الجديد برس| خاص| شن حزب الإصلاح هجوماً لاذعاً على رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، متهمين إياه بالتخلي عن محافظتي حضرموت والمهرة شرقي اليمن وتسليمهما للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً. ونقل فهد القرني، نائب ركن التوجيه المعنوي الأسبق لجبهات الإصلاح في تعز، عن مشاعر الغضب المتصاعدة بين اليمنيين تجاه العليمي قائلاً في تدوينة على منصة “إكس”: “كثير جداً من اليمنيين وبشكل كبير يتحدثون عن الرئيس بعد سقوط حضرموت أنه عكس اسمه رشاد”.

وأضاف القرني في هجومه الصريح: “لماذا كل هذا الغضب من رشاد وأين هو أصلاً من كل ما يحدث؟ لا يوجد له موقف”، مؤكداً أن العليمي “هو على العكس ليس من اسمه فقط بل على العكس هو من يساند سقوط المحافظات من سلطة الدولة إلى يد المليشيات الانفصالية”. جاءت هذه التصريحات في أعقاب السيطرة الكاملة لقوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً على محافظتي حضرموت والمهرة، في تطور يعكس الانقسامات داخل التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات، حيث يتهم حزب الإصلاح – الذراع المحلي لجماعة الإخوان المسلمين – رئيس المجلس الرئاسي بالتواطؤ في تقويض سلطة الحكومة “الشرعية” لصالح الفصائل الانفصالية- حسب وصفه.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الإصلاح العليمي المهرة حضرموت

إقرأ أيضاً:

قيادي رفيع في العسكرية الأولى يفجرّ فضيحة مدوية: سيطرة الانتقالي على حضرموت تمت بعملية “استلام وتسليم”

الجديد برس| خاص| أفاد مصدر عسكري رفيع في قيادة المنطقة العسكرية الأولى بأن سيطرة قوات المجلس الانتقالي على مقراتها ومناطق انتشارها في وادي وصحراء حضرموت تمت بعملية “استلام وتسليم” بعد اشتباكات محدودة وشكلية، وسط انهيار كامل في سلسلة القيادة والتحكم لدفاع حكومة عدن الموالية للتحالف. ووفقاً للمصدر، فقد حاول قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن صالح الجعيملاني وقيادة المنطقة التواصل مع وزير الدفاع محسن الداعري ورئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي لإطلاعهم على التطورات في منطقة الوادي، غير أن الوزير والرئيس رفضا الرد عليهما. وأكد المصدر أن قيادة المنطقة العسكرية لم يكن لديها أي أوامر عسكرية بالتحرك أو المقاومة، وأنها رأت أن الجميع تخلى عن المنطقة لتصبح فريسة لقوات المجلس الانتقالي. وأشار إلى أن قوات المنطقة العسكرية الأولى كانت قد بدأت المواجهة مع قوات الانتقالي لتكتشف بعد وقت قصير أنها “بدون قيادة”، بعد أن اختفت قيادة المنطقة مع اندلاع المعارك على تخوم مدينة سيئون، مما دفع قوات المنطقة الأولى لتسليم معسكراتها ومواقعها دون قتال. ولفت المصدر إلى أن قوات “درع الوطن” الموالية للسعودية رفضت القتال ضد قوات الانتقالي، مما عمق من عزلة وانكشاف القوات الحكومية في دفاع حكومة عدن، لتترك هذه القوات الحكومية – المحسوبة على حزب الإصلاح- فريسة لقوات الانتقالي.

مقالات مشابهة

  • العليمي يؤكد التزام الرئاسي والحكومة بالشراكة والمسؤولية لاستكمال المرحلة الانتقالية
  • فضيحة مدوية للمحافظ “الخنبشي” في بث مباشر أمام العالم بخصوص ما يحصل في حضرموت (فيديو)
  • العليمي يشكل لجنة تحقيق في أحداث حضرموت ويتوجه إلى الرياض للتشاور
  • “التعاون الخليجي” ينبّه من تبعات تشريع الاتحاد الأوروبي المُسمى “العناية الواجبة لاستدامة الشركات”
  • فضيحة في حضرموت.. عناصر الانتقالي تبيع أسلحة “العسكرية الأولى” في شوارع المكلا
  • البحسني: طي صفحة تمرد عمرو بن حبريش في حضرموت
  • البطاينة يكرّم الصفدي بحضور كبار المسؤولين الأردنيين “صور”
  • بيان العليمي حول الأحداث في حضرموت
  • قيادي رفيع في العسكرية الأولى يفجرّ فضيحة مدوية: سيطرة الانتقالي على حضرموت تمت بعملية “استلام وتسليم”