المسؤولة عن تصنيع فيتامينات B الأساسية B2 وB7.

إقرأ المزيد دواء للسكري يساعد في إبطاء تقدم مرض باركنسون

كما حددوا وجود علاقة بين نقص هذه الجينات وانخفاض مستويات العوامل التي تساعد في الحفاظ على سلامة الحاجز المعوي.

ويمنع هذا الحاجز دخول السموم إلى مجرى الدم، ما يسبب الالتهاب الذي يظهر في مرض باركنسون.

وتشير النتائج التي توصلوا إليها والتي نشرت في مجلة npj Parkinson's Disease، إلى أن العلاج بفيتامينات B لمعالجة أوجه القصور هذه يمكن استخدامه لعلاج مرض باركنسون.

ويتميز مرض باركنسون بمجموعة متنوعة من الأعراض الجسدية التي تعيق الأنشطة اليومية والحركة، مثل الارتعاش وبطء الحركة والتصلب ومشاكل التوازن.

وفي حين أن تواتر مرض باركنسون قد يختلف بين مجموعات سكانية مختلفة، فمن المقدر أنه يؤثر على نحو 1-2% من الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 55 عاما أو أكثر.

وتتأثر العمليات الفسيولوجية المختلفة بشدة بالكائنات الحية الدقيقة الموجودة في الأمعاء، والتي تُعرف مجتمعة باسم ميكروبات الأمعاء.

وفي الظروف المثالية، تنتج الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة (SCFA) والبوليامينات، التي تحافظ على الحاجز المعوي الذي يمنع دخول السموم إلى مجرى الدم. ويمكن أن تنتقل السموم الموجودة في الدم إلى الدماغ حيث تسبب الالتهاب وتؤثر على عمليات النقل العصبي التي تعد ضرورية للحفاظ على الصحة العقلية.

إقرأ المزيد بشرى من روسيا لمرضى باركنسون.. دواء جديد لعلاجه في مراحل مبكرة

ولفهم العلاقة بين الخصائص الميكروبية للأمعاء في مرض باركنسون بشكل أفضل، أجرى هيروشي نيشيواكي وجون أوياما من كلية الدراسات العليا للطب بجامعة ناغويا تحليلا إحصائيا لعينات البراز من مرضى يعانون من مرض باركنسون من اليابان والولايات المتحدة وألمانيا والصين.

واستخدموا تقنية تسمى shotgun sequencing تقوم بتسلسل جميع المواد الوراثية في العينة. وهذه أداة لا تقدر بثمن لأنها توفر للباحثين فهما أفضل للمجتمع الميكروبي والتركيب الجيني للعينة.

ولاحظوا انخفاضا في الجينات البكتيرية المسؤولة عن تصنيع الريبوفلافين (فيتامين B2) والبيوتين (فيتامين B7) لدى المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بداء باركنسون.

والريبوفلافين والبيوتين، المشتقان من الكائنات الحية الدقيقة في الطعام والأمعاء، لهما خصائص مضادة للالتهابات، والتي قد تتصدى للالتهاب العصبي الذي يظهر في أمراض مثل مرض باركنسون.

وتلعب فيتامينات B أدوارا حاسمة في العمليات الأيضية التي تؤثر على إنتاج ووظائف الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة (SCFA) والبوليامينات، وهما عاملان يساعدان في الحفاظ على سلامة الحاجز المعوي، ويمنعان دخول السموم إلى مجرى الدم.

وكشف فحص المستقلبات البرازية عن انخفاض في كليهما لدى المرضى الذين يعانون من مرض باركنسون.

وتشير النتائج إلى تفسير محتمل لتطور مرض باركينسون، حيث أوضح نيشيواكي: "يمكن أن يؤدي النقص في البوليامينات والأحماض الدهنية قصيرة السلسلة إلى ترقق طبقة المخاط المعوي، وزيادة نفاذية الأمعاء، وكلاهما لوحظ في مرض باركنسون. وهذه النفاذية العالية تعرض الأعصاب للسموم، ما يساهم في تراكم غير طبيعي للألفا سينوكلين، وتنشيط الخلايا المناعية في الدماغ، ويؤدي إلى التهاب طويل الأمد".

وتابع: "إن العلاج التكميلي الذي يستهدف الريبوفلافين والبيوتين يبشر بالخير كوسيلة علاجية محتملة للتخفيف من أعراض مرض باركنسون وإبطاء تطور المرض".

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • دراسة: طفرة جينية نادرة تساعد على مقاومة الزهايمر
  • الكشف عن السر وراء عدم إصابة البعض بفيروس كورونا
  • علماء يكتشفون السر وراء عدم إصابة البعض بفيروس كورونا
  • دراسة تكشف فوائد مذهلة لشرب القهوة يوميًا
  • استشاري نفسي يوجه نصائح لتنشيط ذاكرة طلاب الثانوية العامة (شاهد)
  • بعد إجازة العيد.. استشاري نفسي يقدم نصائح مهمة لطلاب الثانوية العامة
  • اكتشاف هام قد يقود إلى علاج محتمل لمرض باركنسون
  • الخيال العلمي يتحول إلى واقع.. كمبيوتر مصنوع من أدمغة بشرية
  • 5 توابل يمكن أن تزيد من مستويات الطاقة ووظائف المخ ماهي؟
  • باحثون يكشفون عن “لص معرفي” في أدمغتنا