ياسر قطامش: كتبت 41 كتابا منهم 15 شعريا.. والباقي رؤى تاريخية مرحة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال الكاتب والشاعر ياسر قطامش، إنه بذل جهدًا مضنيًا في كتابة 41 كتابًا منهم 15 كتابًا شعريًا، والباقي رؤى تاريخية مرحة.
إبداعات الشاعر ياسر قطامشتابع «قطامش» خلال استضافته ببرنامج «السفيرة عزيزة» المذاع عبر قناة «dmc»: «كتبت عن الأنسولين والرقابة، في رويات مخفية لم يعرفها أحد».
وأوضح أنّ إنتاجه الثقافي والأدبي يحتوي على دواوين منها «القلب في ورطة بين ليلى وبطة» وأيضا هناك ديوان بعوان «كارت شحن عاطفي».
واختتم الشاعر ياسر قطامش، بالإشارة إلى أنه كتب في رواية «كارت شحن عاطفي»: «شحنت القلب ثم طلبت حبي وما للحب أرقام صحيحة ولو أن الفؤاد كما موبايلي، لكن الآن غيرت الجانب»، وأيضًا «غرائب الأشعار في الجد والهزار»، و«حودايت» الكتاكيت والعفاريت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أبيات شعرية
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيل ملك الصبا.. أبو العينين شعيشع.. صوت من نور خدم كتاب الله 80 عامًا
تحل اليوم الإثنين 23 يونيو الذكرى الرابعة عشرة لرحيل واحد من أعلام التلاوة في العالم الإسلامي، القارئ الشيخ أبو العينين شعيشع، نقيب قراء مصر السابق، وأحد رواد مدرسة التلاوة المصرية، والذي وافته المنية في مثل هذا اليوم من عام 2011 عن عمر ناهز 89 عامًا.
ولد الشيخ شعيشع بمدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ مصر في 12 أغسطس عام 1922، وكان الابن الثاني عشر لوالده. حفظ القرآن الكريم كاملًا وهو لم يتجاوز العاشرة من عمره، وظهرت موهبته في التلاوة مبكرًا، حيث شجعه أساتذته في المدرسة الابتدائية على القراءة في المناسبات، مما لفت الأنظار إلى جمال صوته وقوة حضوره.
في عام 1939 التحق بالإذاعة المصرية وكان عمره 17 عامًا فقط، بعد أن ذاع صيته في المحافل والاحتفالات، وتأثر في بداياته بالشيخ محمد رفعت، حتى أن الإذاعة استعانت به لاحقًا لإصلاح تسجيلات رفعت التالفة.
ولقب الشيخ أبو العينين بلقب "ملك الصبا"، نظرًا لطريقته المؤثرة في التلاوة والتي تميزت بالشجن والصدق، خاصة بعد وفاة والده التي كان لها بالغ الأثر في نبرة صوته الحزينة.
كان الشيخ شعيشع أول قارئ مصري يتلو القرآن الكريم في المسجد الأقصى بفلسطين، وذلك خلال رحلة له في أربعينيات القرن الماضي ضمن عمله مع إذاعة الشرق الأدنى، حيث كان يتنقل بين يافا والقدس ليتلو آيات الله كل يوم.
سافر الشيخ إلى مختلف دول العالم، وقرأ في أعرق المساجد من المسجد الحرام بمكة إلى الأموي بدمشق، ومسجد المركز الإسلامي بلندن، وأسلم على يديه العديد من الأشخاص تأثرًا بتلاوته.
رغم إصابته بمرض في الأحبال الصوتية مطلع الستينيات، عاد بقوة إلى التلاوة وعُين قارئًا لمسجد عمر مكرم ثم مسجد السيدة زينب، كما ناضل لإنشاء نقابة القراء، وانتخب نقيبًا لها عام 1988 خلفًا للشيخ عبد الباسط عبد الصمد.
كان الشيخ عضوًا في عدة لجان ومجالس دينية، أبرزها المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ولجنة اختبار القراء بالإذاعة والتلفزيون، واللجنة العليا للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف.
تميز الشيخ شعيشع بالبساطة والوسطية، وكان وفيًا لزوجته التي توفيت قبله بخمسة عشر عامًا، ورفض الزواج بعدها وفاءً لها، وترك خلفه إرثًا خالدًا من التلاوات والمؤثرات الصوتية التي لا تزال تلامس القلوب ..رحم الله الشيخ أبا العينين شعيشع، وجزاه عن القرآن وأهله خير الجزاء.