مهاجر أفريقي يبكي زوجته المفقودة في الصحراء بين ليبيا وتونس
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن مهاجر أفريقي يبكي زوجته المفقودة في الصحراء بين ليبيا وتونس، مهاجر أفريقي يبكي زوجته المفقودة في الصحراء بين ليبيا وتونس وثق مقطع فيديو انتشر على منصات .،بحسب ما نشر المشهد الليبي، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مهاجر أفريقي يبكي زوجته المفقودة في الصحراء بين ليبيا وتونس، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
مهاجر أفريقي يبكي زوجته المفقودة في الصحراء بين ليبيا وتونس
وثق مقطع فيديو انتشر على منصات التواصل الاجتماعي لحظة بكاء مهاجر أفريقي غير نظامي حزنا على زوجته التي ضاعت في الصحراء على الحدود بين تونس وليبيا.
وأظهر المقطع المصور حوارا قصيرا بين أحد الصحفيين والمهاجر الأفريقي حيث سأله الصحفي: ماذا حدث لزوجتك؟ ليجيب قائلا “لقد فقدت الوعي، لم تكن هناك مياه للشرب، حاولت أن أصل إلى المكان الذي تاهت فيه زوجتي وتواصلت مع الشرطة التي حاولت مساعدتي لكن لم نجدها”.
وقال أحد الضباط الليبيين إن “الشاب الأفريقي استغاث بهم قبل الفجر وخرجت معه دوريتان للبحث عن زوجته، وبالفعل تم تمشيط المنطقة كاملة على الحدود الليبية ولم نعثر على أي أثر لها”.
وأضاف “أعطيناه الميكروفون الخاص بنا حتى ينادي على زوجته ويتحدث إليها أملا في أن تعطينا زوجته أي إشارة أو نداء ونستدل عليها ويتم إنقاذها لكن دون جدوى، يمكن أن تكون في الجانب التونسي”.
وكان الشاب الأفريقي -الذي لم يُعرَف اسمه- برفقة مهاجرين آخرين في تونس، قبل أن يدفعه الأمن التونسي إلى الحدود الليبية ويضطر إلى ترك زوجته في الصحراء.
وفي وقت سابق، تداول ناشطون صورة لجثة مهاجرة أفريقية مع ابنها كانا قد لقيا حتفهما في المنطقة الحدودية الواقعة بين ليبيا وتونس.
ونشرت منظمة “مهاجرون في ليبيا” -التي تتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لمساعدة المهاجرين في البلاد- صورة تظهر جثة المرأة مع ابنها، وقالت “في تونس تموت امرأة عطشا في الصحراء مع حلمها الذي لم يتحقق بحياة أفضل لطفلها ويموت الطفل بحلم لم يولد قط”.
وأضافت المنظمة أن وفاة المهاجرة وابنها كانت نتيجة بقائهما دون ماء وطعام وفي العراء وأجواء الطقس السيئة ودرجات الحرارة العالية في منطقة صحراوية نائية.
وقال المقدم شوقي نصر رئيس مكتب الإعلام في جهاز حرس الحدود التابع لوزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا إنه تم العثور على الجثتين على الحدود التونسية الليبية بعد بلاغ من مهاجر غير نظامي كان في المنطقة أيضا.
وقبل أيام، شرعت السلطات التونسية في نقل العشرات من المهاجرين الأفارقة الذين تمركزوا في مدينة صفاقس نحو المناطق الحدودية مع ليبيا والجزائر، ولا سيما بعد الاشتباكات العنيفة التي دارت بين مهاجرين وتونسيين وأسفرت عن ضحايا من الطرفين.
ونددت منظمات دولية بتدهور حقوق المهاجرين الأفارقة، مستنكرة حملات الاعتقالات العنيفة والطرد القسري التي يواجهونها رغم أن “جزءا منهم مسجلون لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أو لهم وضع قانوني في تونس”.
ودعت السلطات التونسية إلى التدخل العاجل لوضع حد لعمليات الإعادة القسرية التعسفية وغير القانونية، وضمان الرعاية اللازمة والكريمة لهؤلاء الأشخاص، والسماح للمنظمات الإنسانية بالتدخل لتقديم مساعدات الإغاثة والرعاية الطبية لهم.
المصدر : الجزيرة + وكالة سند + مواقع التواصل الاجتماعي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
المحكمة العليا تُمكّن ترامب من طرد نصف مليون مهاجر
أقرت المحكمة العليا الأميركية قراراً يمكّن إدارة دونالد ترامب من إلغاء الوضع القانوني المؤقت لنحو 500 ألف مهاجر من كوبا وهايتي ونيكاراغوا وفنزويلا، ما يفتح الباب لترحيلهم، رغم دخول العديد منهم بطرق قانونية خلال ولاية جو بايدن. اعلان
أصدرت المحكمة العليا الأميركيةحكماً يُمكّن إدارة الرئيس دونالد ترامب من تنفيذ قرار بإلغاء الوضع القانوني المؤقت لنحو 500 ألف مهاجر من كوبا وهايتي ونيكاراغوا وفنزويلا، فاتحةً بذلك الباب أمام ترحيلهم، رغم دخول العديد منهم إلى الولايات المتحدة بطرق قانونية إبان رئاسة جو بايدن.
القرار، الذي حظي بتأييد أغلبية قضائية مقابل اعتراض القاضيتين كيتانجي براون جاكسون وسونيا سوتومايور، أزال الحظر المؤقت الذي فرضته محكمة فدرالية على إلغاء برامج "الإفراج المشروط"، والتي وفرت لهؤلاء المهاجرين إقامة مؤقتة وتصريح عمل. وبهذا، يصبح التنفيذ الفوري للقرار ممكناً، حتى مع استمرار النزاع القانوني.
ويمثّل هذا التطور ثاني انتصار قضائي لإدارة ترامب في أقل من أسبوعين على صعيد الهجرة، بعد حكم سابق أتاح إلغاء الحماية القانونية لنحو 350 ألف مهاجر فنزويلي ضمن برنامج آخر. ويعكس هذا المسار تصعيداً واضحاً في سياسة ترامب المعادية للهجرة، حتى في حالات الدخول القانوني إلى البلاد.
ورغم أن المحكمة لم تُفصح عن مبرراتها، وهو نهج مألوف في القرارات العاجلة، فقد انتقدت القاضيتان المعارضتان ما اعتبرتاه تجاهلاً لآثار القرار على مئات الآلاف من الأشخاص الذين لا تزال قضاياهم منظورة أمام المحاكم، محذّرتين من "تبعات مدمّرة" على حياتهم ومعيشتهم.
وكان هؤلاء المهاجرون قد دخلوا الأراضي الأميركية خلال ولاية بايدن، بعد الحصول على كفيل أميركي وموافقة حكومية ضمن برامج إنسانية مؤقتة صُمّمت خصيصاً لمواطني الدول الأربع. وقد بلغ عدد المستفيدين نحو 532 ألف شخص، غير أن العدد الدقيق لمن لا يزالون داخل الولايات المتحدة غير واضح.
في المقابل، كانت القاضية الفدرالية إنديرا تالواني قد اعتبرت أن القانون لا يتيح إلغاء الإفراج المشروط بقرار جماعي، بل يشترط تقييم كل حالة على حدة. لكن إدارة ترامب، عبر محاميها د. جون ساور، وصفت هذا الشرط بأنه "عبء هائل"، ويقوّض صلاحيات السلطة التنفيذية التي منحها لها الكونغرس في ملفات الهجرة والسياسة الخارجية.
وفي ردهم، حذّر محامو المستفيدين من البرنامج من أن إلغاء الإفراج المشروط دون مراجعة قانونية عادلة، سيؤدي إلى "زعزعة استقرار مئات الآلاف من الأسر والمجتمعات وسوق العمل"، داعين المحكمة إلى احترام الإجراءات القانونية.
يُذكر أن ملف الهجرة كان من أبرز عناوين حملة ترامب الانتخابية، إذ توعّد باتخاذ خطوات صارمة ضد المهاجرين، وهاجم سياسات بايدن ونائبته كامالا هاريس، التي هزمها في انتخابات 2024، متهماً إدارتهما بـ"التساهل الذي قوّض أمن البلاد".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة