«مين يقول لي ماما».. فلسطينية تفقد طفليها التوأم بعد 6 أشهر من ولادتهما
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
10 سنوات من انتظار طفل يدخل الفرحة والسرور على أسرتها، تمر الشابة الفلسطينية رانيا أبو عنزة على الأطباء، وتجوب أروقة المستشفيات بحثاً عن بصيص نور يعطيها الأمل في أن تصبح أمًا، إلا أن صواريخ الاحتلال الاسرائيلي سرقت منها فرحتها قبل أن يتما شهرهما السادس.
دموع ونحيب، بعد أن خسرت الزوجة الفلسطينية طفليها وزوجها في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في مخيم السلام بمدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة ضمن 14 حالة وفاة، بعضهم لازال تحت الأنقاض حتى الآن.
وظهرت رانيا أبو عنزة في مقطع فيديو قصير على مواقع التواصل الاجتماعي باكية تقول: «راحت الفرحة من هيقول لي ماما بعد ماراحو» مشيرة إلى أنها زرعت 3 أجنة قبل عدة أشهر في عملية تلقيح صناعي أسفرت عن ولادة الطفلين نعيم ووسام.
وتابعت في الفيديو «صار لي 11 عاما بحاول أكون أم وأجري فحوصات طبية، إلى أن نجحت العام الماضي في زراعة الأجنة وأكرمني الله بنعيم ووسام وكانوا كل فرحتي في الدنيا».
وتابعت باكية: «والله ما شبعت منهم والله لسة، راح قلبي معاهم راح قلبي»، فيما حاول بعض أقاربها مواستها خلال دفن الطفلين في إحدى مقابر مدينة رفح الفلسطينية.
واستهدفت غارة اسرائيلية منزل أسرة أبو عنزة في مدينة رفح الفلسطينية بصاروخ أدى إلى تدمير المنزل بالكامل واستشهاد 14 شخصا بينهم الطفلين ووالدهما، فيما لا زال رجال الإنقاذ والمواطنين يحاولون استخراج باقي المتوفين من أسفل الركام.
وبحسب بيان رسمي لوزارة الصحة الفلسطينية، فإن الغارة استهدفت المنزل رغم أنه لمدنيين وليس به أي عسكري، مشيرة إلى أنه استمرار للعدوان الغاشم الذي أودى بحياة أكثر من 30 ألف شخص معظمهم من الأطفال والسيدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح غارة في رفح رانيا ابو عنزة الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: تربية كلب فى المنزل جائزة بشرط
هل تربية الكلاب فى البيت حرام؟ ورد هذا السؤال لدار الإفتاء المصرية، عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وأجاب عن هذا السؤال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً إن تربية الكلاب فى المنزل جائزة بشرط أن يكون الكلب حراسة أو صيد، أى له مهمة يقوم بها، لو كان الأمر كذلك فلا مانع من تربيته ولا شيء فى ذلك.
حكم تربية الكلاب فى المنزلوأجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن سؤال “ما حكم تربية الكلاب فى المنزل؟”، قائلا إن اقتناء الكلب يجوز إذا كان لأي غرض مباح.
ما حكم تربية الكلاب في المنزل؟
أجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليه يقول “ما حكم تربية الكلاب في المنزل حلال أم حرام؟”.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء، إن تربية الكلب جائزة، بشروط معينة، منها: تخصيص مكان خاص به سواء في البلكونة أو السطح، فإن لم يتوفر ذلك فلا يدخل المكان الذي نصلي فيه.
وأضاف: “من الممكن تخصيص ثياب مخصصة للتعامل مع الكلاب في تربيتهم، كما يكون هناك إناء مخصص له للطعام والشراب”.
وتابع: "وينبغي أن يكون هناك غرض لاقتناء الكلب مثل الحراسة أو الصيد، فورد عن النبي أنه قال "من اتخذ كلبا أنقص الله من أجره كل يوم ، قيراطان، إلا كلب صيد أو حراسة" ففهم من هذا الحديث أنه يجوز تربية الكلب بغرض معين".
وذكر أن من اتخذ كلبا لتربيته بدون غرض من الصيد أو الحراسة، فحكمه الكراهة في الإسلام.
حكم بيع الكلبذهب الشافعية والحنابلة والمالكية إلى عدم جواز بيع الكلب؛ لما ورد من نهي النبي -صلى الله عليه وسلم- عن ثمن الكلب، وثبت ذلك صحيحًا في حديث مسلم، وذهب الحنفية إلى جواز بيع الكلب مطلقًا؛ لأنه مال منتفع به حقيقة، وذهب ابن نافع وابن كنانة وسحنون من المالكية إلى جواز بيع الكلب المأذون في اتخاذه، مثل كلب الماشية والصيد.
قال الكاساني في "بدائع الصنائع" (5/ 142): [وَيَجُوزُ بَيْعُ كُلِّ ذِي مِخْلَبٍ مِنْ الطَّيْرِ مُعَلَّمًا كَانَ أَوْ غَيْرَ مُعَلَّمٍ بِلا خِلافٍ. وَأَمَّا بَيْعُ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنْ السِّبَاعِ سِوَى الْخِنْزِيرِ -كَالْكَلْبِ , وَالْفَهْدِ , وَالأَسَدِ وَالنَّمِرِ , وَالذِّئْبِ , وَالْهِرِّ , وَنَحْوِهَا- فَجَائِزٌ عِنْدَ أَصْحَابِنَا]، وقال ابن رشد المالكي في "البيان والتحصيل" (17/ 288): [وفي قوله في الحديث: «من اقتنى كلبًا إلا كلب صيد أو ماشية» دليل على أنه يجوز اقتناء كلب الصيد وكلب الماشية، والاقتناء لا يكون إلا بالاشتراء، ففيه دليل على جواز بيع كلب الماشية والصيد، وهو قول ابن نافع وابن كنانة وسحنون وأكثر أهل العلم، والصحيح في النظر؛ لأنه إذا جاز الانتفاع به، وجب أن يجوز بيعه، وإن لم يحل أكله، كالحمار الأهلي الذي لا يجوز أكله، ويجوز بيعه لمّا جاز الانتفاع به، وهو دليل هذا الحديث على ما ذكرناه، خلاف ما قاله ابن القاسم، ورواه عن مالك، من أنه لا يجوز بيع كلب ماشية ولا صيد، كما لا يجوز بيع ما سواها من الكلاب؛ لنهي النبي - عَلَيْهِ السَّلَامُ - عن ثمن الكلب عمومًا].
هل تربية الكلام منهي عنها، خاصة الأنواع الصغيرة التى لا تصلح للحراسة؟ سؤال أجاب عنه الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وأجاب "وسام"، قائلًا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، رخص فى أن يتخذ الكلب للحراسة أو الصيد، واختلف الفقهاء على الكلب الصغير، خاصة أنه لا يجوز فى الأمرين، وبالتالى لا يجوز تربيته، وبعضهم يقول إن نباحه فى حد ذاته حراسة، لأنه ينبه أهل الدار عند مرور غرباء، أو اللصوص، فيُلحق هذا بالحراسة.