أسامة كمال: الأطفال يموتون جوعًا في غزة وإسرائيل تقتل الصحفيين
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أثنى الإعلامي أسامة كمال على قدرات الفصائل الفلسطينية في إسقاط طائرتين مسيرتين تابعتين لجيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن هذا الحدث ليس الأول من نوعه، حيث حدث مثل هذا الواقع في عام 2015 أيضًا، ووصف كمال هذا الإنجاز بأنه "السيطرة على فخر الصناعة الإسرائيلية".
أسامة كمال: إسرائيل دائمًا أسوأ من تصورات الناس أسامة كمال عن واقعة حرق جندي أمريكي لنفسه: "أهلًا بيكم في مشهد الإزدواجية الأعظم في القرن الـ21" وفاة الأطفال جوعًا في غزةوفيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، أدان كمال خلال برنامجه “مساء دي إم سي”، هذه الهجمات ووصفها بأنها جرائم حرب تتعارض مع القانون الدولي.
وأشار إلى أن هناك وسائل إعلام عالمية بدأت تنتبه إلى هذه الجرائم وتطالب بحماية الصحفيين في غزة، من بينها شبكات مثل "بي بي سي" و"سي إن إن" و"هارتس".
وأوضح أن هناك عددًا كبيرًا من الصحفيين - بما في ذلك الفلسطينيين - قتلوا على يد الجيش الإسرائيلي، مما يجعل الوضع أكثر تأثيرًا على الساحة الإعلامية.
وفيما يتعلق بالوضع الإنساني في غزة، أشار كمال إلى وفاة 10 أطفال جوعًا، معتبرًا ذلك "صمة عار في جبين العالم". وأكد ضرورة استيقاظ ضمير العالم والتدخل لإنقاذ الأبرياء في غزة بدلًا من مشاهدة زيادة عدد القتلى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كمال جيش الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي الإعلامي أسامة كمال جرائم حرب جيش الاحتلال الإسرائيلي الفصائل الفلسطينية العدوان الإسرائيلي وفاة الأطفال إسقاط طائرتين مسيرتين أسامة کمال فی غزة
إقرأ أيضاً:
يسرائيل هيوم: العلاقة الخاصة بين أميركا وإسرائيل في خطر
خلص تحليل إخباري في صحيفة "يسرائيل هيوم" إلى أن العلاقة الخاصة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تمر بمفترق طرق تاريخي، في وقت يستعد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب للقيام بجولة في دول الخليج العربي، قد يستثني منها دولة الاحتلال.
وقال أبراهام بن تسفي، أستاذ العلوم السياسية في جامعة حيفا، في تحليله إن 6 عقود من الشراكة العميقة والإستراتيجية والدبلوماسية بين البلدين والقائمة على القيم التي اكتسبت مع مرور الوقت سمة "العلاقة الخاصة"، وصلت الآن إلى منعطف حرج قد يعرضها للخطر.
وأضاف أن ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتجهان بسرعة نحو تصادم مباشر حول قضايا إقليمية وعالمية عالية المخاطر.
ويعتقد الكاتب -وهو خبير في العلاقات الإسرائيلية الأميركية- أن إنهاء الحرب في قطاع غزة على وجه السرعة يشكل بالنسبة لترامب لبنة أساسية في إرثه كزعيم حازم يعمل بلا كلل لحل النزاعات الخطيرة أو على الأقل للحد من تقلباتها.
وتكتسب الحرب في غزة أهمية خاصة في سعي ترامب إلى تقديم نفسه كوسيط ماهر، مما يعده بن تسفي في تحليله من المقتضيات الأساسية للمضي قدما في إطار عمل طموح لإعادة صياغة الشرق الأوسط تحت الهيمنة الأميركية.
إعلانعلى أن هذه الرؤية تتوقف -بحسب التحليل- على الصفقات المتبادلة بين واشنطن ودول الخليج العربي، حيث تقوم الولايات المتحدة بتزويد حلفائها الإقليميين بأسلحة متطورة مقابل استثمارات ضخمة في الاقتصاد الأميركي، وبالتالي تعزيز مكانتهم العسكرية في المنطقة.
وفي تقدير الكاتب أن هدف البيت الأبيض من وراء ذلك هو تشكيل تحالف إستراتيجي ودبلوماسي واسع مدعوم من الولايات المتحدة يمكنه مواجهة التهديد الإيراني أو أي تحدٍ إقليمي أو عالمي آخر للنظام الناشئ.
تطورات قريبة قد تشمل منح حماس دورا في حكم غزة بعد الحرب حتى لو كان ذلك من الناحية السياسية الشكلية فقط وليس حكما عسكريا. وقد تشمل أيضا التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران من دون استشارة إسرائيل، ودعما لبرنامج نووي مدني سعودي دون ضوء أخضر من إسرائيل
ويشير التحليل إلى أن العلاقة الخاصة بين أميركا وإسرائيل تتعرض حاليا لضغوط تاريخية، فهناك تهديد حقيقي يتمثل في الجناح اليساري للحزب الديمقراطي الأميركي، في حين أن الجناح الانعزالي في الحزب الجمهوري يظهر نفورا متزايدا.
ومن وجهة نظر بن تسفي أن ذلك ولّد إحباطا وغضبا وخيبة أمل تجاه نتنياهو، وأصبح ذلك علنيا داخل البيت الأبيض.
وزاد الكاتب أن ترامب ومبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف يجدان صعوبة في فهم المنطق الإستراتيجي وراء استمرار إسرائيل في الغوص في مستنقع غزة، والذي يعتبرانه حربا لا معنى ولا هدف لها.
ويرى أستاذ العلاقات الدولية في مقاله بالصحيفة أن التطورات الأخيرة في المنطقة -والتي كان آخرها إفراج حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس الاثنين عن الأسير الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر بعد مفاوضات مباشرة بينها وبين الولايات المتحدة- هي واحدة من سلسلة أحداث قد تضفي مزيدا من القتامة على العلاقة الخاصة بين واشنطن وتل أبيب.
ويتوقع بن تسفي أن تشمل هذه التطورات قريبا دورا لحركة حماس في حكم غزة بعد الحرب حتى لو كان ذلك من الناحية السياسية الشكلية فقط وليس حكما عسكريا. وقد تشمل أيضا التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران من دون استشارة إسرائيل، ودعما لبرنامج نووي مدني سعودي دون ضوء أخضر من إسرائيل.
إعلان