«الأعلى للجامعات» يدرس تعديل بعض قواعد تنسيق 2024
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
كشفت مصادر في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمجلس الأعلى للجامعات، أن المجلس يناقس عددا من الموضوعات المهمة والمتعلقة بشأن التعليم الجامعي خلال الاجتماع المقبل، تتمثل في مناقشة مقترحات اللجنة المشكلة بشأن تطوير نظام التعليم المُدمج وتعديله كاملاً، بجانب مناقشة عدد من التوصيات من قبل اللجنة المُشكلة بشأن إعادة النظر في التوزيع للطلاب على الكليات، حيث سيتم التطبيق في تنسيق القبول 2024.
وأوضحت المصادر، خلال تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن المجلس شكل لجنة من بعض رؤساء الجامعات وقيادات الوزارة، بشأن إعادة النظر في توزيع الطلاب على الكليات في الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، وفقًا للضوابط والقواعد المعمول بها لقانون تنظيم الجامعات، وبما يهدف إلى تلبية كافة الاحتياجات والمتطلبات الخاصة بسوق العمل وتوفير الكوادر المؤهلة لها.
التغيرات الجديدة تصب جميعا في صالح الطالبوأكدت المصادر في المجلس الأعلى للجامعات، أن الدراسة يتم العمل عليها خلال الفترة الجارية، وسيتم عرضها على المجلس في اجتماعه المقبل، مؤكدًا أن التغيرات الجديدة تصب جميعا في صالح الطالب ولا تضر بمصالحه ومتوقع تطبيقها حال الانتهاء منها في تنسيق 2024، مؤكدًا أن الوزارة ضمن أهداف استراتيجيتها التي جرى تطبيقها تهدف إلى الاهتمام بالخريج وتأهيلية لسوق العمل إقليميا ودوليًا من خلال توفير التخصصات المناسبة له.
وأكدت المصادر في وزارة التعليم العالي أن تنسيق 2024 سيشهد تطورا لحظيًا وسيتم الكشف عن ملامح التطوير أيضا خلال الفترة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأعلى للجامعات مجلس الجامعات الجامعات الحكومية تنسيق الجامعات تنسيق 2024
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: لا نتوفر على منظومة للابتكار والأساتذة يقومون بالبحث العلمي بمبادرات شخصية
قال عز الدين ميداوي، وزير التعليم العالي، اليوم الأربعاء، إن المغرب لا يتوفر على « منظومة للابتكار، وكان الأمر مبنيًا على المبادرات الشخصية للباحثين منذ بدء الجامعات المغربية في الاشتغال ».
وأوضح الوزير، في ندوة وطنية بمجلس المستشارين، أنه « منذ نشأة الجامعة المغربية، لا أحد يفرض على أستاذ التعليم العالي القيام بالبحث العلمي، وعندما يُنجزه، فذلك بمبادرة شخصية، في ظل غياب قيادة على مستوى المؤسسات، وغياب سياسة واضحة للبحث والابتكار ونقل التكنولوجيا داخل الجامعة ».
ويرى المسؤول الحكومي أن « من يُمارس البحث العلمي في الجامعات المغربية بطريقة منهجية هم فئة قليلة جدًا »، مضيفًا: « لدينا باحثون كبار في هذا المجال، لكن هيكلته تحتاج إلى مراجعة، والمطلوب إعادة النظر في مكانة البحث العلمي داخل الجامعة. فإلى حدود اليوم، لا تزال مكانته هامشية، وليست أساسية أو استراتيجية ».
وقال الميداوي إن « عدد الطلبة المسجلين في سلك الدكتوراه بالمغرب يتراوح بين 40 ألفًا و45 ألفًا، من بينهم موظفون وأطر يشتغلون في القطاع الخاص ».
وأضاف أيضًا: « وفقًا للمقاييس الدولية، وبالنظر إلى عدد الطلبة المسجلين في الجامعات المغربية، ينبغي أن يكون لدينا حاليًا ما بين 150 ألفًا و200 ألف طالب وطالبة في سلك الدكتوراه، بينما لا يتجاوز العدد لدينا 40 ألفًا، نصفهم يشتغلون في حياتهم اليومية، وجزء كبير منهم ينتمون إلى تخصصات العلوم الإنسانية والاقتصادية والسياسية، في حين أن عدد المسجلين في مجالات التكنولوجيا والبحث العلمي التطبيقي ضعيف جدًا ».
وخلص المسؤول الحكومي إلى أن « لدينا مشكلًا في الكم ومشكلًا في الكيف، ويجب أن نراجع الكثير من الأمور، بما في ذلك المواضيع التي تُناقَش في مختبرات البحث العلمي ».
كلمات دلالية التعليم العالي، البحث العلمي