الرياض

استكملت كلٌ من الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد”، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث.

ويأتي ذلك ضمن مشروعاتها الرامية إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في مستشفيات المملكة بوفر متوقع يبلغ 24%.

وتهدف “ترشيد” من خلال هذا المشروع إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها وفق أفضل المعايير العالمية في عدد من مباني ومرافق المستشفى والبالغ عددها 50 مبنى.

وعن تفاصيل المشروع ذكر العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة “ترشيد” وليد الغريري، أن الشركة قد قامت بإجراء المسوحات الميدانية والدراسات الفنية على كافة المباني والمرافق الواقعة ضمن نطاق المشروع وذلك قبل البدء في التنفيذ، وتبين لها أهمية العمل على رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها.

كما تبين بعد ذلك أهمية إعادة تأهيل أنظمة التكييف والإضاءة وأنظمة التحكم في المباني الواقعة ضمن نطاق المشروع، مما سيجعل مباني ومرافق المستشفى أكثر كفاءة وترشيدًا في استهلاك الطاقة.

واستهدفت “ترشيد” تطبيق 15 معيارًا رئيسًا للرفع من كفاءة الطاقة؛ من أبرزها: استبدال ثلاثة مبردات مركزية بإجمالي سعة تبريدية تبلغ 7500 طن، بالإضافة إلى استبدال عدد 8 مضخات للمياه المبرد الأولية والمياه المكثفة، وتركيب وحدات تحكم ذات التردد المتغير على وحدات مناولة الهواء وتحديث نظام التحكم بها.

وشملت المعايير استبدال عدد 196 وحدة تكييف منفصلة وجدارية ومجمعة بأخرى مرشدة للطاقة وذات كفاءة أعلى، وتركيب نظام التحكم بوحدات التكييف وترقية نظام إدارة المبنى (BMS) في بعض المناطق وربط بعض أجهزة التبريد في النظام للتحكم في كفاءة أداء أجهزة التكييف والتبريد المستحدثة.

كما قامت “ترشيد” بإعادة تأهيل أنظمة الإضاءة الداخلية والخارجية عن طريق استبدال ما يزيد عن 200 ألف مصباح من الإضاءة التقليدية بأنظمة تقنية الـ (LED) الموفرة للطاقة وذات أداء عال في البيئة العملية، وتركيب ما يزيد عن 6 آلاف وحدة من حساسات الإشغال والتحكم في العيادات والمكاتب وغيرها من الأماكن التابعة لمباني ومرافق المستشفى.

ويهدف مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث من خلال مشروع رفع كفاءة الطاقة إلى تعزيز الاستدامة البيئية وخفض الانبعاثات الكربونية بما يتماشى مع المعايير العالمية ومستهدفات مبادرة السعودية الخضراء ورؤية السعودية 2030 وتوفير التكاليف الاقتصادية، حيث إن الوفر المحقق من المشروع يعادل توفير 21.9 مليون ريال سنويًا من إجمالي فواتير الكهرباء.

كما يسعى لتطوير التقنيات الطبية والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية على مستوى العالم، وذلك بالشراكة مع كبرى المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية؛ لتقديم خدمات عالمية المستوى في المجالات السريرية والبحثية والتعليمية.

ويُذكر أن الوفر المتوقع يبلغ أكثر من68 مليون كيلو واط ساعة سنويًا، أي ما يعادل 24% من إجمالي استهلاك الكهرباء السابق. وإضافةً إلى الأداء الأفضل لأجهزة التكييف والإضاءة؛ فإن نسبة التوفير المتوقعة من المشروع تعادل تفادي استهلاك أكثر من 100ألف برميل نفط مكافئ، وتفادي حوالي 39 ألف طن متري من انبعاثات الكربون الضارة، أي ما يعادل الأثر البيئي لزراعة أكثر من 649 ألف شتلة سنويًا.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الأثر البيئي انبعاثات الكربون نظام التحكم الملک فیصل التخصصی رفع کفاءة الطاقة

إقرأ أيضاً:

البرش: استشهاد أكثر من 225 صحفيا في غزة

أكد المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة الدكتور منير البرش أن أكثر من 225 صحفيا استشهدوا منذ بداية العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مشيرا إلى أن الاحتلال سعى بكل وسائله إلى طمس الحقيقة وتغيير الصورة ومنع الصحافة الأجنبية من دخول غزة.

وأوضح البرش في مقابلة للجزيرة أن الاحتلال أراد طمس الحقيقة، فخرج له جيل من الصحفيين الفلسطينيين أظهروا الحقيقة باقتدار ونقلوا الأحداث بشجاعة، مؤكدا أن هؤلاء الصحفيين يستحقون أن يقف لهم الجميع إجلالا وإكبارا وإكراما.

وأشار إلى استشهاد صحفيين من "خيرة أبناء الصحافة" في المستشفى المعمداني، وهم سليمان وإسماعيل وسمير.

وأفادت مصادر في مستشفيات ناصر والمعمداني والشفاء في قطاع غزة باستشهاد 38 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم الخميس.

وأكد مدير المستشفى المعمداني في غزة الدكتور فضل نعيم للجزيرة أن قوات الاحتلال استهدفت المستشفى مباشرة، مما أدى إلى استشهاد 4 أشخاص وإصابة عدد آخرين.

وأضاف أن استهداف الاحتلال المستشفى هو الثامن منذ بدء الحرب.

وكان مراسل الجزيرة أنس الشريف قال إن مسيّرة إسرائيلية قصفت الصحفيين مباشرة خلال وجودهم في المستشفى لتغطية مستجدات الحرب.

إعلان

معدلات القتل

ولفت المسؤول الفلسطيني إلى أن منع الصحافة الأجنبية من دخول غزة يهدف إلى عدم إظهار الحقيقة الواضحة، لكن الصحفيين الفلسطينيين تمكنوا من كسر هذا الحصار الإعلامي وأخرجوا للاحتلال ولكل الشعوب جيلا من الصحافة والصحفيين المميزين الذين ينقلون الحقيقة.

وكشف البرش عن أرقام صادمة للضحايا، حيث أعلن أن عدد الشهداء وصل إلى 54 ألفا و677 شهيدا وأكثر من 123 ألف جريح منذ بداية العدوان.

وأشار إلى أن معدل القتل اليومي للاحتلال بلغ 89 شخصا، حيث يستشهد يوميا 27 طفلا و15 امرأة، إضافة إلى الشباب وكبار السن.

وأضاف البرش أن الاحتلال الإسرائيلي قتل منذ بداية الحرب أكثر من 16 ألفا و300 طفل وأكثر من 8880 امرأة وأكثر من 4050 رجلا مسنا، مؤكدا أن هذه الأرقام تعكس طبيعة الاستهداف المنهجي للمدنيين.

المنظومة الصحية

وفيما يتعلق بالمنظومة الصحية، أكد البرش أن الاحتلال الإسرائيلي جعل المنظومة الصحية هدفا رئيسيا، مشيرا إلى أن 17 مستشفى فقط من أصل 38 مستشفى تعمل بشكل جزئي حاليا.

وأشار إلى آخر استهدافات اليوم داخل مستشفى الشفاء، وأمس في مستشفى شهداء الأقصى.

وأوضح البرش أن الاحتلال أخرج منظومة الشمال الصحية بأكملها من العمل، مستشهدا بالمشاهد التي أظهرها الصحفيون حول تدمير مركز نورة الكعبي للكلى كاملا، وبدء تدمير جميع مكونات مستشفى الإندونيسي الخارجية.

وأشار إلى أن الاحتلال أحضر الجرافات، وكان يهدم مولدات الكهرباء وخزانات الوقود ومستودعات الأدوية، في إطار خطة ممنهجة لاستهداف المنظومة الصحية الفلسطينية.

وأكد البرش على صمود غزة، وقال إنها اليوم تشيع شهداءها بتكبيرات العيد وتحتفل بعيدها من تحت الركام بصبر وثبات وكرامة.

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن مشروع توزيع لحوم الأضاحي في محافظة المهرة
  • روسيا ترسل لمصر معدات حيوية لمحطة الضبعة النووية
  • استبدال الصمام التاجي بالقلب لمواطنة عبر الروبوت الجراحي بمدينة الملك عبدالله الطبية
  • وزارة السياحة تنفذ أكثر من (400) جولة رقابية على مرافق الضيافة في العاصمة المقدسة خلال اليومين الماضيين
  • البرش: استشهاد أكثر من 225 صحفيا في غزة
  • مدبولي لـ صدي البلد: التجربة أثبتت أن القطاع الخاص أكثر كفاءة في عمليات الإدارة والتشغيل
  • 5 سنوات خبرة.. شروط الترخيص الكامل لمقدمي خدمات كفاءة الطاقة
  • تعاون بين «مطارات دبي» و«الاتحاد لخدمات الطاقة» لتحديث أنظمة الإضاءة بمطاري دبي وآل مكتوم
  • أبرزها عدم إهمال أدوية الأمراض المزمنة.. «النور التخصصي» يوجه نصائح للحجاج في يوم التروية
  • ردع قانوني| عقوبات مغلظة لمواجهة إتلاف مرافق الشرب والصرف الصحي