شركة Nothing تتعاون مع KEF لإطلاق مجموعة منتجات صوتية مميزة هذا العام
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
أعلنت شركة Nothing اليوم عن شراكة استراتيجية طويلة الأمد مع شركة الصوت البريطانية العريقة KEF، في خطوة تهدف إلى تدشين فصل جديد في مسيرة الشركة بمجال الصوتيات.
تجمع هذه الشراكة بين خبرة KEF التي تمتد لأكثر من 60 عاما في تقنيات الصوت عالي الدقة، ونهج Nothing المرتكز على التصميم المبتكر في التكنولوجيا.
. 7 إعدادات في هواتف سامسونج لتحسين عمر البطارية
ومن المتوقع أن تسهم هذه الشراكة في توسيع نطاق منتجات Nothing الصوتية، حيث يتم حاليا تطوير عدد من الأجهزة بالتعاون بين الطرفين، مع خطط لإطلاقها لاحقا خلال العام الجاري.
وتشير التوقعات إلى أن بعض هذه المنتجات قد تشمل سماعات الرأس التي تداولت الشائعات حولها منذ فبراير، وربما تكون KEF شريكا في تطويرها.
كما أثارت الشركة الاهتمام بإمكانية تقديم سماعات أذن مضبوطة صوتيا من KEF، ما يفتح المجال لتجربة استماع فريدة تمزج بين التقنية الحديثة والخبرة الصوتية العريقة.
وفي بيان رسمي، أوضحت Nothing أن الشراكة تتيح لها تنويع عروضها في مجال الصوتيات والدخول في فئات جديدة من المنتجات، بينما ترى KEF في هذا التعاون فرصة لمشاركة خبرتها الصوتية مع جمهور أوسع من خلال رؤية جديدة للتصميم والتكنولوجيا.
وقال أندرو فريش ووتر، رئيس قسم تسويق المنتجات الذكية في Nothing:"تعد KEF من الأسماء الأبرز في عالم الصوت، ويسعدنا التعاون معها ونحن نخطو خطوة جديدة في رحلتنا الصوتية. من خلال دمج عقود من خبرة KEF مع منهجنا القائم على التصميم، نضع أسسًا جديدة لمعيار مبتكر في تجربة الاستماع اليومية".
من جانبها، صرحت جريس لو، رئيسة التسويق العالمي في KEF: "لطالما آمنا في KEF بقوة الصوت المميز في إلهام الناس وربطهم ببعضهم البعض، مؤكدة أن هذه الشراكة تمنحنا فرصة لإعادة تقديم تراثنا الصوتي من خلال عدسة جديدة ومبتكرة بالتعاون مع علامة تتشارك معنا الشغف بالجودة والتصميم".
مواصفات هاتف Nothing Phone 3في سياق متصل، تتحضر Nothing لإطلاق أكبر هاتف لها حتى الآن، Nothing Phone 3، خلال الفترة من يوليو إلى سبتمبر 2025، مواصلة بذلك نمط الإطلاق الصيفي الذي اتبعته في هواتفها السابقة.
وكشف كارل بي عن سعر الهاتف في مقطع فيديو الذي سيبلغ نحو 800 جنيه إسترليني، مما يضع الهاتف في منافسة مباشرة مع هواتف الفئة العليا مثل Galaxy S25 Plus.
ويأتي ذلك إلى جانب تحسينات كبيرة في الأداء، وسط شائعات عن تزويد الهاتف بمعالج Snapdragon 8 Elite أو Dimensity 9400 من ميدياتك.
وتشير التسريبات أيضا إلى أن الهاتف قد يحتوي على زر وظيفي قابل للتخصيص مستوحى من آيفون، وشاشة AMOLED بحجم 6.5 بوصة، مع احتمال وجود نسخة Pro بشاشة 6.7 بوصة.
ومن المتوقع أن يعمل الهاتف بنظام Nothing OS 3.0 المبني على Android 15، مع تكامل عميق لتقنيات الذكاء الاصطناعي من أجل تجربة استخدام شخصية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يجدد دعوته العاجلة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة
جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، دعوته العاجلة إلى وقف إطلاق نار فوري دائم في غزة، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن المتبقين، مشددا على ضرورة معاملة الرهائن بإنسانية وكرامة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، دعا جوتيريش، جميع الأطراف إلى ضمان وصول الإغاثة الإنسانية، بسرعة وبلا عوائق وبأمان، بما في ذلك تقديم الخدمات الحيوية، لجميع المدنيين المحتاجين على الفور، مؤكدا أن المساعدات ليست قابلة للتفاوض.
وأشاد الأمين العام بالجهود المستمرة التي يبذلها الوسطاء - مصر وقطر والولايات المتحدة - لإنهاء الأعمال العدائية.. وحث جميع الأطراف على البناء على عملية إفراج المواطن الأمريكي - الإسرائيلي "عيدان ألكسندر" للتوصل إلى اتفاق شامل يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن، وإنهاء الأعمال العدائية، وتقديم المساعدات الإنسانية، والتخفيف الذي طال انتظاره للمعاناة الإنسانية في غزة.
وعلى صعيد متصل، أعرب الأمين العام عن قلقه إزاء نتائج تقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي الذي صدر عن الأمم المتحدة وجهات دولية، والذي يفيد بأن واحدا من بين كل خمسة أشخاص في غزة يواجه التجويع، بينما يواجه السكان بأكملهم مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد وخطر المجاعة.
وبشكل خاص، أبدى الأمين العام قلقا بالغا إزاء حقيقة أن الغالبية العظمى من الأطفال في غزة يواجهون حرمانا غذائيا شديدا، إذ أوضح العاملون في المجال الإنساني على الأرض بأن عدد الوجبات الساخنة التي تقدمها المطابخ المجتمعية التي لا تزال تعمل يتناقص بسرعة كبيرة، فقد انخفضت بنسبة 70% في غضون خمسة أيام فقط.
وذكّر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن المساعدة الإنسانية لا تقتصر على الغذاء، فهي تتعلق أيضا بزيارة الناس في مجتمعاتهم، وتقييم احتياجاتهم، وتحديد المعرضين لخطر التهميش، وحشد الدعم عبر القطاعات - التي تشمل الغذاء، ولكن أيضا المياه والنظافة والصحة والتغذية والتعليم وغير ذلك الكثير.
وأشار دوجاريك إلى أن القطاع الصحي في غزة على المحك حيث تواجه المستشفيات حوادث الإصابات الجماعية في خضم نقص حاد في الإمدادات والمعدات والدم والموظفين والوقود الذي يشغل مرافق الرعاية الصحية والمياه آخذ في النفاد.
اقرأ أيضاًجوتيريش قلق إزاء التصعيد بين الهند وباكستان
جوتيريش: غزة يجب أن تبقى جزءً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية
«جوتيريش» يدعو إلى استرداد عافية الأرض بسبب انبعاثات الغازات الدفيئة
ريال مدريد يفوز على مايوركا ويؤجل تتويج برشلونة بلقب الدوري الإسباني