متفرقات، دخولها سيحدث انقلابا هل تطيح أبل بكافة متسابقي الـ Ai؟،دخولها سيحدث انقلابا هل تطيح أبل بكافة متسابقي الـ AI؟ دخولها سيحدث انقلابا .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر دخولها سيحدث انقلابا.. هل تطيح أبل بكافة متسابقي الـ Ai؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

دخولها سيحدث انقلابا.. هل تطيح أبل بكافة متسابقي الـ...
دخولها سيحدث انقلابا.. هل تطيح أبل بكافة متسابقي الـ AI؟ دخولها سيحدث انقلابا.. هل تطيح أبل بكافة متسابقي الـ AI؟

بعد تردد استمر لعدة أشهر، قررت شركة أبل الانخراط علناً في سباق الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث تقوم الشركة الآن بإعداد البنية التحتية المناسبة، التي تتيح لها دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي، في منتجاتها وعلى رأسها هاتف آيفون.

فمع التبني والانتشار المتزايد لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي، التي تعتبر من أبرز التحولات التكنولوجية التي سيشهدها التاريخ الحديث، كشف تقرير لبلومبرغ أن صانعة الآيفون تعمل خلف الأبواب المغلقة، على مشروع ذكاء اصطناعي خاص بها يحمل اسم "Ajax"، ويتضمن إنشاء روبوت دردشة يطلق عليه المهندسون داخل الشركة Apple GPT وهدفه منافسة روبوتات مثل ChatGPT وبارد وغيرهم.

كما كشف التقرير أن أبل كوّنت الإطار الخاص بها، لإنشاء خوارزميات نماذج اللغات الكبيرة ، وهي الخوارزميات المسؤولة عن جعل الذكاء الاصطناعي التوليدي، يقوم بمجموعة متنوعة من المهام، بما في ذلك إنشاء النصوص والصور، والإجابة عن الأسئلة بطريقة محادثة والتنبؤ بالكلمات وصياغة الجمل بطريقة مشابهة لطريقة البشر، إضافة إلى ترجمة النصوص.  

وحتى الساعة لم تكشف أبل عن خططها لإطلاق أي خدمة أو منتج أو برنامج، مرتبط بمشروع Ajax الذي يبدو أنه تم إنشاؤه لأول مرة العام الماضي، تحت عنوان توحيد تطوير التعلم الآلي في الشركة، وتجنبت أبل خلال الأشهر الماضية الحديث علناً، عن نيتها تبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي، ففي حين انخرط عمالقة التكنولوجيا الآخرون في سباق التسلح بالجيل الجديد من الذكاء الاصطناعي، كانت أبل مترددة في هذا الشأن، وقد ظهر ذلك جلياً خلال حفل إطلاق نظارة فيجن برو في يونيو 2023، عندما تجنب مديرو الشركة استخدام مصطلح الذكاء الاصطناعي، وبدلاً من ذلك أشاروا إلى أن المنتج يستخدم تكنولوجيا مدعومة بالتعلم الآلي.

وفي ذلك الوقت أيضاً، كان الرئيس التنفيذي لأبل تيم كوك، يؤكد خلال أحاديث صحفية أنه لا يزال هناك العديد من القضايا، التي تحتاج إلى حلّ بشأن الذكاء الاصطناعي التوليدي، معلناً أن الشركة ستضيف هذه التكنولوجيا إلى منتجاتها على أساس مدروس للغاية.  

 أبل أدركت أن الذكاء الاصطناعي التوليدي ليس فقاعة

يقول المحلل في شؤون التكنولوجيا ، في حديث إن امتلاك الشركات لنهج خاص بالذكاء الاصطناعي التوليدي، بات مطلباً رئيسياً لأي مؤسسة تسعى لتأمين مستقبل وجودها على الساحة، حيث أدركت أبل تماماً أن ما شهدته خلال الأشهر الثمانية الأخيرة، على صعيد ظهور الجيل الجديد للذكاء الاصطناعي، وتدافع الشركات على تبني هذه التكنولوجيا، ليس مجرد فقاعة، وهذا ما دفعها إلى اقتحام ساحة السباق قبل فوات الأوان، كاشفاً أن الشركة تتهيأ حالياً، لخطوات لاحقة في هذا المجال، من خلال توظيف مهندسين من ذوي الخبرة في مجال الذكاء الاصطناعي، وهذا ما يبرر وجود نحو 179 فرصة عمل متاحة لدى أبل حالياً، وجميعها مرتبطة بالتعلم الآلي ومعالجة اللغة الطبيعية.

التكنولوجيا ستتسلل إلى كل خدمات آبل

ويشرح ريان أن دخول أبل مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، لن يكون محصوراً في إطلاق Apple GPT لمنافسة Bard وChatGPT، فالتكنولوجيا الجديدة ستتسلل لتشمل كل خدمة، وميزة ومكوّن تقدمه أبل، في هواتفها أو منتجاتها الأخرى، وذلك من تقنية Face ID مروراً بالبطارية وصولاً إلى الكاميرا والصور ولوحة المفاتيح، والخرائط والتطبيقات وسيري وغيرها الكثير من الأمور.  

أبل تهدد منافسيها

وبحسب المحللون ، فإن أبل لطالما سعت لتمييز نفسها عن الآخرين، وبالتالي فإن اقتحامها لسباق الذكاء الاصطناعي التوليدي، يهدد بالإطاحة بالكثير من المنافسين في هذا المجال، وهذا الأمر مرتبط بالعديد من نقاط القوة، التي تمتلكها الشركة، أولها قاعدة المستهلكين الضخمة والمخلصة، التي تمتد عبر أجهزة أيفون وأيباد والساعات الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، مشيرا إلى أن سهولة التكامل بين Apple GPT ومنتجات أبل، قد تدفع أكثر من مليار شخص في العالم، من مستخدمي أجهزة iOS، إلى تبني البرامج التي تقدمها صانعة الآيفون، خاصة إذا كانت الخيارات التي تقدمها الشركات الأخرى، غارقة في مشكلات الخصوصية وعدم الدقة والهلوسة. نهج الشركة يتيح لـ Apple GPT اكتساح المنافسة

ويرى المحللون أن أبل لطالما ركزت على الخصوصية كأحد مبادئها الأساسية، خاصة في السنوات الأخيرة، وهذا ما سيجعل منتجاتها من الذكاء الاصطناعي التوليدي، أكثر إحكاماً من النماذج التي سارعت غوغل ومايكروسفت وأوبن أيه آي، إلى تقديمها والتي يمكن القول إنها بعيدة كل البعد عن الكمال، فنهج أبل غير المتسّرع لبناء نموذج ذكاء اصطناعي توليدي آمن وموثوق، ولا يعاني من الهلوسة، قد يتيح لـ Apple GPT اكتساح المنافسة، رغم وصوله متأخراً بعض الشيء إلى السباق.

Apple GPT مجرد خطوة أولى

من جهتها،  يقول المحللون في حديث إن دخول آبل مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، لن يشكل تكراراً لما قدمه منافسوها، بل لإضافة بصمة خاصة بها في هذا المجال، ومن هنا يمكن التأكيد على أن Apple GPT مجرد خطوة أولى، فالذكاء الاصطناعي التوليدي، سيحدث تحولاً في كيفية تفاعل الناس مع الهواتف، ومختلف الأجهزة الإلكترونية، ولذلك تعمل أبل على جعل منتجاتها مواكبة للتحولات التقنية، منعاً لتضرر مبيعاتها وتحديداً مبيعات آيفون، التي حققت عائدات بنحو 320 مليار دولار في السنة المالية الماضية.  

انقلاب في صناعة الهواتف

وتضيف جعجع أن العالم وبفضل الذكاء الاصطناعي التوليدي، سيشهد انقلاباً في صناعة الهواتف، كاشفة أن دخول أبل هذا المجال، يعني أن آيفون سيتحول إلى جهاز فائق الذكاء، يملك القدرة على إنتاج الصور، وتوليد النصوص والتحدث مع المستخدمين، وإنتاج صوت شبيه بصوت حامله، وغيرها الكثير من الميزات المتقدمة، فبرمجيات الذكاء الاصطناعي باتت موجودة في البطارية والكاميرا ولوحة المفاتيح، ما يعني أن تجربة الاستخدام ستختلف كلياً.

وتوقعت جعجع أن يكون لدى أبل الكثير من المفاجآت لتقولها، عن برامج الذكاء الاصطناعي في عام 2024، أو حتى عند إطلاقها لهواتفها الجديدة في شهر سبتمبر 2023.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذکاء الاصطناعی التولیدی هذا المجال الکثیر من فی هذا

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي والروبوتات الطبية في خدمة الحجاج

تستقبل السعودية تستقبل نحو 1.8 مليون حاج هذا العام مع استعدادات مكثفة تشمل أكثر من 40 جهة حكومية و250 ألف موظف، في ظل تحديات ارتفاع الحرارة. وتعتمد المملكة بشكل كبير على تقنيات الذكاء الاصطناعي لمراقبة الحشود وإدارة الخدمات. اعلان

مع اقتراب انطلاقمناسك الحج في الرابع من يونيو/حزيران الجاري، استقبلت مكة المكرمة أكثر من 1.3 مليون حاج، وسط استعدادات سعودية مشددة تهدف إلى تأمين موسم حج منظم وآمن. وقد سخّرت المملكة إمكاناتها التنظيمية والتقنية كافة، مع التركيز بشكل بارز على تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي لإدارة الحشود وتقديم الخدمات.

ومن المنتظر أن يصل عدد الحجاج هذا العام إلى نحو 1.8 مليون حاج من مختلف أنحاء العالم، في وقت تواجه فيه السعوديةتحدّي ارتفاع درجات الحرارة، ما استدعى رفع مستوى الجاهزية عبر أكثر من 40 جهة حكومية، يدعمها نحو 250 ألف موظف ومقدم خدمة.

Relatedالسعودية تعلن تفاصيل البروتوكول الصحي خلال موسم الحج .. ما أبرزها؟لأول مرة.. السعودية تدشن "التاكسي الجوي" في موسم الحجشاهد: التجهيزات الأمنية في مكة المكرمة استعدادا لبدء موسم الحج

ووفق ما أعلنه وزير الحج والعمرة توفيق الربيعة، فقد تم توسيع المساحات المظللة في المشاعر المقدسة بما يقارب 50 ألف متر مربع، إلى جانب نشر مئات وحدات التبريد، وتفعيل الطواقم الطبية لضمان الاستجابة الفورية لأي طارئ صحي.

ويحتل الذكاء الاصطناعي موقعاً محورياً في إدارة الحج هذا العام، حيث تعتمد الجهات المعنية على أنظمة متطورة لتحليل الصور والبيانات، باستخدام كاميرات ذكية وطائرات مسيّرة، بما يتيح مراقبة حركة الحشود لحظة بلحظة، وتوجيه التدخلات الميدانية بدقة وسرعة. وتندرج هذه التقنيات ضمن برامج "رؤية السعودية 2030"، لا سيما برنامجي "تحول القطاع الصحي" و"خدمة ضيوف الرحمن".

وفي المجال الطبي، أعلنت السعودية عن تدشين مشروع "الروبوت الجراحي" خلال موسم الحج، وهو من أبرز التقنيات المتقدمة لإجراء العمليات الدقيقة والمعقدة في تخصصات جراحة الصدر، والمسالك البولية، وأورام الرحم، والأمعاء، والمستقيم. ويتميّز الروبوت بدقة عالية تقلل الحاجة للتدخل الجراحي المباشر، ويُدار من قبل جراحين سعوديين مؤهلين، ما يسهم في تقليص فترة التعافي، وتعزيز سلامة المرضى، ورفع كفاءة الخدمات الصحية المقدّمة.

كما كشفت وزارة الصحة عن تدشين جهاز الأشعة المتقدمة PET-CT، ويمثل نقلة نوعية في تقنيات التصوير الطبي الحديثة المعتمدة خلال موسم الحج.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • من الإعلام إلى صناديق الاقتراع.. الذكاء الاصطناعي تحت المجهر في ورشة «بصيرة»
  • الذكاء الاصطناعي والروبوتات الطبية في خدمة الحجاج
  • لا للاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الأحكام الشرعية بماليزيا
  • فيلم «الرمز 8».. الذكاء الاصطناعي يشعل الصراع بين ذوي القدرات الخارقة
  • هل يصبح الخليج قوة عظمى في الذكاء الاصطناعي؟
  • خبراء: الذكاء الاصطناعي لا يهدد الوظائف
  • هل يُعلن الذكاء الاصطناعي نهاية الفأرة ولوحة المفاتيح؟
  • بعد حصولها على جائزتين دوليتين: فَيّ المحروقية تطمح للتخصص في الذكاء الاصطناعي
  • بعد حصولها على جائزتين دوليتين: في المحروقية تطمح للتخصص في الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يعزز دقة التنبؤ بهياكل الأجسام المضادة