يسرائيل هيوم: العلاقة الخاصة بين أميركا وإسرائيل في خطر
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
خلص تحليل إخباري في صحيفة "يسرائيل هيوم" إلى أن العلاقة الخاصة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تمر بمفترق طرق تاريخي، في وقت يستعد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب للقيام بجولة في دول الخليج العربي، قد يستثني منها دولة الاحتلال.
وقال أبراهام بن تسفي، أستاذ العلوم السياسية في جامعة حيفا، في تحليله إن 6 عقود من الشراكة العميقة والإستراتيجية والدبلوماسية بين البلدين والقائمة على القيم التي اكتسبت مع مرور الوقت سمة "العلاقة الخاصة"، وصلت الآن إلى منعطف حرج قد يعرضها للخطر.
وأضاف أن ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتجهان بسرعة نحو تصادم مباشر حول قضايا إقليمية وعالمية عالية المخاطر.
ويعتقد الكاتب -وهو خبير في العلاقات الإسرائيلية الأميركية- أن إنهاء الحرب في قطاع غزة على وجه السرعة يشكل بالنسبة لترامب لبنة أساسية في إرثه كزعيم حازم يعمل بلا كلل لحل النزاعات الخطيرة أو على الأقل للحد من تقلباتها.
وتكتسب الحرب في غزة أهمية خاصة في سعي ترامب إلى تقديم نفسه كوسيط ماهر، مما يعده بن تسفي في تحليله من المقتضيات الأساسية للمضي قدما في إطار عمل طموح لإعادة صياغة الشرق الأوسط تحت الهيمنة الأميركية.
إعلانعلى أن هذه الرؤية تتوقف -بحسب التحليل- على الصفقات المتبادلة بين واشنطن ودول الخليج العربي، حيث تقوم الولايات المتحدة بتزويد حلفائها الإقليميين بأسلحة متطورة مقابل استثمارات ضخمة في الاقتصاد الأميركي، وبالتالي تعزيز مكانتهم العسكرية في المنطقة.
وفي تقدير الكاتب أن هدف البيت الأبيض من وراء ذلك هو تشكيل تحالف إستراتيجي ودبلوماسي واسع مدعوم من الولايات المتحدة يمكنه مواجهة التهديد الإيراني أو أي تحدٍ إقليمي أو عالمي آخر للنظام الناشئ.
تطورات قريبة قد تشمل منح حماس دورا في حكم غزة بعد الحرب حتى لو كان ذلك من الناحية السياسية الشكلية فقط وليس حكما عسكريا. وقد تشمل أيضا التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران من دون استشارة إسرائيل، ودعما لبرنامج نووي مدني سعودي دون ضوء أخضر من إسرائيل
ويشير التحليل إلى أن العلاقة الخاصة بين أميركا وإسرائيل تتعرض حاليا لضغوط تاريخية، فهناك تهديد حقيقي يتمثل في الجناح اليساري للحزب الديمقراطي الأميركي، في حين أن الجناح الانعزالي في الحزب الجمهوري يظهر نفورا متزايدا.
ومن وجهة نظر بن تسفي أن ذلك ولّد إحباطا وغضبا وخيبة أمل تجاه نتنياهو، وأصبح ذلك علنيا داخل البيت الأبيض.
وزاد الكاتب أن ترامب ومبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف يجدان صعوبة في فهم المنطق الإستراتيجي وراء استمرار إسرائيل في الغوص في مستنقع غزة، والذي يعتبرانه حربا لا معنى ولا هدف لها.
ويرى أستاذ العلاقات الدولية في مقاله بالصحيفة أن التطورات الأخيرة في المنطقة -والتي كان آخرها إفراج حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس الاثنين عن الأسير الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر بعد مفاوضات مباشرة بينها وبين الولايات المتحدة- هي واحدة من سلسلة أحداث قد تضفي مزيدا من القتامة على العلاقة الخاصة بين واشنطن وتل أبيب.
ويتوقع بن تسفي أن تشمل هذه التطورات قريبا دورا لحركة حماس في حكم غزة بعد الحرب حتى لو كان ذلك من الناحية السياسية الشكلية فقط وليس حكما عسكريا. وقد تشمل أيضا التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران من دون استشارة إسرائيل، ودعما لبرنامج نووي مدني سعودي دون ضوء أخضر من إسرائيل.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات العلاقة الخاصة بین الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مسام ينفذ عملية نوعية لإتلاف أكثر من 4600 قطعة من مخلفات الحرب في أبين
المناطق / أحمد حماد
نفذ مشروع “مسام” لنزع الألغام في اليمن، اليوم الخميس، عملية نوعية لإتلاف كمية كبيرة من مخلفات الحرب غير المنفجرة، في منطقة وادي دوفس بمديرية زنجبار التابعة لمحافظة أبين، ضمن جهوده المستمرة لتعزيز الأمن المجتمعي وحماية أرواح المدنيين.
ووفقًا لبيان صادر عن مكتب “مسام” الإعلامي، تولى فريق المهمات الخاصة الأول تنفيذ العملية التي أسفرت عن إتلاف 4620 قطعة من الذخائر ومخلفات الحرب، توزعت على النحو التالي:
أخبار قد تهمك “مسام” ينتزع 1.839 لغمًا في اليمن خلال أسبوع 6 مايو 2025 - 3:32 صباحًا مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم 25 طنًا من التمور هدية المملكة لزنجبار 23 أبريل 2025 - 8:58 مساءً155 قذيفة منوعة
235 فيوزًا منوعًا
85 سهمًا صلبًا خارقًا للدروع
4096 طلقة منوعة
13 لغمًا مضادًا للأفراد
5 ألغام مضادة للدبابات
31 قنبلة يدوية
وأكد المهندس منذر قاسم، قائد فريق المهمات الخاصة الأول، في تصريح لمكتب “مسام” الإعلامي، أن العملية نُفذت بنجاح في منطقة آمنة، بعيدة عن التجمعات السكنية والمناطق الزراعية، مع الالتزام الكامل بالمعايير الدولية رغم التحديات الميدانية.
وأضاف قاسم: “عمل فرق المهمات الخاصة لا يتوقف طوال العام، نظرًا لأهمية مهامنا في حماية حياة المواطنين الأبرياء”، مشيرًا إلى صعوبة تنفيذ العمليات في ظل ارتفاع درجات الحرارة وظروف التضاريس المعقدة.
ويواصل مشروع “مسام”، تنفيذ مهامه الإنسانية في مختلف المحافظات اليمنية التي تعاني من انتشار الألغام ومخلفات الحرب، في سبيل تطهير الأراضي وضمان عودة الحياة بأمان إلى المجتمعات المحلية.