البابا تواضروس يمازح الأقباط في ختام تدشين كنيسة القديس أنطونيوس
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
القى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، كلمة روحية عقب الانتهاء من مراسم صلوات تدشين كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس الملحقة بكنيسة أبي سيفين بحدائق القبة.
البابا تواضروس يدشن كنيسة القديس أنطونيوس بحدائق القبة فصح يونان بكنيسة البابا أثناسيوس في دار السلام
وقال قداسته أن يوم تدشين الكنيسة يعد بمثابة كتابة شهادة ميلاد للكنيسة، وهى آخر خطوة للكنيسة، فسر البابا كلمة "التدشين" التي تعني تخصيص أو تقديس، كما سر أبرز الطقوس التي تطبق خلال الصلاة التي تعود إلى صلاة تدشين الهيكل في العهد القديم.
وسرد البابا تواضروس أن الصلاة تتكون من 3 أجزاء ترفع خلالها صلاة شكر الله لعطاء المذبح التي تعد وسيلة من أجل الصلاة ويتردد من الحاضرين "يارب ارحم"، ثم تأتي الخطوة الثانية التي يرشم فيها المذبح بعلامة الصليب وتقال 7 طلبات ، وخلال هذه الخطوة يتم اعلان اسم القديس أطلق عليه المذبح الذي يتوسط كنيسة الأنبا أنطونيوس الملحقة بكنيسة ابي سيفين، ثم تأتي خطوة وبعدين دهن الميرون الذي يعني العطر وزيت التقديم ثم يقول الحاضرين "هللو ياه".
وأشاد البابا بتصميم هذه الكنيسة الجميلة والتي تمتاز بالهدوء كما مازح الأقباط في كلمته التي جاءت حول نيافة الأنبا ميخائيل الأسقف العام لكنائس حدائق القبة، وسال الحاضرين ضاحًا إذا كانوا يفضلون أن يأتي غيره لتولى الخدمة وهو يذهب إلى خدمة آخرى بينما ضحك الحاضرين مطالبين باستمرار خدمة في حدائق القبة.
واختتم اللقاء بتوقيع الوثيقة التي تأتي في نهاية فعاليات التدشين ويكتب فيها تاريخ التدشين والاباء الحاضرين ويتم حفظها للتاريخ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثانى المرقسية كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
كنيسة الحبل بلا دنس تحتفل بعيد العذراء في السويس
شهدت كنيسة الحبَل بلا دنس للرهبان الفرنسيسكان، بالسويس، صلاة القداس الإلهي الاحتفالي، بمناسبة عيد العذراء التي حبل بها بلا دنس الخطيئة الأصلية.
صلاة القداس الإلهيترأس القداس الأب فيليب فرج الله، الخادم الإقليمي للرهبنة الفرنسيسكانية بمصر، بمشاركة الجماعة الرهبانية بالدير، وعدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات.
واستُحضرت خلال القداس معاني القداسة والطهارة التي تعبر عنها عقيدة الحبل بلا دنس، مؤكدين مكانة العذراء مريم كأيقونة للإيمان، والنعمة الإلهية في حياة الكنيسة، واختُتم الاحتفال بالصلاة من أجل السلام، ونمو الجماعة الكنسية.