الشلف.. توقيف مشتبه فيه بالنصب والاحتيال والدرك يدعو الضحايا لتقييد شكاوى
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
أعلنت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالشلف، عن توقيف شخص مشتبه فيه بارتكاب عدة عمليات نصب واحتيال. وذلك تنفيذا لأحكام المادة 17 من قانون الإجراءات الجزائية. وعملا بالإذن الصادر عن وكيل الجمهورية لدى محكمة الشلف.
وحسب بيان صادر عن المصالح ذاتها، فقد تم توقيف المعني بالأمر المسمى (ق ، ف)، بعد ورود شكاوى ضده، تفيد بتورطه في قضايا نصب واحتيال استهدفت عدة مواطنين.
العملية تمت إثر تحقيقات باشرتها الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بأولاد فارس، ولا تزال تواصل مجريات التحقيق تحت إشراف النيابة المختصة.
وفي هذا السياق، دعت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالشلف جميع المواطنين الذين كانوا ضحايا للمشتبه فيه إلى التقدم أمام نيابة الجمهورية لدى محكمة الشلف، أو التقرب من الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بأولاد فارس، أو أي مقر للدرك الوطني عبر التراب الوطني، من أجل تقييد شكوى أو الإدلاء بشهاداتهم.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الإقلیمیة للدرک الوطنی
إقرأ أيضاً:
القائد الإقليمي للدرك الملكي بالحوز: تواصل فعال ونهج أمني محكم في مواجهة الأزمات
في قلب إقليم الحوز، حيث تتقاطع التحديات الأمنية مع المتطلبات الاجتماعية والإنسانية، برز القائد الإقليمي للدرك الملكي كركيزة أساسية في ترسيخ الأمن والاستقرار، مجسّدًا نموذجًا فريدًا في الحكامة الأمنية المبنية على القرب، الفعالية، ونكران الذات.
فمنذ توليه مهامه، اعتمد القائد الإقليمي نهجًا تواصليًا فعالًا مع مختلف مكونات المجتمع المحلي، هذا النهج القائم على الاستماع والانفتاح مكّن من تعزيز الثقة المتبادلة ورفع درجة اليقظة المجتمعية في التعاطي مع التحديات الأمنية، ما ساهم في محاصرة مختلف أشكال الجريمة والانحراف.
وقد تجلّى الحضور القوي والفعال للقائد الإقليمي للدرك الملكي بشكل لافت خلال الفاجعة الأليمة التي شهدها إقليم الحوز جرّاء الزلزال المدمر. فقد أبان عن جاهزية عالية في التدخل السريع، وتنسيق محكم مع السلطات المحلية ومختلف المتدخلين من أجل إنقاذ الأرواح، تأمين المناطق المنكوبة، وتقديم الدعم اللوجستي للساكنة.
لم يكن الدور الأمني وحده هو ما ميز تدخل الدرك الملكي، بل أيضًا الحس الإنساني العالي، حيث لم يتردد القائد الإقليمي في التواجد شخصيًا بمواقع الضرر، ساهرًا على توجيه عناصره لتقديم المساعدة، وتسهيل وصول فرق الإنقاذ والمساعدات.
ومما يحسب لهذا المسؤول الأمني هو تجرده التام من المصالح الذاتية، وحرصه المستمر على خدمة الوطن والمواطنين، بعيدًا عن الأضواء. فبتواضعه وانضباطه، أصبح نموذجًا يُحتذى به في القيادة الأمنية بإقليم الحوز ومصدر فخر لكل أفراد الدرك الملكي.