رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادًا لاستقبال الحجاج
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
قامت الهيئة العامة للعناية بشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي، برفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة بمقدار (3) أمتار، وذلك في إطار الاستعدادات الجارية لاستقبال حجاج بيت الله الحرام لموسم حج عام (1446هـ).
وأوضحت الهيئة أن هذا الإجراء يتم سنوياً ويهدف للحفاظ على سلامة الكسوة من التلامس أو التلف، نتيجة الازدحام الشديد حول الكعبة المشرفة، حيث يحرص كثير من الحجاج على لمس الثوب والتعلق بأطرافه خلال الطواف، ما قد يؤدي إلى إلحاق ضرر به.
كما شملت العملية فك الأركان الأربعة، ورفع الكسوة وتثبيتها على الارتفاع المطلوب، قبل إعادة تثبيت القناديل الذهبية الخاصة بزوايا الكعبة.
وشارك في تنفيذ العملية فرق فنية متخصصة اتبعت إجراءات دقيقة تراعي قدسية المكان، وتُنفذ وفق أعلى معايير السلامة والاحترافية، وفق وكالة الأنباء السعودية واس.
وتعد هذه الخطوة جزءاً من سلسلة تجهيزات متكاملة تقوم بها السلطات المعنية في السعودية، لضمان راحة وأمن الحجاج وتهيئة الأجواء الملائمة لأداء المناسك في أجواء روحانية وآمنة.
وتستعد مكة المكرمة لاستقبال أكثر من مليوني حاج هذا العام، في ظل توقعات بزيادة أعداد الزائرين، بعد رفع القيود التي فرضت خلال السنوات الماضية بسبب جائحة كوفيد-19 وأعمال التوسعة التي انتهت في معظم مناطق الحرم المكي.
اقرأ أيضاًبيان عاجل للسعودية بشأن الإجراءات التنظيمية لموسم الحج 2025
قبل انطلاق موسم الحج 2025.. ما هي مناسك الحج بالترتيب؟
موسم الحج 2025.. كيف يواجه القانون المتلاعبين ببرامج الحج السياحي؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحج مكة المكرمة
إقرأ أيضاً:
استعداداً لموسم الحج.. رفع كسوة الكعبة 3 أمتار لحمايتها من التلامس والتلف
يُعدّ موسم الحج أحد أبرز الشعائر الدينية التي يجتمع فيها ملايين المسلمين من شتى بقاع الأرض لأداء مناسكهم في أجواء من السكينة والخشوع، ويستلزم ذلك استعدادات مبكرة وتنظيمات دقيقة من الجهات المختصة لضمان توفير أعلى مستويات الراحة والأمن والسلامة للحجاج، بما يليق بقدسية المكان وعِظَم المناسبة.
في السياق، رفعت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة بمقدار 3 أمتار، ضمن الاستعدادات الجارية لموسم حج عام 1446 هـ.
وتضمنت العملية، التي نُفذت بمشاركة فرق متخصصة، فك الأجزاء السفلية من الكسوة وفصل الأركان، ثم رفعها وتثبيتها على الارتفاع المطلوب، مع إعادة القناديل وتغطية الجزء المكشوف بقماش قطني أبيض بعرض مترين من جميع الجهات.
ويُعد هذا الإجراء تقليداً سنوياً يهدف إلى حماية الكسوة من التلامس أو التلف خلال موسم الحج، الذي يشهد كثافة عالية من الطائفين واقتراباً كبيراً من الكعبة المشرفة.
وتُنفذ العملية وفق أعلى معايير السلامة والاحترام لقدسية المكان، بما يعكس دقة التنظيم وجاهزية استقبال ضيوف الرحمن.