روبرت فيتسو حول إرسال قوات الناتو لأوكرانيا: سنجلس مع كأس كونياك وسيجار ننتظر نهاية العالم
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو أن كييف، على الرغم من المساعدات الغربية، غير قادرة على التقدم، وأن إرسال قوات من أوروبا و"الناتو" إلى أوكرانيا سيؤدي إلى نهاية العالم.
وقال فيتسو في رسالة فيديو نشرها عبر صفحته على "فيسبوك" يوم السبت: "يرى الغرب أن أوكرانيا، على الرغم من المساعدات المالية والعسكرية الكبيرة والعقوبات، هي غير قادرة على الفوز في هذا الصراع العسكري.
وأشار إلى أن "أوكرانيا تحتاج في المقام الأول إلى أنظمة دفاع جوي حديثة، وإلا لا فائدة من التفكير في توسيع إنتاج الأسلحة أو إنشاء مراكز تدريب كبيرة في أوكرانيا".
وأضاف فيتسو: "بدون دفاع جوي، سيكونون أهدافا سهلة. هنا تكمن المشكلة. لا يمكن للغرب أن يزود أوكرانيا بمثل هذه الأنظمة دون أن يشغلها أفراد عسكريون غربيون"، مضيفا أن إرسال أفراد عسكريين غربيين لن يؤدي إلا إلى تصعيد الصراع.
وكان قد قال ماكرون، عقب مؤتمر لدعم أوكرانيا قد عقد في باريس الاثنين الماضي، إن المشاركين فيه ناقشوا إمكانية إرسال جنود إلى أوكرانيا، لكنهم لم يتوصلوا إلى توافق بعد. وأضاف أن فرنسا ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا "من الانتصار في هذه الحرب".
وفي اليوم التالي، أكدت سلطات العديد من الدول الأوروبية أنه لم يكن هناك أي حديث عن إرسال وحدات عسكرية إلى أوكرانيا. وأدلت وزارة الخارجية الأمريكية بنفس البيان. وفي الوقت نفسه، أكد المسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر أن كل دولة ستقرر بنفسها ما إذا كانت سترسل أفرادا عسكريين إلى أوكرانيا، وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن هزيمة كييف في الصراع الحالي تهدد بصدام عسكري بين حلف شمال الأطلسي وروسيا.
وسرعان ما حاول الجانب الفرنسي توضيح تصريحات ماكرون، فأشار وزير الخارجية ستيفان سيجورنيه إلى أن وجود أفراد عسكريين غربيين في أوكرانيا لا يعني التورط في الصراع. من جانبه، أوضح وزير الدفاع في البلاد سيباستيان ليكورنو أن ليس ثمة حديث عن حرب مع روسيا، وأن الغرب يفكر في كيفية مساعدة سلطات كييف بشكل آخر، وهو أمر "طبيعي تماما".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس حلف الناتو كييف ماريا زاخاروفا موسكو وزارة الخارجية الروسية إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا: إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يتحقق بتنفيذ حل الدولتين للعيش في سلام وأمن
البلاد (نيويورك)
أكد وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو، وجوب العمل على إنهاء الحرب في غزة، وإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وتحقيق ذلك يتطلب تنفيذ حل الدولتين الذي يلبي التطلعات المشروعة لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين للعيش في سلام وأمن، مؤكدًا عدم وجود بديل لذلك.
جاء ذلك في كلمته اليوم في مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى حول “التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين”، لإعادة تأكيد الدعم الدولي لحل الدولتين والتخطيط والتنسيق لتنفيذه.
وقال الوزير الفرنسي: ” بعد 80 عامًا من تأسيس الأمم المتحدة لا يمكننا قبول استهداف المدنيين، النساء والأطفال، عندما يتوجهون إلى مواقع توزيع المساعدات. هذا أمر غير مقبول”.
وأوضح أن المشاركة الواسعة في المؤتمر تؤكد الإجماع والحشد من المجتمع الدولي حول نداء وقف الحرب في غزة، مشددًا على ضرورة أن يكون المؤتمر نقطة تحول لتطبيق حل الدولتين.
وأضاف: “يجب أن نعمل على مسار سبل الانطلاق من إنهاء الحرب في غزة إلى إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تعرض فيه هذه الحرب أمن واستقرار المنطقة بأسرها للخطر”.
وحول استمرار الحرب والمأساة الإنسانية في غزة، قال بارو : “عبر هذا المؤتمر نطلق نداء جماعيًا للعمل، هذه الحرب استمرت لأكثر مما ينبغي ويجب أن تتوقف، يجب أن تصمت الأسلحة وتتيح المجال لوقف فوري ودائم لإطلاق النار”، مشددًا على ضرورة الإفراج فورًا ودون شروط وبكرامة عن جميع الرهائن، ووقف معاناة المدنيين في غزة.