19 يوليو.. تراجيديا الدم والدموع.. كتاب جديد للصحفي كمال إدريس
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
دشن الصحفي السوداني كمال ادريس كتابه “19 يوليو.. تراجيديا الدم والدموع” عن دار الريّس للنشر والتوزيع والترجمة، بعرض الدوحة للكتاب في يومه الثالث، وسط أجواء احتفالية وحضور مقدر.
الدوحة ــ التغيير
وقال كمال في حديثه لـ “التغيير” : بما أن تاريخ السودان الحديث مليء بالأحداث الدامية التي تركت آثارًا عميقة على الحياة السياسية والاجتماعية، ومنها انقلاب 19 يوليو 1971م بقيادة الرائد هاشم العطا، هذا الانقلاب وما تبعه من أحداث مثل حادثة بيت الضيافة، وعودة الرئيس النميري إلى السلطة، وإعدام قادة الانقلاب، ساهم في إزاحة اليسار السوداني وهيمنة النميري على المشهد السياسي.
وفي هذا الكتاب يقدم إدريس أطروحة تفسيرية جديدة لهذه الأحداث، تسلط الضوء على تعقيداتها السياسية المحلية والدولية، خاصة في ظل التنافس بين المعسكرين الشرقي والغربي آنذاك، وتحول العمل السياسي من السلمية إلى العنف.
ويعتبر الكتاب دعوة لإعادة قراءة تاريخ السودان الوطني، وتوثيق الوقائع بعيدًا عن المغالطات، لتبقى الحقائق مرجعًا للأجيال القادمة.
وخلال احتفالية التوقيع على الكتاب تناول زوار المعرض بالنقاش تداعيات تلك احداث انقلاب 19 يوليو على المشهد السوداني والتي ظلت حتى اليوم، وذلك بمشاركة عدد من الأكاديميين منهم رئيس قسم الاعلام بكلية الآداب بجامعة الخرطوم الدكتور وليد علي والدكتور سفيان علي آدم والدكتور هاشم كرار أستاذ الاعلام بدولة قطر، بجانب عدد من السياسيين والباحثين.
وأرجع كمال ادريس عنوان الكتاب (تراجيديا الدم والدموع) إلى ما وصفه بتحول البلاد لبيت عزاء كبير بعد مجزرة بيت الضيافة والاعدامات التي سحقت الحزب الشيوعي فكان ان تحولت طرق الاسفلت السوداء في الخرطوم إلى الأحمر بعد انهار الدم التي سالت جراء المذابح، وكنتيجة حتمية كانت هناك شلالات من الدموع على فقد رجال كان يمكن ان يسهموا في نهضة البلاد.
وحول مشاريعه الفكرية القادمة قال ان هناك عدد من الكتب قيد البحث وأخرى وصلت مرحلة الطباعة أبرزها: “السلطة والصحافة في السودان.. قرن من النزاع المهلك” و “الطلقة الأولى في صدر الصحافة.. حرب السودان المنسية” وغيرها. الوسوم19 يوليو السلطة والصحافة في السودان.. قرن من النزاع المهلك الصحفي كمال إدريس تراجيديا الدم والدموع كتاب جديد
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: 19 يوليو كتاب جديد
إقرأ أيضاً:
جائزة الكتاب العربي تعلن إغلاق باب الترشح لدورتها الثالثة في 23 مايو الجاري
أعلنت جائزة الكتاب العربي، التي تتخذ من الدوحة مقرا لها، عن إغلاق باب الترشح لدورتها الثالثة يوم 23 مايو الجاري، داعية الكتاب والباحثين والمؤسسات إلى تقديم أعمالهم ضمن الفئات المعتمدة.
وتهدف الجائزة، التي تبلغ قيمتها الإجمالية مليون دولار أمريكي، إلى تكريم الباحثين ودور النشر والمؤسسات الفاعلة في صناعة الكتاب العربي، والمساهمة في إغناء المكتبة العربية من خلال تشجيع الأفراد والمؤسسات على تقديم إنتاجات معرفية متميزة في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية، إلى جانب إبراز الدراسات الجادة والتعريف بها.
وتشمل الجائزة فئتي "الكتاب المفرد" و"الإنجاز"، حيث يمكن الترشح في أي من الفئتين، بشرط أن ينتمي العمل إلى أحد التخصصات العلمية التي حددتها الجائزة هذا العام.
وتغطي الجائزة خمسة مجالات معرفية، وهي الدراسات الأدبية والنقدية للتراث العربي حتى نهاية القرن العاشر الهجري، والدراسات الاجتماعية والفلسفية التي خصصت هذا العام للدراسات الفكرية والاقتصادية، إلى جانب الدراسات التاريخية التي تركز في هذه الدورة على التاريخ العربي والإسلامي بين نهاية القرن السادس الهجري ونهاية القرن الثاني عشر.
كما تضم الجائزة مجال العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، ويخصص هذا العام للسيرة النبوية والدراسات الحديثية، بعد أن تناولت الدورة السابقة أصول الفقه، إضافة إلى مجال المعاجم والموسوعات وتحقيق النصوص، الذي يركز في هذه الدورة على تحقيق النصوص اللغوية.
وأكدت الدكتورة حنان الفياض، المتحدث الرسمي باسم جائزة الكتاب العربي، في تصريح بمناسبة اقتراب موعد إغلاق باب الترشح للدورة الثالثة، أن الجائزة تمثل فرصة حقيقية لتكريم الفكر العربي، داعية الكتاب والباحثين والمبدعين في مختلف أنحاء الوطن العربي إلى المشاركة والمساهمة في تطوير المشهد الثقافي والمعرفي.
وأشارت إلى أن الجائزة، رغم حداثتها، رسخت مكانتها كمنصة ثقافية تهتم بالإنتاج المعرفي الجاد، وتسعى لتكريم الأعمال التي تثري المكتبة العربية في مجالات متعددة.
وبينت أن أهمية الجائزة، التي تبلغ قيمتها الإجمالية مليون دولار، تتجاوز الجانب المادي، لتجسد رسالة حضارية تهدف إلى إعادة الاعتبار للكتاب كأداة للتفكير النقدي والإبداع والتغيير.
ودعت الفياض إلى متابعة تفاصيل الجائزة ومستجداتها من خلال موقعها الإلكتروني : https://arabicbookaward.qa .
وتمنح جائزة الكتاب العربي ضمن فئتين رئيسيتين: "الكتاب المفرد"، وتشمل الكتب المؤلفة باللغة العربية والمنتمية إلى المجالات المعرفية المحددة ضمن الجائزة، شريطة أن تكون منشورة ورقيا ومزودة برقم إيداع دولي خلال السنوات الأربع الأخيرة، وألا يقل حجمها عن 30 ألف كلمة، مع الالتزام بالضوابط العلمية من حيث المنهج والتوثيق. كما يشترط أن يشكل العمل إضافة نوعية إلى الثقافة العربية، وألا يكون مؤلفه متوفى عند تقديم الترشح.
ويشترط أن يتم الترشح لفئة "الكتاب المفرد" من قبل المؤلف نفسه، إذ لا يقبل ترشيح أطراف أخرى نيابة عنه، كما لا يسمح بتقديم أكثر من عمل واحد أو الترشح في الفئتين معا. وتقبل الكتب المشتركة في حال لم تكن حصيلة ندوات أو مؤتمرات جماعية، مع ضرورة موافقة جميع المشاركين في العمل.
أما فئة "الإنجاز"، فتخصص لتكريم الأفراد أو المؤسسات التي قدمت مشاريع معرفية طويلة الأمد، شرط أن تكون أعمالهم متميزة بالأصالة والجدة، وأن تشكل إسهاما ملموسا في المعرفة الإنسانية. ويتوجب على المترشحين الالتزام بحقوق الملكية الفكرية، وتقديم الوثائق الداعمة عبر الموقع الإلكتروني للجائزة.