خبير: الناخب الأمريكي متذمر بسبب إدارة بايدن للقضايا الدولية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ قضية السياسة الخارجية بإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ليست العامل الحاسم في الانتخابات الأمريكية، بل إن الاقتصاد هو العامل المؤثر، لافتا أن انتخابات 2024 تأتي في سياقات مختلفة انعكس عليها التأثير المتبادل ما بين السياسة الخارجية الأمريكية تجاه القضايا الكبرى كحرب أوكرانيا وحرب غزة، وبين الداخل الأمريكي.
وأضاف «أحمد» خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامية إيمان الحويزي، أنّ سياسية بايدن خلال العامين الماضيين، في التعامل مع أزمة أوكرانيا وإدراة الصراع مع روسيا والصين، وكذلك إدارتها في حرب قطاع غزة ودعمها المطلق لإسرائيل، والذي له انعكاسات على الداخل الأمريكي فيما يخص الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
أمريكا تستخدم أوكرانيا كمخلب قط في صراعها مع روسياوتابع، أنّ سياسة بايدن وعسكرة العلاقات الدولية واستخدام أوكرانيا كمخلب قط، في إطار الصراع مع روسيا، بالإضافة إلى تقديم أكثر من 170 مليار دولار مساعدات عسركية لأوكرانيا، كان له ارتدادات سلبية على الاقتصاد الأمريكي ظهر في ارتفاع أسعار الطاقة والتضخم بشكل غير مسبوق، مما أدى إلى حالة من التذمر لدى الناخب الأمريكي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن الإدارة الأمريكية الحرب الروسية الأوكرانية حرب غزة الاقتصاد الأمريكي
إقرأ أيضاً:
هل يشعل حربا في أوروبا بقراره السري؟.. بايدن يمنح أوكرانيا الإذن بضرب روسيا
في تحول كبير بالسياسة الأمريكية تجاه الحرب بين روسيا وأوكرانيا والصراع في القارة العجوز، كشفت صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن منحت أوكرانيا سرًا الإذن بضرب روسيا بالقرب من منطقة خاركيف فقط، وذلك باستخدام الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة، وهو قرار من شأنه أن يشعل حربًا واسعة في أوروبا.
وقال مسؤول أمريكي وشخصان آخران مطلعان على خطوة الرئيس الأمريكي، إن قرار «بايدن» سيساعد بشكل كبير كييف على الدفاع بشكل أفضل عن مدينة خاركيف، ثاني أكبر مدينها بعد العاصمة.
وأكد المسؤول الأمريكي أن جو بايدن وجه إدارته مؤخرًا للتأكد من أن أوكرانيا قادرة على استخدام الأسلحة الأمريكية لأغراض مواجهة القوات الروسية في مدينة خاركيف، التي تقع على الحدود مع روسيا، وذلك حتى تتمكن أوكرانيا من الرد على القوات الروسية التي تضربها أو تستعد لضربها، مضيفًا أن سياسة السماح بضربات بعيدة المدى داخل روسيا لم تتغير.
تغير في سياسة بايدنوكان الرئيس الأمريكي، طلب من نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي منذ فترة طويلة، عدم استخدام الأسلحة الأمريكية لضرب الأراضي الروسية، خوفًا من اتساع الصراع، واشتعال حرب عالمية ثالثة، بحسب «بوليتيكو».
بوتين يحذروفي أعقاب ذلك، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب من استخدام كييف لأسلحتها في شن هجمات ضد روسيا، قائلًا إن موسكو قادرة على ضرب الدول الغربية، واستخدام السلاح النووي التكتيكي.
أوكرانيا يمكن ضرب الحدود الروسية القريبة من خاركيفوبعد القرار الأمريكي، يمكن لأوكرانيا استخدام الأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة، مثل الصواريخ وقاذفاتها، لإسقاط الصواريخ الروسية المطلقة المتجهة نحو خاركيف، على القوات المحتشدة على الحدود الروسية بالقرب من المدينة، أو القاذفات الروسية التي تطلق قنابل باتجاه الأراضي الأوكرانية.
لكن المسؤول قال إن أوكرانيا لا يمكنها استخدام تلك الأسلحة لضرب البنية التحتية المدنية أو إطلاق صواريخ بعيدة المدى، مثل نظام الصواريخ التكتيكية التابع للجيش، لضرب أهداف عسكرية في عمق روسيا.
تحول كبير في السياسة الأمريكيةوكشفت «بوليتيكو» أن قرار «بايدن» تحول كبير في السياسة الأمريكية تجاه الحرب في أوروبا، إذ قالت في البداية إن ذلك القرار سيؤدي إلى تصعيد الحرب من خلال إشراك الولايات المتحدة بشكل مباشر في القتال، ولكن الظروف الصعبة التي تعيشها أوكرانيا في ساحة المعركة، والتقدم الذي أحرزته روسيا وتحسن موقفها في خاركيف، دفعت «بايدن» إلى تغيير رأيه.
قلق في واشنطنويشعر بعض المسؤولين الأمريكيين بالقلق من أن أوكرانيا، عندما تهاجم روسيا وفقًا للقرار، يمكن أن تضرب أهدافًا عسكرية روسية لا علاقة لها بالمعارك الدائرة، لذلك، شددت واشنطن في رسالتها إلى كييف، على أن الأسلحة الأمريكية يمكن استخدامها فقط لضرب المواقع العسكرية الروسية التي تستخدمها موسكو في ضرب أوكرانيا، وليس البنية التحتية المدنية.