مقتل صحافي روسي بذخائر عنقودية.. وموسكو تحمل واشنطن المسؤولية
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
قُتل الصحافي الروسي في وكالة "ريا نوفوستي" للأنباء روتيسلاف جورافليف اليوم السبت في ضربة أوكرانية على منطقة زابوريجيا جنوب أوكرانيا، وفق الجيش الروسي.
وأوضح في بيان أن "وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية شنت هجوماً مدفعياً على مجموعة من الصحافيين، ما تسبب بإصابة 4 صحافيين بجروح متفاوتة الخطورة"، لافتاً إلى أنه "خلال عملية الإجلاء، توفي روتيسلاف جورافليف متأثراً بجروحه بعد انفجار ذخائر عنقودية".
في السياق حمّل نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشيف واشنطن وكييف، مسؤولية مقتل جورافليف وإصابة عدد من زملائه بذخائر عنقودية.
وكتب كوساتشيف على "تليغرام" أن "استخدام الذخائر العنقودية غير إنساني ويجب استبعاد ومنع استخدامها في القتال"، حسب وسائل إعلام روسية.
"ثبت أنها أكاذيب"كما أضاف: "مما حصل اليوم تبين أن جميع تأكيدات الأميركيين والأوكرانيين بعدم وجود مخططات أوكرانية لاستخدام هذه الذخائر ضد المدنيين ثبت أنها أكاذيب، والمسؤولية عن ارتكاب جريمة استخدام هذه الذخائر تقع على عاتق أوكرانيا والولايات المتحدة على حد سواء".
ووفق وكالة ريا نوفوستي التي كان جورافليف يعمل لحسابها، وقع "القصف بالقرب من قرية بياتيخاتكي" في منطقة زابوريجيا.
للمرة الأولىيذكر أن الولايات المتحدة كانت أعلنت في 7 يوليو قرارها تزويد أوكرانيا قنابل عنقودية للمرة الأولى منذ بدء العملية العسكرية الروسية.
أتى القرار الذي أوضح الرئيس الأميركي جو بايدن أن اتخاذه كان "صعباً للغاية" في وقت تعاني فيه قوات كييف للتقدم ميدانياً في هجوم مضاد أطلقته قبل شهر لاستعادة أراض تسيطر عليها روسيا في شرق أوكرانيا وجنوبها.
فيما أكدت واشنطن حصولها على ضمانات من كييف بأن هذه الأسلحة التي حظرتها دول عدة، لن تستخدم ضد المدنيين.
محظورة في كثير من الدوليشار إلى أنه يمكن للأسلحة المثيرة للجدل أن تنشر ما يصل إلى مئات العبوات الناسفة الصغيرة التي قد تظل في الأرض دون أن تنفجر، ما يشكل خطراً على المدنيين بعد انتهاء النزاع.
وهي محظورة في كثير من الدول - لا سيما في أوروبا - الموقعة على اتفاقية أوسلو لعام 2008 والتي لا تعد روسيا أو الولايات المتحدة أو أوكرانيا طرفاً فيها.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News روسيا واشنطن كييفالمصدر: العربية
كلمات دلالية: روسيا واشنطن كييف
إقرأ أيضاً:
روسيا تنفي تعثر محادثات السلام مع أوكرانيا
موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةنفى الكرملين، أمس، تعثُّر محادثات السلام الرامية إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات في أوكرانيا، فيما لم تعلن كييف وموسكو بعد عن جولة جديدة من المفاوضات.
ورد الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، على سؤال عما إذا كانت موسكو تعتبر أن عملية التفاوض تتباطأ، وقال: «لا يمكننا أن نقول ذلك الآن، وروسيا تنتظر إشارات من كييف لعقد جولة ثالثة من المباحثات».
وفي السياق، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إنه أعرب لنظيره الروسي سيرغي لافروف عن «خيبة أمله وإحباطه» بسبب عدم تحقيق تقدم في تسوية الحرب في أوكرانيا.
وقال روبيو للصحافيين، بعد اجتماعه مع لافروف على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في ماليزيا: «لقد كررت ما قاله الرئيس دونالد ترامب، وهو خيبة الأمل والإحباط بسبب غياب التقدم».
وأجرى الوزيران «محادثة صريحة» حول الحرب في أوكرانيا، وفقاً لوزارة الخارجية الروسية، التي قالت في بيان: « إن محادثة صريحة أجريت حول تسوية الوضع في أوكرانيا، بالإضافة إلى عدد من القضايا الدولية الأخرى».
وأضافت: «تم أيضاً تأكيد الرغبة المتبادلة في إحياء التعاون الاقتصادي بين روسيا والولايات المتحدة».
وفي سياق آخر، أعلن الجيش الأوكراني، أمس، أن سلاحه الجوي أسقط 14 صاروخاً و164 من أصل 397 طائرة مسيرة، أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية خلال الليل.
وقال البيان إن القوات الروسية شنت هجمات على أوكرانيا باستخدام 397 طائرة مسيرة، مضيفاً أنه تم صد الهجوم من قبل وحدات الدفاع الجوي ووحدات الحرب الإلكترونية وحدات الطائرات المسيرة وفرق النيران المتنقلة التابعة لسلاحي الجو والدفاع الجوي الأوكرانيين.
وأسفر الهجوم الليلي على كييف، عن مقتل شخصين، وفقاً لما أعلنته السلطات المحلية. وقال رئيس الإدارة العسكرية تيمور تكاتشينكو، إن القوات الروسية استهدفت ما لا يقل عن 6 أحياء في العاصمة. وأصابت الضربات وشظايا المقذوفات التي تم اعتراضها أبنيةً سكنيةً وسياراتٍ ومخازن ومكاتب.
وأفادت الأمم المتحدة، أمس، بأن عدد المدنيين الأوكرانيين الذين أصيبوا أو قتلوا في يونيو بسبب الحرب بلغ أعلى مستوياته في ثلاث سنوات.
وقالت دانييل بيل، رئيسة بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا، والتي أكّدت مقتل 232 شخصاً وإصابة 1343 خلال يونيو، إن «المدنيين في مختلف أنحاء أوكرانيا يواجهون مستويات من المعاناة غير مسبوقة منذ أكثر من ثلاث سنوات».