نظم معهد بحوث وقاية النباتات التابع لوزارة الزراعة، عدة برامج تدريبية شاملة لإنشاء المناحل وتربية نحل العسل ورعاية الطوائف، بمقره الرئيسي بالدقي وفرع المعهد بمحافظة الشرقية وفرع قسم النحل بالقناطر الخيرية محافظة القليوبية.

صناعة نحل العسل مخطط استراتيجي

وقال الدكتور أحمد عبد المجيد، مدير المعهد، في بيان، اليوم الاثنين، إن «وقاية النباتات» يتخذ صناعة نحل العسل مخططًا استراتيجيا يحرص على نشره بصفة مستمرة في جميع المحافظات، فأهمية النحل لا تقتصر على منتجاته فحسب، بل تمتد لتشمل تلقيح النباتات والإنتاج المستدام للغذاء فضلاً عن التنوع البيولوجي، لذلك تهدف هذه البرامج إلى جذب المبتدئين والمحترفين على حد سواء، لتعزيز الممارسات الصحيحة في هذا المجال، وتزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات اللازمة لإنشاء وإدارة المناحل بشكل فعال وناجح، فمشروعات نحل العسل من المشروعات الزراعية الناجحة، منخفضة التكاليف وذات جدوى اقتصادية عالية.

برنامج تدريبي بأهم السلالات الموجودة في مصر

وأشار «عبد المجيد» إلى أن البرامج التدريبية تشتمل على مجموعة متنوعة من المنهجيات النظرية والعملية للتعريف بأهم السلالات الموجودة في مصر، والمظاهر السلوكية غير المرغوب فيها، وأمراض النحل والآفات التي تصيبه وأعراض كل منها وأهم طرق الوقاية والعلاج، والتعرف على مكونات المنحل النموذجي وشروط إنشاء المناحل وكذا التعرف على أفراد الطائفة ودورة حياتها وأعمالها داخل وخارج الخلايا، علاوة على تعريف المربى المبتدئ على الأهمية الاقتصادية للمنتجات المختلفة والإشارة إلى الدور الكبير الذي يلعبه النحل في زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عسل النحل تربية النحل وقاية النبات الزراعة البحوث الزراعية نحل العسل

إقرأ أيضاً:

"ملتقى ريادة الأعمال" يستعرض تقنيات الجيل الخامس لتعزيز الابتكار في قطاع الزراعة

 

 

مسقط- الرؤية

انطلقت، الأحد، فعاليات ملتقى ريادة الأعمال في زراعة الجيل الخامس والذي يستمر حتى 11 ديسمبر 2025، بتنظيم مشترك بين وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، وبمشاركة مؤسسات عربية ودولية معنية بالابتكار الزراعي والتحول الرقمي. ورعى حفل افتتاح الملتقى سعادة الدكتور أحمد بن ناصر البكري، وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للزراعة.

ويعد الملتقى منصة تجمع الابتكار الزراعي بريادة الأعمال، مستنداً إلى تقنيات الجيل الخامس بما يشمل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والطائرات المسيرة والبيانات الضخمة والتكنولوجيا الخضراء، بما يسهم في تمكين رواد الأعمال وبناء قطاع زراعي أكثر ذكاءً واستدامة.

وأكد الدكتور سالم بن علي الخاطري، مدير عام البحوث الزراعية والحيوانية، أن القطاع الزراعي يشهد على المستويين الإقليمي والعالمي تحولات متسارعة، مدفوعة بالتطور الكبير في التقنيات الحديثة، من الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والطائرات المسيّرة وتحليل البيانات الضخمة، وصولاً إلى التقنيات الخضراء المستدامة.

وأضاف أن سلطنة عُمان تواكب هذه التحولات عبر بناء بنية تحتية رقمية وتمكينيه تعزز الأمن الغذائي وتدعم الابتكار، وتفتح آفاقاً واعدة أمام رواد الأعمال العُمانيين للدخول في مجالات زراعية جديدة قائمة على التقنيات المتقدمة.

وبيّن الدكتور الخاطري أن الملتقى يهدف إلى بناء قدرات الموجهين والمستشارين في ريادة الأعمال الزراعية وتمكينهم من أدوات الإرشاد الحديثة، وتطوير مناخ ريادة الأعمال في سلطنة عمان بما يتواءم مع متطلبات التحول الرقمي الزراعي ويعزز جاهزية المشاريع الناشئة، كما يسعى إلى إبراز تطبيقات الذكاء الاصطناعي والطائرات المسيرة في الزراعة والغابات والموائل الطبيعية بوصفها أدوات قادرة على رفع كفاءة الإنتاج وتحسين إدارة الموارد.

وأشار إلى أهمية تحفيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لدعم الابتكار الزراعي وتوسيع فرص الاستثمار في التقنيات المتقدمة، إضافة إلى مناقشة التحديات المؤثرة في ريادة الأعمال الزراعية وإيجاد حلول تسهّل نمو مشاريع الأمن الغذائي. ويولي الملتقى اهتماماً خاصاً بـ رفع الوعي بتقنيات الجيل الخامس (5G) في الزراعة الذكية، وتقديم تدريب عملي على استخدام المسيرات والأنظمة الذكية لتعزيز تمكين المزارعين والشباب تقنياً واقتصادياً.

وبين الخاطري أن الملتقى يوفر برامج تدريبية عملية ومتخصصة تسهم في تعزيز قدرات المشاركين في استخدام التقنيات الحديثة، كما يشكل منصة لتبادل الخبرات ونقل التجارب بين مختلف المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية، بما يعزز بناء منظومة زراعية مبتكرة وفعّالة.

من جهته، قال الدكتور أسامة رايس رئيس ريادة الأعمال بالمنظمة العربية للتنمية الزراعية، إن تحقيق التوازن بين زيادة إنتاج الغذاء والحفاظ على الموارد البيئية هو التحدي الأكبر، وهو التحدي الذي تستطيع التكنولوجيا أن تقدم فيه الكثير، موضحا: "من خلال التكنولوجيا يمكننا رفع الإنتاجية وتحسين نوعية الإنتاج وتقليل الفاقد، والوصول إلى المنتجات المستهدفة بأفضل الطرق، وفي الوقت نفسه استخدام أقل قدر من الموارد وتقليل التلوث البيئيـ، وذه المعادلة الصعبة تستطيع التكنولوجيا أن تسهّلها وتحققها".

وعقب الافتتاح، قام سعادة الدكتور أحمد بن ناصر البكري، راعي الحفل، يرافقه الحضور بجولة في معرض المسيرات وتقنيات الذكاء الاصطناعي المصاحب للملتقى. ويتضمن الملتقى برنامجا تدريبيا للموجهين في تطوير مستشاري ريادة الأعمال الزراعية، ومنتدى تطوير مناخ ريادة الأعمال، وكذلك برنامج تدريبي حول المسيرات الزراعية واستخدام الذكاء الاصطناعي في الزراعة والأمن الغذائي.

ويأتي انعقاد الملتقى ليعكس توجه سلطنة عُمان نحو تعزيز الابتكار الزراعي، وترسيخ منظومة زراعية ذكية ومستدامة قادرة على مواجهة التحديات واستثمار الفرص، بما يرسخ دور القطاع الزراعي كمحرك فعال للتنمية الاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • الأرجنتين تخفض رسوم التصدير على المحاصيل الرئيسية لتعزيز الزراعة
  • وكيل الثروة السمكية يتفقد مراكز الإنزال بالدريهمي لتعزيز خدمات الصيادين
  • الرقابة الإدارية: برامج وتعاون دولى لتعزيز اتفاقية مكافحة الفساد 2025
  • برعاية وزارة الزراعة.. محاضرة في عرمون حول العسل وتأثير المناخ على إنتاجه
  • دورة تدريبية لتعزيز تقصّي المخالطين لمرض السل وتقييم مخاطر العدوى
  • نائب: إنشاء مدارس تكنولوجية في الزراعة الحديثة والتصنيع الغذائي خطوة للتوسع في الإنتاج
  • افتتاح ورشة تدريبية لتعزيز قدرات الجمعيات التعاونية لرؤساء وأمناء الصناديق في إقليم الوسط
  • برامج تدريبية وندوات توعوية بجامعة بني سويف لخدمة التعليم والمجتمع
  • "ملتقى ريادة الأعمال" يستعرض تقنيات الجيل الخامس لتعزيز الابتكار في قطاع الزراعة
  • مذكرة تفاهم لتعزيز الشراكة الأكاديمية والأمنية في ليبيا