وزارة الخارجية الدنماركية تستنكر حرق المصحف في كوبنهاغن
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
استنكرت وزارة الخارجية الدنماركية الإساءة للكتب المقدسة والرموز الدينية، حيث وصفتها بالعمل المخزي الذي يستحق الإدانة.
وجاء في بيان صدر عن الخارجية الدنماركية، اليوم السبت، أن "الحكومة الدنماركية تدين حرق المصحف الشريف، وحرق النصوص المقدسة، والإساءة للرموز الدينية الأخرى"، معتبرة أنه "عمل مخزٍ واستخفاف بديانة الآخرين"، كما أضافت أنه "عمل استفزازي يجرح مشاعر الكثير من الناس ويولد تصدعا بين الأديان والثقافات المختلفة".
وأشارت الخارجية إلى أن المملكة تحترم حرية الديانة، مضيفة أن العديد من رعاياها يعتنقون الإسلام. وأضافت أن "المسلمين جزء مهم من المواطنين الدنماركيين".
إقرأ المزيدمن ناحية أخرى، أشارت الخارجية إلى ضرورة احترام حرية التعبير وحرية التجمع. وجاء في نص البيان أيضا أن "الدنمارك تدعم الحق في الاحتجاج لكنها تؤكد أنه يجب أن يظل سلميا".
وأعلنت شرطة كوبنهاغن أن الاحتجاج الذي نظم بالقرب من السفارة العراقية في 21 يوليو رافقه حرق لـ"كتاب" دون تحديد أنه مصحف، في حين اعترفت الخارجية الدنماركية أن ما الكتاب الذي أحرق كان "كتابا مقدسا".
وتقف الجماعة اليمينية الراديكالية الدنماركية "باتريوتس" خلف هذا الفعل، فيما أصدرت وزارة الخارجية العراقية من جانبها، بيانا نددت فيه بشدة بالعملية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
عاجل| الخارجية: إطلاق سراح المواطنين المصريين الثلاثة المختطفين في مالي
أعلنت وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، إطلاق سراح المختطفين المصريين في مالي.
وقالت الوزارة في بيان اليوم: «إنه فى إطار المتابعة المستمرة وعلى مدار الساعة لمسار إطلاق سراح المواطنين المصريين الثلاثة المختطفين في مالي، وبعد تنسيق مكثف مع الحكومة المالية عبر السفارة المصرية في باماكو وكافة مؤسسات الدولة والقطاع القنصلي بوزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، نجحت الاتصالات والجهود المكثفة للدولة المصرية فى إطلاق سراح المختطفين المصريين في مالي».
وأكدت وزارة الخارجية، حرصها الكامل على المتابعة المستمرة لأحوال أبناء الوطن في مختلف دول العالم، وتعمل على توفير أقصى درجات الرعاية والدعم والحماية لهم، وضمان تذليل أي عقبات قد تواجههم، انطلاقاً من مسؤوليتها الوطنية وحرصها الدائم على صون حقوقهم ورعاية مصالحهم في الخارج.
وجددت الوزارة دعوتها لجميع المواطنين المصريين المقيمين في جمهورية مالي إلى الالتزام الكامل بتعليمات وقوانين السلطات المحلية، وضرورة حمل أوراق ثبوتية بصفة دائمة وتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر، مع تجنب السفر أو التنقل خارج العاصمة إلى المدن والأقاليم الأخرى في الوقت الراهن حفاظا على سلامتهم وأمنهم.
وتواصل وزارة الخارجية اتصالاتها مع السلطات المالية والسفارة المصرية في العاصمة باماكو للتأكيد على هذه التعليمات وضمان سلامة المواطنين المصريين المقيمين في مالي.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يلتقي بوزيرة خارجية دولة فلسطين
وزير الخارجية يتوجه إلى باكستان لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية