الخارجية: القضية الفلسطينية هي لب الصراع في المنطقة
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
قال بدر عبد العاطي، وزير الخارجية إنه تم الاتفاق على تفعيل وتطوير آليه التعاون المشترك مع الأردن والعراق، وذلك لإنجاز مشروعات محددة تحقق مكاسب للثلاث دول.
وأضاف خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المشترك، أنه تم التحدث عن التعاون في العديد من المجالات، فهناك أفكار ومشروعات محددة، وتم التوافق على تكليف المستوى الفني على بلورة آليات تنفيذه محددة لوضع تلك المشروعات على أرض الواقع.
ولفت إلى أن تم التحدث حول عدد من القضايا والأزمات التي تواجه الوطن العربي وعلى رأسها قضية العرب الأولى وهي القضية الفلسطينية، فهي لب الصراع في المنطقة ودون حلها لن يكون هناك أمن واستقرار في المنطقة.
وشدد على أنه تم الحديث عن الجهود المبذولة للعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار، مشددا على أنه لا مجال سوى العودة إلى هذا الاتفاق ووقف حمامات الدم داخل قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأردن بدر عبد العاطي وزير الخارجية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي: القضية الفلسطينية جوهر الاستقرار في منطقتنا وركيزة أساسية للأمن الإقليمي
أكد محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، أن اهتمامنا بالبعد الاقتصادي رغم أهميته القصوى لا يمكن أن يشغلنا عن الأبعاد السياسية والأمنية، فالتنمية لا تزدهر إلا في بيئة مستقرة، ورؤية مشتركة للأمن الإقليمي.
وأشار إلى أنه، وفي هذا السياق تحديدا لا يمكن أن نغفل قضيتنا الأولى والمركزية القضية الفلسطينية، التي تمثل جوهر الاستقرار في منطقتنا وركيزة أساسية للأمن الإقليمي، لذلك يؤكد البرلمان العربي إلى أهمية دعم الجهود الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ودعم جهود إعادة الإعمار، كما يطالب المجتمع الدولى بتحمل مسئوليته في إجبار كيان الاحتلال على وقف اعتداءاته الهمجية وممارساته الإجرامية في الضفة الغربية.
جاء ذلك خلال كلمته في منتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط وقمة الرؤساء الذي يشارك فيه رؤساء ونواب رؤساء وممثلي برلمانات دول الاتحاد من أجل المتوسط، فضلًا عن رؤساء عدد من المنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات التي تتمتع بصفة مراقب لدى الجمعية، والمنعقد بمقر مجلس النواب المصري، اليوم السبت.
وأضاف اليماحي، أن الاحتفال بالذكرى الثلاثين لإطلاق عملية برشلونة ليست مجرد محطة زمنية ولكنها كانت نواة للشراكة الأورومتوسطية وتعزيز التعاون والحوار، وتأتي الذكرى الثلاثين في ظل ما تشهده المنطقة من توترات وأزمات متلاحقة تؤثر على اقتصاداتنا الوطنية ولا يمكن لدولة بمفردها أن تواجهها مهما كانت قدراتها.