أصبح أغنى بعشر مرات منذ عودة والده للبيت الأبيض.. كم تبلغ ثروة إريك ترامب؟
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
مع عودة والده إلى المشهد السياسي الأمريكي، استفادت استثمارات إريك الخارجية بشكل كبير، حيث حقق العام الماضي نحو 3.2 مليون دولار من صفقات ترخيص جديدة في دبي والسعودية وفيتنام، ومن المتوقع أن تتوالى الأرباح من صفقات أخرى حديثة في قطر والهند ورومانيا والمالديف.
كشف تقرير نشرته مجلة فوربس أن إريك ترامب، الابن الثاني للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أصبح أغنى بعشر مرات مقارنة بما كان عليه قبل عودة والده إلى البيت الأبيض، وذلك بسبب الاستثمارات الكبيرة في العملات الرقمية ومشاريع مالية جديدة.
وعلى الرغم من أنه يدير أعمال والده منذ تسع سنوات، لا يمتلك إريك حصة في العقارات الشهيرة لمنظمة ترامب. لكن ثروته نمت بشكل كبير من خلال حصصه في شركات ناشئة في مجال العملات الرقمية، أبرزها شركة أمريكان بيتكوين، التي تعمل في تعدين وحيازة العملات الرقمية.
وحتى نهاية سبتمبر الماضي، كانت الشركة تمتلك أكثر من 3,400 بيتكوين بقيمة 320 مليون دولار تقريبًا حسب الأسعار الحالية، فيما تُقدر حصته بنسبة 7.3% بنحو 160 مليون دولار.
ولم يكتف إريك بالعملات الرقمية، بل ساهمت مشاركته في شركة ورلد ليبرتي فايننشال، التي أسسها والده مع إريك واثنين من إخوته قبل الانتخابات، في تعزيز ثروته بنحو 135 مليون دولار. ومع إضافة أصول ومشاريع جديدة، بلغت ثروته الإجمالية عشرة أضعاف ما كانت عليه قبل عودة والده إلى الرئاسة.
وبدأت مغامرة إريك الرقمية في فبراير الماضي، عندما أطلق مع شقيقه الأكبر مشروعًا باسم أمريكان داتا سنترز، قبل أن يندمج بعد شهر مع شركة تعدين بيتكوين لتأسيس أمريكان بيتكوين.
وفي مايو، أعلنت الشركة عن اندماج جديد مع شركة جريفون، مما وضع الشركة على طريق النمو السريع في الأسواق العامة.
Related كم تبلغ ثروة ترامب؟.. "فوربس" تكشف الأرقام الجديدة لرئيس الولايات المتحدةانخفاض حاد لثروة ترامب مع تراجع أسهم شركته "تروث سوشيال"ثروة بافيل دوروف: ملياردير بدون راتب وارتباطات قانونيةوعلى الرغم من التقلبات الكبيرة في سعر سهم الشركة بعد طرحه العام، والتي شهدت انخفاضًا من 14.52 دولار إلى 2.39 دولار في بعض الفترات، أكد إريك التزامه الكامل بالبقاء في سوق العملات الرقمية قائلاً: "أحتفظ بجميع أسهمي وأنا ملتزم تمامًا بقيادة الصناعة".
وقبل صعوده في عالم العملات الرقمية، كان مصدر دخل إريك الرئيسي من عمله في منظمة ترامب، حيث كان يحصل على راتب يقارب 3 ملايين دولار سنويًا ويمتلك أصولًا سائلة بقيمة تزيد على 30 مليون دولار، استثمر جزءًا منها في العقارات، بما في ذلك منزل في فلوريدا وبنتهاوس في مانهاتن وعدة عقارات أخرى في نيويورك.
وبفضل عودة والده إلى السلطة السياسية، شهدت استثمارات إريك الأجنبية ازدهارًا، حيث حقق العام الماضي حوالي 3.2 مليون دولار من صفقات ترخيص جديدة في دبي والسعودية وفيتنام، مع توقع المزيد من الأرباح من صفقات جديدة في قطر والهند ورومانيا والمالديف.
حتى زوجته لارا، التي شغلت مناصب مهمة في حملة ترامب ولجنة الحزب الجمهوري، استثمرت في الإعلام وحصلت على برنامج على قناة فوكس نيوز، بما يزيد من ثروته العائلية.
ويبدو أن إريك يتطلع إلى المستقبل بخطوات شبيهة بخطوات والده، فقد ألمح لاحقًا لاحتمال خوضه الانتخابات الرئاسية في المستقبل، لكنه حاليًا يركز على العملات الرقمية كمسار لتحقيق ثروة دائمة. وقال عن مشروعه الأمريكي للبيتكوين: "نحن محظوظون جدًا في حياتنا، سواء نجحت هذه المبادرة أم لا، لكننا نريد الفوز".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا إسرائيل دونالد ترامب تكنولوجيا دراسة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا إسرائيل دونالد ترامب تكنولوجيا دراسة الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب مال وأعمال الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا إسرائيل دونالد ترامب تكنولوجيا دراسة سوريا إسبانيا روسيا فلاديمير بوتين الهند حزب الله العملات الرقمیة عودة والده إلى ملیون دولار من صفقات
إقرأ أيضاً:
من مشروع بـ70 مليون إسترليني إلى انتقادات شعبية.. مقر مرسيدس الجديد تحت المجهر بعد واقعة السرقة
لم يكد مقر مرسيدس الجديد للفورمولا 1 يستقر في موقعه الحديث حتى أصبح محور نقاش واسع، ليس فقط بسبب واقعة السرقة الأخيرة التي أسفرت عن ضياع معدات بقيمة 60 ألف جنيه إسترليني، بل أيضاً نتيجة موجة من الانتقادات التي تلاحق المشروع منذ مرحلة الموافقة عليه العام الماضي.
المقر، الذي بلغت كلفة تطويره 70 مليون جنيه إسترليني, كان يفترض أن يمثل نقلة هائلة في البنية الهندسية والتقنية للفريق، لكن ردود الفعل جاءت متباينة داخل المجتمع المحلي.
عدد من سكان منطقة سانت جيمس أعربوا عن استيائهم من الازدحام المروري الذي تضاعف بعد افتتاح المشروع، حيث ارتفع معدل السيارات اليومية التي تمر بالطريق من 57 إلى 528 سيارة وفق تقارير محلية، وهو ما اعتبره السكان عبئًا على الشوارع الضيقة ومصدراً لفوضى يومية. وقال أحد أصحاب المصانع القريبة:“نشعر أن مصالحنا لم تُدرس جيدًا عند منح الموافقة. المرور أصبح خانقًا، وتجاهل تأثير ذلك علينا أمر غير عادل.”
ورغم المخاوف البيئية والمرورية التي طُرحت خلال فترات الدراسة، صوّتت البلدية لصالح إنشاء المبنى بناءً على وعود بأن المشروع سيخلق وظائف جديدة ويُسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية. لكن سرعة التوسع وعدد العاملين الذي بدأ يتزايد تدريجياً جعل الكثيرين يشعرون أن الفوائد لم تنعكس عليهم بشكل مباشر حتى الآن