لجنة تعويضات أهالي رأس الحكمة: الدولة كلفت مكتبا استشاريا لتحديد قيمة المباني
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال حسين الزعيري رئيس لجنة تعويضات البيوت والأراضي والمغروسات بمشروع رأس الحكمة، إن الرئيس السيسي وجه بضرورة التحدث مع الأهالي، ومعرفة مطالبهم، متابعا: التوجيهات كانت منذ عام 2018.
وأضاف حسن الزعيري، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "الحكاية" المذاع على قناة "إم بي سي مصر"، أن الأهالي مرحبين بالمشروع والانتقال، لما له من آثار إيجابية على الحياة، متابعا: الدولة اتجهت لجعل التعويضات مادية وعينية.
ولفت إلى أن الدولة كلفت مكتب استشاري لتحديد قيمة المباني والمغروسات للأهالي، مؤكدا على أن الدولة متعاونة بشكل كبير مع الأهالي.
وأكد على أن الخلاف حول التعويضات بسيط وسيتم حلها، خلال لقاء وزير النقل بالأهالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رأس الحكمة مشروع رأس الحكمة الرئيس السيسي وزير النقل
إقرأ أيضاً:
الأضحية.. الإفتاء تكشف عن الحكمة من مشروعيتها فى عيد الأضحى
كشفت دار الإفتاء المصرية فى منشور جديد لها عبر صفحتها على فيس بوك، عن عدة أمور تتعلق بالأضحية.
متى شرعت الأضحية
قالت الإفتاء إن الأضحية شرعت في السنة الثانية من الهجرة النبوية.
ما الحكمة من مشروعية الأضحية
وأوضحت أن الأضحية شرعت لحِكَم كثيرة منها:
• طاعة لله تعالى وشكرًا له سبحانه على نعمه التي لا تحصى.
• إحياء لسنة سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام حين أمره الله عز وجل بذبح الفداء عن ولده إسماعيل عليه السلام.
• وسيلة للتوسعة على النفس وأهل البيت.
• إكرامًا للجيران والأقارب والأصدقاء والتصدق على الفقراء.
أكدت دار الإفتاء، أن الأضحية لابد وأن تكون من الأنعام وهي الإبل بأنواعها والغنم ضأنا كانت أو معزا، ذكورا كانت أو إناثا.
وأضافت دار الإفتاء، أنه يجب أن تكون الأضحية سليمة من العيوب، فلا تجزئ الأضحية بما لحقته ما يضر بلحمه ضررا صحيا أو كميا.
شروط صحة الأضحيةقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن من شروط صحة الأضحية، ألا تكون عوراء فهذا النوع لا يجزئ في الأضحية، كما لا يجزئ في الأضحية، المريضةُ البَيِّنُ مرضُها، والمرض البَيِّن هو الذي يؤثر على اللحم بحيث لا يُؤكل كالجرباء، فإنها لا تُجزئ، ويُلحَق بالمريضة الشَّاة التي صُدم رأسُها بشيء، أو تردَّت من عُلو، فأغميَ عليها.
وأوضح مركز الأزهر أنه لا يجزئ في الأضحية، العرجاءُ البيِّنُ ظلعُها، فإن كان العرج يسيرًا، فهذا معفو عنه، وضابط ذلك أنها إنْ أطاقت المشي مع مثيلتها الصَّحيحة وتابعت الأكل والرعي والشُّرب، فهي غير بيِّنة العرج وتُجزئ.
وقال: كذلك لا يجزئ في الأضحية، الكسيرة أو العجفاء التي لا تُنْقِي، وهي الهزيلة التي لا مخَّ في عظمها المجوَّف لشدة ضعفها ونحافتها، فهذه لا تُجزئ، وهذا يعرفه أهل الخبرة، وعلامة ذلك: عدم رغبة الشاة في الأكل.
واستطرد: ويدل على ما ذكر قول سيدنا رَسُولِ الله: «أَرْبَعٌ لَا يَجُزْنَ: الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا، وَالْكَسِيرَةُ الَّتِي لَا تُنْقِي» [أخرجه أبو داود والنَّسائيُّ].
وواصل: أمَّا مَن اشتري أضحية ثمَّ انكسرت أو تعيَّبت فإنه يُضحِّي بها، ولا حرج عليه في ذلك ما دام غير مُفرِّط.