الأسعار قفزت 25%.. فيلم "باربي" ينعش سوق هواة جمع الدمى
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن الأسعار قفزت 25بالمائة فيلم باربي ينعش سوق هواة جمع الدمى، اشترى ماثيو كيث، أولى دمى باربي التي يمتلكها في السبعينيات من مصروفه الخاص، وكان يخفيها عن والديه خشية اعتراضهما بزعم أنها ليست لعبة .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأسعار قفزت 25%.
اشترى ماثيو كيث، أولى دمى باربي التي يمتلكها في السبعينيات من مصروفه الخاص، وكان يخفيها عن والديه خشية اعتراضهما بزعم أنها ليست لعبة للذكور.
ولكن اليوم تمتلئ أرفف داخل منزله في لوس انجليس بعرائس باربي تقدر قيمتها بحوالي 20 ألف دولار.
ويتابع أكثر من 70 ألفا حسابا للمدرس بالمرحلة المتوسطة على إنستجرام تحت اسم "دمى في العقل"، بينهم نحو 15 ألفا بدأوا متابعته خلال الأسابيع القليلة الماضية.
الدمية "باربي" أسطورة الطيبين.. تفتح منزلها لعشاقها #اليوم pic.twitter.com/cLNOnZ3d4E
— صحيفة اليوم (@alyaum) April 19, 2023 كنوز عرائس باربيزادت شعبية الهواية مؤخرا بسبب حملة الدعاية التي أحاطت بفيلم "باربي" الذي بدأ عرضه أمس الجمعة وسط ترقب من الجماهير.
وفي متاجر الأغراض المستعملة، أصبح العثور على عرائس باربي القديمة كنزا وارتفعت أسعارها بشدة في سوق المقتنيات وغرق مثمنو التحف والأنتيكات في مكالمات من هواة الجمع الجدد.
ورحب كيث، 55 عاما، بهذا الحماس. وقال في مقابلة: "أشعر بالسعادة وأتطلع أن يحرك ذلك المياه الراكدة وأن تُقبَل فكرة أن باربي للجميع"، وأضاف أنه لا يزال الكثيرون من الصبية يتعرضون لضغوط حتى لا يلعبوا بالعرائس.
أرباح فيلم باربيمن المتوقع أن يحقق فيلم باربي أرباحا تصل إلى مئة مليون دولار في دور السينما بالولايات المتحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع الأولى لطرحه.
ويتطلع العاملون في قطاع التجزئة حول العالم للاستفادة من الضجة المثارة حوله لتحقيق أرباح من خلال تقديم عروض ومنتجات مستوحاة من باربي بما يشمل أجنحة الفنادق وسلع مثل فرش الأسنان والملابس.
لكن ليس كل جامعي الدمية الشهيرة القدامى سعداء مثل كيث بالاهتمام الجديد بجمع عرائس باربي. فعلى منتدى ترفيهي بشبكة "ريديت"، اشتكى البعض من ارتفاع سعر الدمية بسبب المشترين الأثرياء الجدد الذين زاد اهتمامهم بها قبل صدور الفيلم.
وكتب أحد المستخدمين على المنتدى: "توقفت بشكل كبير عن جمع الدمى نفسها وفضلت بدلا منذ ذلك الاستثمار في الملابس والإكسسوارات".
وأضاف: "ما بدأ كهواية يمكن تحمل تكاليفها أصبح باهظ الثمن ولا يمكن الاستمرار فيه".
الأسعار قفزت 25%قالت مارل ديفيدسون، وهي من بائعي عرائس باربي وتقيم في فلوريدا، إن الأسعار قفزت نحو 25 بالمئة في الشهور الماضية.
ويزور موقعها الإلكتروني حوالي ثلاثة آلاف شخص يوميا، أي ثلاثة أمثال المعدل المعتاد، وكثيرون منهم ممن بدأوا تكوين مجموعاتهم.
وأضافت: "لم أر مثل هذا الاهتمام من قبل. إنه يجلب الكثير من البالغين الجدد إلى عالم اقتناء باربي".
ويبلغ سعر الدمى بهدف الاقتناء عادة حوالي مئة دولار بينما تتراوح أسعار الدمى العادية من 10 إلى 30 دولارا. ويباع أول نموذج لباربي، والذي صدر عام 1959، بآلاف الدولارات.
ارتفاع الطلب على باربيقالت لوري فيرديرامي، وهي مؤرخة للأعمال الفنية وشخصية إعلامية تمتلك 25 عاما من الخبرة في تثمين التحف، إن الفيلم رفع الطلب على تثمين الدمية باربي 60 بالمئة خلال الشهر الماضي، متجاوزا دمى أخرى تتمتع عادة بشعبية أكبر.
وأضافت: "رأيت دمى نادرة جدا ورائعة لتثمينها ربما لم نكن لنراها لولا الفيلم".
وجاءت معظم تلك الدمى من أشخاص لديهم خبرة محدودة أو دون خبرة على الإطلاق في هواية جمع الدمى مثل شخص اشترى دمية باربي من متجر للأغراض المستعملة اتضح أن قيمتها تفوق عشرة آلاف دولار.
وعثرت أخرى على دمية ظلت في منزل والدتها لسنوات وتبين أن قيمتها 8500 ألف دولار.
وذكر كيث، جامع الدمى من لوس انجليس:"أشعر أن باربي حسنت وضعي المالي على الرغم من أنني أنفقت الكثير من الأموال عليها منذ عام 1991".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
غموض التجارة يربك أسواق النفط.. هل تستعد الأسعار لهبوط جديد؟
مايو 8, 2025آخر تحديث: مايو 8, 2025
المستقلة/- وسط أجواء يسودها القلق والتوتر، استقرت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية اليوم الخميس، بعد تراجع قوي تجاوز الدولار في الجلسة السابقة، نتيجة الضبابية التي تخيم على مستقبل محادثات التجارة بين العملاقين الاقتصاديين: الولايات المتحدة والصين.
ففي الساعة 00:58 بتوقيت غرينتش، حافظ خام برنت على استقراره عند 61.12 دولاراً للبرميل، في حين سجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي ارتفاعاً طفيفاً بلغ ستة سنتات فقط، ليصل إلى 58.12 دولاراً للبرميل. تحركات تبدو خجولة لكنها تحمل في طياتها مؤشرات مقلقة للأسواق.
الهبوط الحاد بنسبة 1.7% يوم الأربعاء لم يأتِ من فراغ، بل من تزايد شكوك المستثمرين حول جدوى المحادثات المرتقبة بين واشنطن وبكين، والتي اعتُبرت سابقاً بارقة أمل لاستقرار السوق، لكنها اليوم تبدو أقرب إلى “مناورة سياسية” منها إلى اتفاق فعلي.
ومن المنتظر أن يلتقي وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت بكبير المسؤولين الاقتصاديين الصينيين يوم 10 مايو في سويسرا، لكن التصريحات الأولية تُنذر بخيبة أمل، إذ وصف بيسنت الاجتماع بـ”البداية فقط”، نافياً وجود أي تقدم مرتقب.
أما الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فقد زاد الطين بلّة، حين قال إن بلاده غير مستعدة لتقديم أي تنازلات أو تخفيضات جمركية، مما يقوض فرص التوصل إلى اتفاق ينعش الأسواق.
وتزامناً مع هذا التوتر، كشفت بيانات أميركية عن ارتفاع مخزونات البنزين، مما يثير القلق بشأن ضعف الطلب، رغم اقتراب موسم السفر الصيفي، الذي عادة ما يشهد ارتفاعاً في استهلاك الوقود.
وفي ضوء هذه المعطيات، يأتي قرار أوبك+ بزيادة الإنتاج ليضع مزيداً من الضغط على أسعار النفط، ويضع المستثمرين في مواجهة سيناريو “العرض المرتفع والطلب المتراجع”، وهو خليط قاتل لأي سوق.
فهل نشهد قريباً تراجعات أكثر حدة في الأسعار؟ أم تُعيد السياسة حساباتها وتمنح النفط فرصة جديدة للصعود؟ الجواب قد تحمله الأيام المقبلة… أو لا تحمله أبداً.