#سواليف

أثار تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست أفاد بمشاركة آلاف #الأميركيين -بعضهم يحمل الجنسية الإسرائيلية- في #الحرب الإسرائيلية على قطاع #غزة أسئلة عديدة عن حجم التورط الأميركي في الحرب، وأخرى تتعلق بالقيود التي ينبغي للولايات المتحدة فرضها على حاملي #الجنسية_الأميركية بشأن القتال لصالح دولة أجنبية.

وذكر تقرير واشنطن بوست أن آلاف #الأميركيين والإسرائيليين الذين يحملون الجنسية الأميركية غادروا الولايات المتحدة للانخراط في القتال بعيد الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) على مستوطنات إسرائيلية بغلاف #غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفقًا لموقع الجزيرة.

???????? AMERICAN SOLDIERS DYING IN GAZA: a newspaper piece published by Steve Hendricks and Shira Rubin, they interviewed American families whose relatives were killed while participating in war crimes and genocide alongside israeli occupation forces in Gaza. The American citizens… pic.twitter.com/p0dpY02MHm

مقالات ذات صلة القسام تستولي على طائرتي “درون” صهيونيتين 2024/03/04 — Shabir) Free Julian Assange & Palestine ????????Yemen (@Shabskk) March 3, 2024

وقالت الصحيفة إنه بالرغم من أن الأميركيين يشكلون أقل من 2% من سكان إسرائيل، فإن 10% من الجنود #القتلى في غزة منذ بداية الاجتياح البري الإسرائيلي للقطاع يحملون الجنسية الأميركية.

ونقلت عن السفارة الأميركية في القدس المحتلة قولها إن 23 مواطنا أميركيا على الأقل قُتلوا في الأشهر الأخيرة في أثناء خدمتهم في #الجيش والشرطة الإسرائيليين.

وتضمن تقرير الصحيفة -الذي أعده الصحفيان ستيف هندريكس وشيرا روبين- مقابلات مع 3 عائلات أميركية قتل أبناؤها خلال المعارك في غزة.

ووصف التقرير الأميركيين القتلى بأن ما كان يجمعهم هو “التزامهم القوي تجاه الدولة اليهودية، بعد أن وجدوا في البلد الذي تبناهم هوية تتجاوز إلى حد كبير جواز سفرهم الأميركي”.

أسئلة

وأثارت المعلومات التي وردت في تقرير واشنطن بوست تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تساءل الأكاديمي الأميركي من أصل لبناني جيمس زغبي “ألا توجد قيود على مشاركة المواطنين الأميركيين في جرائم حرب أثناء القتال لصالح كيان أجنبي؟”.

كما سأل زغبي في تغريدة عبر حسابه على منصة إكس “ترى كم عدد المستوطنين الإسرائيليين الذين يرتكبون جرائم ضد الفلسطينيين ويحملون الجنسية الأميركية أيضا؟”.

في حين تساءلت مدونة تدعى ديالا شيهادي -في تغريدة على منصة إكس- “إذا كان بإمكان المواطنين الأميركيين خوض حرب مقدسة في إسرائيل، فهل يمكن لمواطنين أميركيين آخرين أيضا خوض حرب مقدسة (في أماكن أخرى)؟ أليست كل الحروب المقدسة متساوية؟”.

لهذا أحرق بوشنل نفسه

وعلقت مغردة تدعى نوال على تقرير الصحيفة بالقول “يوما بعد يوم يتضح أكثر لماذا قال آرون بوشنل ما قال، وفعل ما فعل”، في إشارة إلى الجندي الأميركي الذي أحرق نفسه حتى الموت أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن احتجاجا على موقف بلاده من العدوان الإسرائيلي على غزة.

وكانت صحيفة “نيويورك بوست” نقلت الثلاثاء الماضي عن صديق له قوله إن بوشنل أخبره باطلاعه على معلومات سرية تفيد بوجود “قوات أميركية على الأرض تقتل أعدادا كبيرة من الفلسطينيين”.

وأوضح الصديق المقرب -الذي لم تنشر الصحيفة اسمه لكنها قالت إنها تحققت من علاقته بالمتوفى- أن بوشنل اتصل به ليل السبت 24 فبراير/شباط الماضي -أي قبل ساعات من إحراق نفسه ظهر الأحد- وأخبره أن بعض المعلومات التي اطلع عليها تفيد بأن “الجيش الأميركي متورط في عمليات الإبادة الجماعية الجارية في فلسطين”.

دعوات للمحاسبة

وفي إطار التفاعل مع ما ورد في تقرير واشنطن بوست أيضا، قالت مدونة تدعى ستيفاني “إن كان هذا صحيحا، أود حقا أن أعرف أصل الموضوع. لقد شاهدت مقطع فيديو منذ وقت غير بعيد عن حاخام أميركي كان يطرد الفلسطينيين من أراضيهم مع عصابته”.

وتابعت “لقد تساءلت كثيرا عما إذا كان (الحاخام) قد واجه أي عواقب نتيجة لذلك؟ ويبدو أنه يستطيع أن يفعل ما يريد في إسرائيل”.

أما المدون أسد، فقال “سيكون من الجميل مقاضاة من نجوا منهم في الولايات المتحدة، لارتكابهم جرائم حرب”.

وتابع “لن أتفاجأ إذا أصدر الكونغرس قانونا يمنحهم الحصانة، أنا متأكد من أن ذلك مدرج على جدول أعمال “أيباك”، في إشارة إلى “لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية”، وهي مجموعة ضغط تدافع عن السياسات المؤيدة لإسرائيل لدى السلطتين التشريعية والتنفيذية بالولايات المتحدة.

وفي تعليق آخر على تقرير واشنطن بوست، كتب مدون يدعى القاضي نزيه “سيعود بعضهم (الأميركيون الذين يقاتلون في الجيش الإسرائيلي) للعمل في الكونغرس الأميركي ووزارة الخارجية”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأميركيين الحرب غزة الجنسية الأميركية الأميركيين حماس غزة القتلى الجيش الجنسیة الأمیرکیة تقریر واشنطن بوست

إقرأ أيضاً:

يوسف داوود.. مهندس الضحك الذي ترك بصمة لا تُنسى في ذاكرة الفن المصري(تقرير)

 


تحل اليوم، الثلاثاء 24 يونيو، الذكرى الـ13 لرحيل الفنان القدير يوسف داوود (1933 – 2012)، أحد أعمدة الكوميديا في السينما والمسرح المصري، والذي ودّع الحياة عن عمر ناهز 79 عامًا إثر أزمة صحية، لكنه ترك وراءه إرثًا فنيًا خالدًا ووجهًا لا يُنسى على الشاشة.

الفنان القدير يوسف داوودمن الكهرباء إلى الكواليس.. الرحلة غير المتوقعة

لم يكن طريق يوسف داوود نحو الفن تقليديًا، فقد تخرّج من كلية الهندسة – قسم الكهرباء عام 1960، وعمل مهندسًا لسنوات، قبل أن يغيّر مصيره بالكامل عام 1985، بعد مشاركته الناجحة في مسرحية “زقاق المدق”، والتي كانت بداية تحوّله إلى نجم كوميدي لامع نال إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء.

 

كيمياء فنية مع الزعيم

شكّل داوود ثنائيًا محبوبًا مع النجم عادل إمام، من خلال مشاركته في عدد من أبرز أفلامه مثل:
“زوج تحت الطلب”، “كراكون في الشارع”، “سلام يا صاحبي”، و“النمر والأنثى”، بالإضافة إلى تألقه على خشبة المسرح في أعمال مثل “الواد سيد الشغال”، ومنها انتقل إلى الشاشة الصغيرة ليصبح وجهًا مألوفًا في عشرات المسلسلات الدرامية والكوميدية.

 

رجل متعدد المواهب

رغم صخب الأدوار التي قدمها، إلا أن الحياة الشخصية ليوسف داوود كانت مختلفة تمامًا، فبحسب تصريح سابق لابنته دينا يوسف داوود، كان والدها عاشقًا للقراءة والشعر، ويهوى أعمال النجارة والرسم، كما حرص على إبقاء عائلته بعيدًا عن أضواء التمثيل، رغم نجاحه الكبير فيه.

 

سنوات في الجيش.. وتجربة إنسانية

مرّ داوود بتجربة إنسانية نادرة خلال فترة خدمته العسكرية، والتي امتدت لسبع سنوات بسبب ظروف الحرب، وهي تجربة صقلت شخصيته ومنحته نضجًا انعكس لاحقًا على أدائه الفني.

 

وجه صارم.. وقلب طيب

امتاز يوسف داوود بقدرته الفريدة على أداء الأدوار العصبية أو ذات الطابع الحاد، رغم أن طبيعته الحقيقية كانت تميل إلى الهدوء والبساطة، كان يُجيد المزج بين الجدية وخفة الظل، ويؤمن بأن الصدق في الأداء هو المفتاح للوصول إلى قلوب الجمهور.

ورغم مرور أكثر من عقد على رحيله، يبقى يوسف داوود أحد الفنانين القلائل الذين جمعوا بين الحضور الطاغي والموهبة الرفيعة، ليظل حيًا في ذاكرة الفن المصري ووجدان جمهوره، كـ”مهندس” للضحك وأحد أبرز أيقونات الكوميديا الراقية.

مقالات مشابهة

  • القسام تنشر فيديو الكمين الذي نفذته القسام ضد ناقلتي جند في خان يونس / شاهد
  • بالفيديو.. القسام تنشر الكمين الذي نفذته ضد ناقلتي جند إسرائيلية في خان يونس
  • واشنطن بوست: لماذا كان ترامب واثقا من أن إيران تطوّر قنبلة نووية؟
  • إسرائيليون يتحدثون الفارسية.. الكشف عن مهمة سرية لترهيب كبار القادة في إيران
  • يوسف داوود.. مهندس الضحك الذي ترك بصمة لا تُنسى في ذاكرة الفن المصري(تقرير)
  • واشنطن: لا إصابات بين الأمريكيين والقطريين في هجوم إيران على قاعدة العديد
  • واشنطن بوست: تسجيل صوتي يكشف تهديد الموساد لـ20 ضابطًا في الحرس الثوري الإيراني
  • واشنطن بوست: حملة إسرائيلية سرية لترهيب قادة إيران العسكريين
  • سفارة واشنطن بقطر تدعو الأمريكيين للبقاء في أماكنهم «حتى إشعار آخر»
  • "واشنطن بوست" تسلط الضوء على الشكشوكة اليمنية كطبقٌ دافئٌ وعطريّ لذيذٌ ومُخفوق (ترجمة خاصة)