الاحتلال يشن سلسلة جديدة من الاقتحامات والاعتداءات على الضفة الغربية
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
قالت مراسلة القاهرة الإخبارية ولاء السلامين من رام الله، إن الضفة الغربية تشهد سلسلة جديدة من الاقتحامات والاعتداءات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، موضحة أن مستوطنين أضرموا النيران في مركبتين وخطّوا شعارات عنصرية في بلدة الطيبة شرق رام الله، مشيرة إلى أن هذه هي المرة السادسة التي تتعرض فيها البلدة لهجمات مشابهة.
وأضافت «السلامين» أن بلدة الطيبة ذات أغلبية مسيحية، وأن الاعتداءات تتزامن مع استعداداتها لاستقبال أعياد الميلاد المجيدة، لافتة إلى زيارة عدد من الدبلوماسيين للبلدة ووقوفهم على حجم الاعتداءات المتكررة، مؤكدة أن الهجمات تتكرر يومًا بعد يوم رغم الإدانات.
خطوط ناقلة المياه في الأغوار الشماليةوأشارت المراسلة إلى أن المستوطنين اعتدوا أيضًا على خطوط ناقلة المياه في الأغوار الشمالية، تحديدًا في خربة الدير، وهي منطقة تقول قوات الاحتلال إنها تسعى لفرض سيادتها عليها، مضيفة أن قوات الاحتلال نفذت عددًا من الاقتحامات للقرى والبلدات الفلسطينية من جنوب شرق بيت لحم وصولًا إلى شمال الضفة، مشيرة إلى إصابة مواطن بعد تعرضه للضرب المبرح في قرية المنيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الضفة الاحتلال بوابة الوفد الوفد رام الله قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استمرار اعتداءات المستوطنين بالضفة الغربية.. والاحتلال يسرق آثارا (شاهد)
أضرم مستوطنون إسرائيليون، فجر الجمعة، النار في مركبتين وكتبوا شعارات عنصرية، خلال هجومهم على قرية الطيبة شرق رام الله، في الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وكالة "وفا" الرسمية، بأن عددا من المستوطنين داهموا جنوب شرق البلدة، وأحرقوا مركبتين تعودان لعائلة بصير، وخطوا شعارات عنصرية.
ولفتت المصادر إلى أن هذه المرة السادسة التي تتعرض فيها البلدة لهجمات، يتخللها إحراق مركبات وخط شعارات عنصرية.
على جانب آخر، قطع مستوطنون خطوطا ناقلة للمياه في خربة الدير بالأغوار الشمالية.
ونقلت الوكالة عن الناشط الحقوقي عارف دراغمة، أن مستوطنين قطعوا خطوط سحب للمياه من إحدى الينابيع المنتشرة في المنطقة، تعود ملكيتها لمواطن فلسطيني.
سرقة آثار
في سياق متصل، استولت قوات إسرائيلية، الخميس، على أعمدة حجرية أثرية، بعد اقتحام إحدى المناطق الجبلية، في بلدة المزرعة الشرقية، شرق مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
واقتحمت قوات إسرائيلية، ترافقها طواقم من الإدارة المدنية الإسرائيلية، الخميس منطقة جبلية في قرية المزرعة الشرقية، واستولت على نحو 5 أعمدة من موقع أثري يعود للعهد البيزنطي.
وشهدت مناطق متفرقة من الضفة، خلال فترات سابقة، قيام الجيش الإسرائيلي بنهب آثار، تعود لعصور تاريخية قديمة.
بدورها، ادّعت إسرائيل أنها قامت باسترداد عشرات القطع الأثرية من موقع قام فلسطينيون بإنشاء مبنى في قلبه، ما تسبب في إلحاق أضرار بالبقايا الأثرية في الموقع، وفق إعلام عبري.
قوات الاحتلال الإسرائيلي صادرت أمس أعمدة حجرية #أثرية عقب اقتحام قرية المزرعة الشرقية شمال شرق رام الله pic.twitter.com/S1bU6VJ1eM — dooz (@dooznablus) December 5, 2025
وذكر موقع "i24" العبري، أن "قوات الإدارة المدنية عملت، الخميس، عبر وحدة المراقبة التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي وتحت إشراف وحدة الآثار، على إعادة مكتشفات أثرية من موقع برج لاسانا في المنطقة (ب)".
وأضاف أن "ذلك جاء بعد قيام فلسطينيين بإنشاء مبنى في قلب الموقع، ما تسبب في إلحاق أضرار بالبقايا الأثرية في الموقع"، على حدّ زعمه.
والخميس، قال وزير السياحة والآثار الفلسطيني هاني الحايك، إن إسرائيل دمرت كليا أو جزئيا أكثر من 316 موقعا أثريا في قطاع غزة والضفة الغربية خلال حرب الإبادة على القطاع، محذرا مما وصفه بـ"استهداف ممنهج" يطال المواقع التاريخية الفلسطينية.
وأشار إلى أمثلة من بينها موقع سبسطية، شمالي الضفة الغربية، فضلا عن تدمير مواقع بارزة في غزة، مثل المسجد العمري الكبير.
وأضاف الحايك، أن 316 موقعا تعرض للتدمير الكامل أو الجزئي خلال الحرب، معتبرا أن ما جرى يشكل "جرائم حرب تستهدف محو التاريخ الفلسطيني".
وفي يوليو/ تموز 2024، أقرت الهيئة العامة للكنيست بأغلبية أصوات الائتلاف ونواب من المعارضة، وبدعم الحكومة، مشروع قانون يقضي بسريان صلاحيات سلطة الآثار الإسرائيلية على الآثار في جميع مناطق الضفة الغربية المحتلة، وفق المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية.
ووفق المركز، فإن مشروع القانون الذي بادر إليه النائب عميت هليفي، من كتلة "الليكود" التي يتزعمها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، "لم يحدد أي مناطق في الضفة الغربية"، معتبرا إياه "أحد قوانين الضم الزاحف".
وأضاف أن هذا التصعيد جاء بعد إجراءات حكومية واسعة وتخصيص مبالغ ضخمة للسيطرة على المواقع الأثرية في الضفة.