إجتماع بين الحجار والبيطار هذا الأسبوع لمتابعة التحقيقات في ملف انفجار المرفأ
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
كتب روجيه ابو فاضل في" الديار": مع بداية استلام مهام القاضي جمال الحجار النيابة العامة التمييزية بالتكليف، خلفا للقاضي غسان عويدات، اسئلة كثيرة تسأل: هل يتحرك ملف تفجير المرفأ في عهده؟ ام سيبقى الحال على ما هو عليه؟
وفي المعلومات، ان اجتماعا سيعقد بداية الأسبوع المقبل بين القاضي الحجار والقاضي العدلي طارق البيطار، للبحث في كيفية متابعة التحقيقات في ملف تفجير المرفأ.
وحسب المعلومآت ايضا، فان القاضي الحجار سيعمل على تطبيق القانون بملف تفجير المرفأ، الذي ذهب ضحيته اكثر من ٢٣٠ ضحية وستة آلاف جريح، عدا دمار نصف العاصمة بيروت.
يذكر ان رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود، أدى دورا كبيرا في الاتفاق القضائي السياسي لعدم شغور منصب النيابة العام التمييزية، كونها رأس النيابات العامة في القضاء اللبناني وباستمرارية العمل القضائي.
وحسب المعلومات القضائية، فان القاضي سهيل عبود سعى لأن تبقى التوازنات الطائفية التوافقية مستمرة، فاستطاع النجاح من خلال تكليف القاضي الحجار في منصب النائب العام التمييزي، كون هذا المنصب هو للطائفة السنية. كما نجح في ان يوفق ويقرب وجهات النظر بين النيابة العامة التمييزية والقاضي العدلي طارق البيطار.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كيف كشفت النيابة العامة تفاصيل حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية؟
تؤكد النيابة العامة التزامها الكامل بكشف كافة ملابسات الحادث المروري الأليم الذي وقع أعلى الطريق الإقليمي بنطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية، وإعلان نتائج التحقيقات فور الانتهاء منها، تحقيقًا للردع العام، وصونًا لأرواح المواطنين.
وتنوه النيابة العامة بأن اختصاصها ينعقد في إطار الدعوى الجنائية وحدها، دون الدعوى المدنية، في ضوء اختصاصها المحدد قانونًا، وأن لذوي الضحايا والمصابين، ولكل من لحقه ضرر من جراء الحادث، الحق في الادعاء مدنيًّا أثناء مباشرة النيابة العامة للتحقيقات، أو أمام المحكمة المختصة بنظر الدعوى الجنائية، أو برفع دعوى مستقلة أمام المحكمة المدنية المختصة، حفاظًا على حقوقهم المشروعة.
وفي إطار مباشرة النيابة العامة تحقيقاتها العاجلة في الحادث، فقد بادر فريق من أعضاء النيابة العامة بالانتقال إلى موقع الحادث لمناظرة جثامين المتوفين، وسؤال ذويهم وشهود العيان.
وأسفرت المعاينة الأولية، وما توصلت إليه تحريات الشرطة، عن أن قائد سيارة نقل (تريلا) قد تجاوز الحاجز الفاصل بين الاتجاهين، مما أدى إلى اصطدامه بسيارة ميكروباص كانت تُقل الضحايا، وأسفر الحادث عن هذا العدد الكبير من الوفيات والإصابات البالغة.
وعلى إثر ذلك، تم ضبط قائد السيارة المتسبب في الحادث، وعرضه على النيابة العامة التي أمرت بحبسه احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، كما كشفت نتيجة التحليل المعملي للعينة المسحوبة منه عن ثبوت تعاطيه مواد مخدرة وقت ارتكاب الواقعة.
مشاركة