وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة ووالي جهة مراكش آسفي يشرفان على تدشين عدد من المراكز الإجتماعية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
في إطار تعزيز ركائز الدولة الاجتماعية التي تؤكد عليها التوجهات الملكية السامية، وكذا التزامات البرنامج الحكومي، قامت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار بتنسيق مع والي جهة مراكش- أسفي وعامل عمالة مراكش فريد شوراق، بزيارة لمدينة مراكش.
وشملت هذه الزيارة الميدانية تفقد عدد من المشاريع الاجتماعية الدامجة بمختلف عمالات وأقاليم الجهة خلال الفترة الممتدة من 29 فبراير إلى 4 ماس المقبل.
وتهدف هذه الزيارات تعزيز الخارطة الإجتماعية مجاليا عبر تنويع الخدمات الاجتماعية وإطلاق مرافق تروم الى التمكين الاقتصادي للنساء في وضعية هشاشة وللأشخاص في وضعية إعاقة. وكذا الوقوف ميدانيا على مدى تقدم إنجاز مشاريع أخرى.
كما ترمي هذه الزيارات التفقدية إلى التواصل الميداني مع ممثلي القطب الاجتماعي وكل المتدخلين في تدبير الشؤون الاجتماعية من جهة ومن أجل تعزيز أليات الالتقائية وتقوية المقاربة التشاركية الدامجة لكل الفئات الاجتماعية من جهة ثانية.
وتماشيا مع توصيات اللقاءات التشاورية والميدانية التي عقدتها الوزارة بالجهة في سنة 2022 والتي ساهمت بشكل قوي في الإطلاع على انتظارات الفاعلين الاجتماعيين المعنيين على المستوى الترابي واشراكهم في بلورة وتنفيذ برامج عمل القطب الاجتماعي.
وبرامج التنمية الترابية في بعدها الاجتماعي وتعتبر أيضا هذه الزيارات الميدانية مناسبة للوقوف على رافعات تمويل استراتيجية الوزارة “جسر” الهادفة لإدماج اجتماعي يقوم على الابتكار وعلى تقوية الاستدامة ولتعزيز المساواة بين الجنسين وتكريس مبدأ تكافؤ الفرص.
ويشمل برنامج هذه الزيارات الميدانية إشراف الوزيرة رفقة والي جهة مراكش آسفي على تدشين فضاءات للتمكين الاقتصادي للأشخاص في وضعية إعاقة وللنساء في وضعية هشاشة اقتصادية، وعلى زيارات تفقدية لفضاءات متعددة الوظائف للنساء التي تروم توفير خدمات الاستقبال والاستماع والتوجيه والإرشاد القانوني والإيواء المؤقت للنساء في وضعية صعبة لتمكينهن من المواكبة الصحية والنفسية والاجتماعية والقانونية.
كما سيشمل زيارات لمراكز التأهيل والتكوين والإدماج الاجتماعي والاقتصادي بالإضافة إلى إعطاء الانطلاقة
لمرحلة المواكبة ولاحتضان لبلورة مشاريع في إطار التمكين الاقتتصادي للنساء وزيارات تخص مراكز اجتماعية أخرى.
وفي إطار حماية الطفولة ستقوم أيضا الوزيرة بزيارة. لمراكز المواكبة وحماية الطفولة والجمعيات الشريكة. والتي تعمل على القضاء على ظاهرة الاطفال في وضعية الشارع والتشرد.
وبمدينة مراكش قامت الوزيرة رفقة والي جهة مراكش آسفي بزيارة مركز رعاية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بالمحاميد؛ ومركز الأشخاص المسنين – المحاميد فضلا عن المركب الاجتماعي وفضاء التعليم الأولي – بحي الكدية بمقاطعة جليز.
هذا ويشمل برنامج الزيارة اقاليم اليوسفية الصويرة بتنسيق مع عمال الأقاليم.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: هذه الزیارات جهة مراکش فی وضعیة
إقرأ أيضاً:
مريم الحمادي: «إجازة الرعاية» تسهم في تمكين المرأة والأسرة
أكدت مريم الحمادي مدير عام مؤسسة «نماء» للارتقاء بالمرأة، أن تطبيق «إجازة الرعاية» التي اعتمدها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سيسهم بشكل مباشر في تحقيق عدد من النتائج الإيجابية أبرزها إتاحة الوقت الكافي للأمهات لرعاية أطفالهن، وتخفيف الضغط والتوتر النفسي والمهني الذي يتعرضن له بسبب ظروف أبنائهن الخاصة، والقضاء على الخوف من تبعات الاستقالة من العمل أو أخذ إجازة طويلة غير مدفوعة، والذي ينعكس بشكل إيجابي على التطور العاطفي والطبي لأبنائهن.
وأشارت مريم الحمادي، إلى أن الإجازة تسهم على المدى البعيد في تحقيق التوازن بين الالتزام الأسري والمهني، وخلق بيئة عمل توفر المرونة والدعم الكافي للمرأة، وتمتد النتائج الإيجابية إلى زيادة إنتاجية الموظفات، وتعزيز ولائهن المؤسسي والمهني وتحفيزهن على العطاء والإبداع.
وأوضحت في تصريح لوكالة أنباء الإمارات/وام/، أن إطلاق «عام المجتمع» 2025 تحت شعار «يداً بيد» شكل مبادرة وطنية جسدت رؤية القيادة الرشيدة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر بعد قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تخصيص العام الجاري لتمكين المجتمع والاحتفاء.
ولفتت إلى دور مؤسسة «نماء» للارتقاء بالمرأة في تعزيز مكانة الشارقة، وفي ترسيخ مكانة دولة الإمارات في طليعة الدول التي تتبنى نماذج متقدمة في دعم الأم العاملة، وتمكين الأسرة، وتعزيز جودة حياة جميع أفراد المجتمع. (وام)