قلق واكتئاب.. تأثيرٌ مُخيف لـ”تيك توك” على المراهقين!
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أعدّها باحثون صينيون في جامعة تيانجين، تأثيرات مخيفة لتطبيق “تيك توك” على المراهقين خصوصاً المدمنين بشكل كبير على التطبيق، وفق موقع “Psypost” العلمي.
واستطلع القائمون على الدراسة آراء 1346 مراهقاً في ثلاث مدارس في الصين، وصنفتهم إلى غير مستخدمين، ومستخدمين معتدلين، ومستخدمين مدمنين بناءً على تفاعلهم مع منصات الفيديو القصيرة.
وأبلغ المستخدمون المدمنون عن مستويات أعلى بكثير من الاكتئاب والقلق والتوتر. علاوة على ذلك، واجهوا تحديات أكاديمية أكبر، بما في ذلك مستويات التوتر المرتفعة، والأداء الضعيف، والإيذاء المتكرر للتنمر.
كما عانت علاقاتهم الأسرية أيضاً، وتميزت بأساليب تربية أكثر سلبية وانخفاض مستويات تعليم الوالدين.
في المقابل، لم يظهر المستخدمون المعتدلون اختلافات كبيرة في الصحة العقلية أو الأداء الأكاديمي مقارنة بغير المستخدمين، على الرغم من أن بيئاتهم العائلية أظهرت خصائص مميزة.
إلا أن الدراسة التي نُشرت في مجلة Psychiatry Research تعترف بوجود بعض القيود، وتؤكد أن إمكانية تطبيق النتائج خارج نطاق التركيبة السكانية للمراهقين الصينيين غير مؤكدة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن التصميم المقطعي يحول دون إنشاء علاقة سببية بين استخدام تطبيق الفيديو القصير والنتائج المرصودة.
ويحذر الباحثون أيضاً من تعميم النتائج مما يشير إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث عبر سياقات ثقافية وفئات عمرية متنوعة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
ما صحة الفيديو المنسوب لوصول سفينة حربية تركية إلى باكستان؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- نشرت حسابات مقطع فيديو في منصات التواصل الاجتماعي، بزعم أنه يرتبط بوصول أحدث سفينة حربية تركية إلى ميناء كراتشي في باكستان.
كانت تقارير أفادت بوصول السفينة الحربية التركية "تي سي جي بويوكادا" إلى باكستان الأحد الماضي، تزامنًا مع تصاعد التوتر العسكري مع الهند، على خلفية هجوم في الشطر الهندي من كشمير، أودى بحياة 26 سائحًا في 22 أبريل/نيسان. وألقت نيودلهي باللوم في الهجوم على باكستان، بينما نفت إسلام آباد تورطها ودعت إلى إجراء تحقيق دولي موثوق فيه.
منذ الهجوم، تبادلت الدولتان إطلاق النار والانتقادات اللاذعة، وأمرتا بإغلاق حدودهما البرية.
ونال الفيديو المنسوب إلى لحظة وصول السفينة مئات الآلاف من المشاهدات.
وصاحب الفيديو تعليق يقول: "وسائل إعلام باكستانية: بمكالمة هاتفية واحدة، وصل إخواننا من تركيا راكضين. وصلت أحدث سفينة حربية تركية إلى كراتشي، باكستان".
عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو وجد أنه منشورة في عام 2023، ولا صلة له بالتطورات الجارية.
ونشرت وسائل إعلام تركية المقطع، بينها صحيفة "يني شفق"، التي قالت في 29 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إن قطع البحرية التركية عبرت مضيق البوسفور في أكبر عرض عسكري.
وجاء العرض احتفالا بالذكرى المئوية للجمهورية، وكان يسمى عرض "100 سفينة في العام المائة"، وشاركت فيه سفن من مختلف أنحاء البلاد، و7896 عسكريًا، بحسب تقارير تركية.