عزيز مرقة و زاب ثروت يطرحان (يازمان) دعما للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
البوابة-طرح مغني الراب المصري زاب ثروت، بالتعاون مع الفنان الأردني عزيز مرقة، والموزع الموسيقى ماهر الملاخ، فيديو كليب لأغنيتهم الجديدة، وهي بعنوان (يازمان)، وهي من كلمات زاب ثروت، وعزيز مرقة، وألحان علاء وردي، وتوزيع موسيقى ماهر الملاخ، ومن إخراج يارا عياش، وتوزيع شركة ديجيتال ساوند، وذلك تضامناً مع الشعب الفلسـطيني .
أغنية (يازمان) تجمع لأول مرة زاب ثروت وعزيز مرقة، حيث تلاقت أفكارهما سويا، بتوجيه رسالة خاصة من خلال أغنية تحكى معاناة دولة فلسطين المحتلة منذ القدم، من الاحتلال الغاشم والأساليب الخارجة، التي يستخدمها تجاه الفلسطينيين، فعبر زاب عن تجسيد الواقع المرير الذي يعيشه سكان قطاع غزة.
وعبر عزيز عن الأساليب الخارجة التى يمارسها الكيان الصهيوني ضد حقوق الإنسان.ودارت فكرة التصوير من خلال ظهور الثلاثى زاب ثروت وعزيز مرقة وماهر الملاخ فى مؤتمر صحفى يناقشون القضية الفلسطينية في محاولة بائسة لوجود حل لهذه القضية، والتي يحلم بها الكثير بأن تصبح حرة في يوماً ما.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: عزيز مرقة فلسطين عزیز مرقة زاب ثروت
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاد زبيدة ثروت.. "ملكة الرومانسية" صاحبة أجمل عيون في السينما المصرية
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة زبيدة ثروت، إحدى نجمات الزمن الجميل اللاتي تركن بصمة لا تُنسى في تاريخ الفن المصري والعربي، عُرفت بجمالها الساحر، وملامحها الرقيقة، وأدائها الرومانسي الهادئ الذي أسر قلوب المشاهدين، ولا تزال أعمالها حاضرة في وجدان الأجيال رغم مرور السنوات.
في هذا التقرير، نُسلط الضوء على محطات حياتها من النشأة وحتى رحيلها، مرورًا بأهم أعمالها وزيجاتها.
النشأة والبداية
وُلدت زبيدة أحمد ثروت في 14 يونيو عام 1940 بمحافظة الإسكندرية، لعائلة مصرية من أصول شركسية، وكان والدها ضابطًا بحريًا، نشأت في بيئة محافظة، وكان لديها أربعة أشقاء، من بينهم شقيقتها التوأم حكمت.
حصلت على ليسانس الحقوق من جامعة الإسكندرية، وعملت لفترة قصيرة في مجال المحاماة، قبل أن ينتقل بها القدر إلى عالم الفن.
طريقها إلى النجومية
بدأت قصة دخولها إلى الفن بعد فوزها في مسابقة جمال نظمتها مجلة "الجيل"، ثم اختيرت كأحد أجمل عشرة وجوه في مصر من قِبل مجلة "الكواكب"، ما لفت أنظار المخرجين إليها.
انطلقت في مشوارها الفني عام 1956 من خلال فيلم "دليلة" الذي شاركت فيه إلى جانب عبد الحليم حافظ وشادية، لتبدأ بعدها سلسلة من الأدوار التي رسّخت اسمها كنجمة من نجمات الصف الأول.
أبرز أعمالها السينمائية
تنوعت أعمال زبيدة ثروت بين الدراما والرومانسية والاجتماعية، ومن أشهر أفلامها: "الملاك الصغير" (1957)،"نساء في حياتي" (1957)، "بنت 17" (1958)، "عاشت للحب" (1959)،"شمس لا تغيب" (1959)، "في بيتنا رجل" (1961) إلى جانب عمر الشريف، "يوم من عمري" (1961) مع عبد الحليم حافظ
كما شاركت في أفلام أخرى بارزة مثل "المذنبون"، و"الحب الضائع"، و"كيف تتخلص من زوجتك"، ما منحها لقب "أميرة الرومانسية" عن جدارة.
أعمالها المسرحية والتلفزيونية
رغم أن زبيدة ثروت لم تُقدم العديد من الأعمال المسرحية، فإنها برزت في مسرحية "20 فرخة وديك" و"عائلة سعيدة جدًا".
كما ظهرت في أعمال تلفزيونية وإذاعية محدودة، منها المسلسل التلفزيوني "وفاء بلا نهاية"، وبرامج درامية إذاعية مثل "أفواه وأرانب" و"رد قلبي".
زيجاتها وحياتها الخاصة
تزوجت زبيدة ثروت خمس مرات، وكانت أول زيجاتها من ضابط البحرية إيهاب الغزاوي، ثم من المنتج السوري صبحي فرحات، والذي أنجبت منه أربع بنات.
بعد ذلك، تزوجت من المهندس محمد إسماعيل، ثم من الفنان عمر ناجي، ويُقال إنها تزوجت أيضًا من كوافير لبناني يُدعى نعيم.
من القصص اللافتة في حياتها، ما كشفته لاحقًا عن حب عبد الحليم حافظ لها، ورغبته في الزواج منها، والتي لم تكن تعلم بها إلا بعد زواجها، وهو ما أثّر فيها كثيرًا، حتى أوصت أن تُدفن بجواره.
الاعتزال والابتعاد عن الأضواء
اعتزلت زبيدة ثروت التمثيل في أواخر السبعينيات بعد مشاركتها في فيلم "المذنبون"، وفضلت الابتعاد عن الأضواء، مكتفية بما قدمته من فن راقٍ وأداء متميز.
عاشت بعد الاعتزال لفترة في الولايات المتحدة قبل أن تعود إلى مصر وتقضي سنواتها الأخيرة بعيدًا عن الكاميرات.
وفاتها ووداع جمهورها
في 13 ديسمبر عام 2016، غادرت زبيدة ثروت عالمنا بعد صراع مع مرض السرطان، عن عمر ناهز 76 عامًا.
شُيعت جنازتها من مسجد السيدة نفيسة وسط حزن كبير من جمهورها ومحبيها، الذين لطالما أحبوا فنها ورقّتها.