صلاح الشرنوبي : وداعا الأخ الأكبر والعزيز علينا الموسيقار حلمي بكر
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
نعى الملحن صلاح الشرنوبي، الموسيقار الكبير حلمي بكر الذي توفي منذ ساعات في أحد المستشفيات في كفر صقر بمحافظة الشرقية.
كتب الملحن صلاح الشرنوبي علي صفحته الشخصية " فيس بوك “ قائلا ”وداعا الأخ الأكبر والعزيز علينا الموسيقار حلمي بكر رحمه الله وغفر له واسكنه فسيح جناته " وانا لله وانا اليه راجعون "
وعلمت البوابة نيوز من زوجته سماح القرشي: أن الراحل الموسيقار حلمي بكر الله يرحمه، تم نقله للمستشفى صباح اليوم، ودخل العناية المركزة، عقب تدهور حالته الصحية، حيث دخل وكان عنده مشاكل كتير جداَ، منها «الجفاف والأنيميا ووظائف الكلى عالية، والتهابات في البروستاتا، وأخيرا توقف عضلة القلب، ونتج عن هذا وفاته منذ ساعات قليلة في أحد المستشفيات بمحافظة الشرقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وفاة حلمي بكر حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
نتائج صادمة عن عالم الميكروبات في هواء المستشفيات والطائرات
قام فريق من الباحثين بدراسة جودة الهواء في الأماكن المزدحمة مثل الطائرات والمستشفيات، بهدف استكشاف طبيعة عالم الميكروبات المحيط بالبشر.
وكشفت الدراسة التي أجرتها جامعة نورث وسترن، والتي تُعتبر الأولى من نوعها، أن الهواء في هذه البيئات العامة يحتوي بشكل كبير على ميكروبات غير مضرة، ترتبط بجلد الإنسان أساسًا. هذه النتائج قد تكون مُطمئنة للأشخاص الذين يعانون من الوسواس المتعلق بالجراثيم.
من أجل جمع العينات، استخدم فريق البحث أدوات غير تقليدية مثل أقنعة الوجه ومرشحات هواء الطائرات. تم توزيع الأقنعة على متطوعين خلال رحلات داخلية ودولية، ثم أُرسلت إلى مختبرات مخصصة داخل أكياس معقمة عقب انتهاء الرحلات. لتوفير مرجع مقارن، جمع الفريق أيضًا أقنعة غير مستخدمة أثناء تلك الرحلات.
كما قام الباحثون بدراسة جودة الهواء داخل المستشفيات، فهي تعد بيئات مغلقة وذات معدلات حركة مرتفعة مع تجهيزات ترشيح هواء دقيقة. ارتدى العاملون بالمستشفى أقنعة الوجه أثناء ساعات العمل، التي أُرسلت لاحقا للمختبر من أجل تحليل العينات ومقارنتها بجودة الهواء في الطائرات.
من خلال جمع الحمض النووي من الأقنعة، اكتشف الباحثون تنوعًا واسعًا من الميكروبات الموجودة في هواء الطائرات والمستشفيات. ومع ذلك، وجدوا أن أغلب هذه الميكروبات غير مؤذية، حيث كانت البكتيريا المستخلصة غالبًا من النوع المنتشر على جلد الإنسان وفي الهواء الداخلي. أظهرت النتائج أن البشر أنفسهم يشكلون المصدر الأساسي لهذه الميكروبات المحمولة جواً.
بإجمالي 407 نوعًا مميزًا من الميكروبات في جميع العينات التي تم تحليلها، تضمنت النتائج كائنات دقيقة شائعة في البيئة وبعض البكتيريا المرتبطة بالبشرة البشرية. عُثر على قليلة من الميكروبات التي يُحتمل أن تكون مسببة للأمراض، إلا أنها كانت نادرة ولم تُظهر أي دلالات تشير لعدوى نشطة.
الدراسة كذلك كشفت عن وجود جينات مقاومة للمضادات الحيوية ضمن العينات، لكنها جاءت دون أي دليل على خطورة ميكروبات شديدة العدوى. هذه المعطيات بدورها تلقي الضوء على انتشار مقاومة المضادات الحيوية داخل الهواء المغلق.
إيريكا م. هارتمان، الباحثة الرئيسية وأستاذة الهندسة المدنية والبيئية بجامعة نورث وسترن، أشارت إلى أن استخدام أقنعة الوجه شكل طريقة فعالة وميسورة التكلفة لجمع عينات الهواء في الأماكن العامة. وأضافت أن النتائج جاءت متوقعة لتواجد البكتيريا المرتبطة بالبيئة الداخلية وبشرة الإنسان ضمن العينات المدروسة.
وأكدت هارتمان أن انتقال العدوى يعتمد بشكل أكبر على طرق أخرى مثل الاتصال المباشر بالشخص المصاب أو لمس الأسطح المستخدمة بإفراط، ولا يقتصر فقط على استنشاق الهواء.