الكلمة الطيبة صدقة.. هذه الأعمال هى طريق الفلاح والصلاح
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
فسر الدكتور عصام الروبي، أحد علماء الأزهر الشريف، قول الله سبحانه وتعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ".
وقال العالم الأزهري، اليوم الأحد: "إن الله نادى عباده المؤمنين، والمقصود من الآية الكريمة، فى الركوع والسجود، هى الصلاة، وعلى الإنسان أن يؤديها فى مواقيتها، وحث عباده المؤمنين على عبادته وعمل الخير الذى يعتبر من جملة العبادة".
وأوضح: "الحفاظ على الصلاة وايتاء الزكاة، يصل بالعبد إلى عبودية الله، ومنها إلى فعل الخير ومنها بر الوالدين ومد العون للمحتاجين والفقراء والمساكين، وكذلك الكلمة الطيبة صدقة، وختم الله الآية الكريمة بقوله لعلكم تفلحون، وهنا يوضح أن من يفعل كل هذه الأمور سيؤدى به ذلك إلى الفلاح والصلاح والرشاد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الازهر الشريف الصلاة الزكاة
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح حكم قصر الصلاة للمسافر من العريش إلى القاهرة لمدة 5 أيام
ورد سؤال إلى دار الإفتاء من مواطنة تقيم في محافظة شمال سيناء تقول فيه: "ما حكم قصر الصلاة أثناء السفر من العريش إلى القاهرة مع الإقامة هناك لمدة 5 أيام.
وخلال تصريحات تلفزيونية، أكد الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن المسافة بين العريش والقاهرة تتجاوز الحد الأدنى للسفر شرعًا، والمقدر بنحو 85 كيلومترًا، وبالتالي يجوز فيها قصر الصلاة الرباعية.
وأضاف أن جمهور الفقهاء يرون أن القصر جائز إذا لم تتجاوز مدة الإقامة 4 أيام، في حين أن مذهب الحنفية يجيز القصر حتى 15 يومًا، بل وقد تمتد المدة إلى 18 يومًا في حال عدم التحقق من مدة الإقامة، مثل التأخر في إنجاز مهمة دون معرفة متى ستنتهي.
وأشار إلى أن القصر يخص الصلوات الرباعية فقط، وهي الظهر والعصر والعشاء، حيث تُصلَّى ركعتين بدلًا من أربع، بينما تبقى صلاتا الفجر والمغرب على حالهما، بركعتين وثلاث ركعات على الترتيب.
كما بيّن الشيخ شلبي أن القصر يختلف عن الجمع بين الصلوات، فكلاهما رخصة شرعية يمكن الأخذ بأي منهما أو بهما معًا بحسب الحاجة، وأن الرخصة في السفر تشمل أيضًا من يسافر للنزهة أو المصيف، ما دام السفر في ذاته مباحًا، لأن المشقة ملازمة له.
وأنهى أمين الفتوى حديثه، بقوله: إن القصر في الصلاة من الرخص التي شرعها الله، مستشهدًا بقول النبي- صلى الله عليه وسلم-: "هذه صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته"، مشيرًا إلى أن من أخذ بهذه الرخصة له الأجر، ومن أتم صلاته فلا حرج عليه، لأن القصر رخصة وليس فرضًا.